24-11-2024 02:42 PM بتوقيت القدس المحتلة

المالكي من آمرلي: العراق سيكون مقبرة "داعش"

المالكي من آمرلي: العراق سيكون مقبرة

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في كلمة له أمام أهالي بلدة آمرلي ، إن العراق سيكون "مقبرة لداعش"، مشيراً أن ما حصل للإرهابيين في البلدة، الواقعة شرق تكريت، هو "مقبر حقيقية"

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في كلمة له أمام أهالي بلدة آمرلي ، إن العراق سيكون "مقبرة لداعش"، مشيراً أن ما حصل للإرهابيين في البلدة، الواقعة شرق تكريت، هو "مقبر حقيقية".

وخاطب المالكي المئات من أبناء البلدة بالقول: ""هنا تقبر هذه العصابة، بعون الله، وهمة المخلصين، حتى النصر النهائي الذي لم يعد بعيداً باذن الله". وأضاف: ""أحييكم يا سكان هذه المدينة الصابرة مدينة التحدي والصمود... سيسجل لكم التاريخ على هذه الصمود. أحييكم على ما قدمتم في مواجهة هؤلاء
القتلة المجرمين الذين استباحوا دماء العراقيين".

وتابع رئيس الوزراء العراقي المنتهية صلاحيته: ""أنا أدرك كم كانت الظروف قاسية... لكن عادت أجهزتنا الأمنية مدعومة بالحشد الشعبي. الذين اصطفوا في ملحمة بطولية مع ابناء العشائر. وهذا هو عدونا يتقهقر. ونحن نتقدم بالارادة الصلبة."

"لابد من تعويض اهل المدينة بالخدمات وايصال الكهرباء والمياه واليوم سيصل الغذاء والدواء"، أردف نوري المالكي، وطالب سكان المدينة بالانخراط بقوة عسكرية نظامية تتوالى حماية المدينة من خطر التنظيم التكفيري.

كلام المالكي جاء، اليوم الاثنين، في زيارة تفقدية للبلدة وللقوات العسكرية ولجان الدفاع الشعبية التي شاركت في عملية فك الحصار الذي فرضه تنظيم "داعش"  طوال شهرين على المنطقة وأهلها. وتجول المالكي في شوارع المدينة حيث التقى المقاتلين، وصافح رجال المدينة وأطفالها، في صور بثتها قناة "العراقية" الرسمية.

وهنأ القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، أمس الأحد، انتصار القوات العراقية على التنظيم الإرهابي في آمرلي بمحافظة صلاح الدين خلال اتصال أجراه مع القيادات العسكرية والأمنية المتواجدة في الناحية.

وقد واصلت القوات العراقية عمليات التطهير وسط البلدة آمرلي بعد أنّ دخلتها من محور قرية حبش جنوب المدينة، فيما تقدمت بقية القوات من ثلاثة محاور أخرى وأكدت التقارير أن الطريق بين بغداد وآمرلي بات سالكاً، وفق ما نقلت شبكة "الفرات نيوز".

أفخم: حصار آمرلي كشف زيف دعاة حقوق الانسان

إلى ذلك، هنّأت المتحدثة باسم الخارجیة الإیرانیة مرضية أفخم  العراقيين كافة بفك الحصار عن البلدة التركمانية، مشيرة إلى أن "مقاومة أهالي آمرلي فضحت أدعیاء حقوق الإنسان". ووصفت مقاومة آمرلي بأنها رمز لانتصار الشعب العراقي، وأنّ "صمت البلدان التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان علی مدی شهرین كاملین إزاء كارثة محاصرة الآلاف من المواطنین الأبریاء في آمرلي، كشفت للرأي العام العالمي مدی صدق هذه الدول فیما تدعي".

    
المصدر: أ ف ب + فرات نيوز