أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الاثنين 01-09-2014
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الاثنين 01-09-2014
ـ النشرة: سلام: اللجنة المكلفة بمتابعة قضية العسكريين ماضية في عملها بدأب وصبر
أعرب رئيس الحكومة تمام سلام في بداية الاجتماع الأمني الذي عقد في السراي الحكومي عن إرتياحه للإفراج عن خمسة من العسكريين اللبنانيين المحتجزين، آملا في أن تفلح الجهود المبذولة في تحرير جميع المفقودين من افراد الجيش وقوى الأمن الداخلي وإعادتهم الى عائلاتهم سالمين. وأكد أن اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة هذا الملف ماضية في عملها بدأب وصبر، وبعيدا عن الأضواء، لإنهاء هذه المأساة الوطنية في أسرع وقت ممكن.
من ناحية أخرى، استمع المجتمعون إلى عرض من القادة الأمنيين للأوضاع الأمنية في جميع المناطق اللبنانية، وخصوصا في منطقة عرسال، التي ما زال المسلحون غير اللبنانيين المنتشرون في الجرود يشكلون مصدر تهديد لها. وجرى في الاجتماع نقاش مسهب حول جميع المعطيات الأمنية والاجراءات الواجب اتخاذها لتحصين الاستقرار، واتخذت القرارات المناسبة.
ـ ليبانون ديبايت: الصيدلي وقع في قبضة الشرطة القضائية رغم الغطاء السياسي!
بعد نشر موقع "ليبانون ديبايت" تحقيقاً مفصّلاً عن صيدلية "بعلبك الكبرى" لصاحبها الدكتور "ع م.الجمال"، واشارته الى كون الصيدلي المذكور متوار عن الانظار بعد تمنّعه عن دفع شيك بمليون دولار لاحدى شركات الادوية وصدور احكام تدينه بالاختلاس وشكات بدون رصيد، تلقى موقع لـ"ليبانون ديبايت" اتصالاً من الجمال، ينفي فيه كل ما نُسب اليه في المقال المذكور، مطالبا بنشر توضيح ونفي لكل ما ذكر، ومهددا برفع دعوى قضائية ضد الموقع في حال عدم نشر هذا النفي. الا ان موقع ليبانون ديبايت تمنّع عن نشر أي تكذيب للخبر كون المعلومات التي نشرها موثقة لديه والتفاصيل الواردة في المقال تنقل الحقيقة كاملة. وبعد ساعات على اتصال "الجمال، علم موقع ليبانون ديبايت، ان قوّة من مفرزة بعلبك القضائية تمكّنت من القاء القبض على الجمال بعد ظهر امس الخميس، داخل صيدليته. وتشير المعلومات الى ان المذكور ظهر الى العلن بعد اعتقاده انه اصبح يملك غطاء سياسياً من حزب سياسي وازن في البقاع، وأن ضغوطات سياسية ستنجح في اقفال ملفه الا ان القوى الامنية وبعد رصد دقيق، نجحت في توقيفه واقتياده الى سجن زحلة بناء لإشارة القضاء المختص.
تجدر الاشار الى ان صيدليته لا تزال تفتح ابوابها بشكل طبيعي وتعمل فيها فتاتين غير حائزتين على اي شهادة صيدلة دون اي رقابة على المخالفات القانونية من قبل نقابة الصيادلة في لبنان.
ـ النشرة: بري: إجراء الإستحقاق الرئاسي أولوية ولا يجب أن تبقى الدولة بلا رأس
وجه رئيس المجلس النيابي نبيه بري كلمة الى اللبنانيين في الذكرى السادسة والثلاثين لتغييب الإمام السيد موسى، مشيراً إلى أنه "تم تشكيل لجنة متابعة رسمية بقرار من مجلس الوزراء، وهي لم توفر جهداً في أي مكان وعلى أي صعيد، وقد انطلقت هذه اللجنة في عملها من ثوابت وقواعد أهمها: "العمل لتحرير الامام ورفيقيه كي يعودوا الى ارض وطنهم وساحة جهادهم، ارسل سفير الى ليبيا ليكون بكل وضوح وخصوصاً سفير قضية الامام"، مشدداً أن "لا محل للتطبيع مع ليبيا قبل تعاون الجانب الليبي في هذه القضية وإنهائها"، مطالباً الاعلام بـ"المواكبة الدقيقة والمسؤولة مع كل الحرص على حريته كما قال الامام: الحرية لا تصان الا بالحرية".
وأكد أن "هذه القضية لبنانية عربية اسلامية انسانية شريفة ومقدسة ولذا فإن الوسائل المعتمدة في متابعتها هي دائما" شرعية وقانونية ولا محل هنا للمساومات والمآرب الخاصة ولا للتورط في الصراعات والحسابات الفئوية، لا سيما ان الامام مفكر وحدوي وشخصية عالمية وقضيته قضية حق".
وأضاف: "لقد زارت اللجنة ليبيا مراراً بعد سقوط الطاغية حتى في احلك الظروف كما زارت دولاً اخرى عديدة حيث تمت مقابلة شخصيات تملك معلومات عن القضية".
وأشار إلى أن "المتابعات كانت تحصل ساعة بساعة بمواكبة مني شخصياً وبتنسيق تام مع عائلة الامام الصدر، ولكن لا بد من لفت العناية الى اننا نتعامل غالباً من دولة الى دولة لأننا رأينا في ذلك فائدة اكبر للقضية ، كما ان الاستماع الى اشخاص مقيمين في تلك الدول لا يتم الا وفق خيارات لا تتيح اجراء تحقيق بكل ما في الكلمة من معنى".
وأعلن أننا "بعد جهود مضنية على مدار عامين كاملين اوفدت مع الوفد الرسمي موفداً خاصاً الى رئيس مؤتمر العام الليبي وتم توقيع مذكرة تفاهم اثر ذلك بين الدولتين اللبنانية والليبية بخصوص هذه القضية واهم ما تضمنته المذكرة: اعتراف الجانب الليبي رسمياً بحصول جريمة الخطف في ليبيا من قبل نظام معمر القذافي، وبالتالي الإدعاء بأنه سافر الى ايطاليا هو محص افتراء، الاقرار بحق المنسق القضائي اللبناني حضور التحقيقات وتقديم الاقتراحات والحصول على المعلومات والمستندات ذات الصلة، تعهد الجانب الليبي بفتح ابواب التعاون في هذه القضية بشكل اكثر جدية وفعالية، واتخاذ كل الاجراءات في التحقيقات والتفتيش عن اماكن احتجاز محتملة، وتسريع الخطى لأن عامل الوقت ثمين جدا" في قضايا الاخفاء القسري"، لكنه أعرب عن أسفه لأنه ما ما أن تم توقيع المذكرة في الحادي عشر من اذار 2014 حتى انهارت الاوضاع في ليبيا، وهكذا كان لا بد من وضع خطة للبقاء على اهبة الاستعداد وترقب الامور واقتناص الفرص للمتابعة والعمل، لافتاً إلى أننا "درسنا ونطبق خططاً بديلة، ولا يمكن لنا ان نقف مكتوفي الايدي حيال هذه القضية المقدسة لدى كل انسان حر".
اما على الصعيد القضائي الوطني، أوضح أن "القضية لا تزال قيد النظر في شق منها امام المجلس العدلي وهو اعلى محكمة في لبنان ، ويتألف من خمسة من كبار القضاة المشهود لهم بالكفاءة والمناقبية برئاسة رئيس مجلس القضاء الاعلى، كما تم تقديم ادعاء شخصي بوجه مدعى عليهم جدد من كبار واهم اركان نظام معمر القذافي مع الادلة التي تدينهم امام المحقق العدلي الذي عين مؤخراً بعد مرض ووفاة القاضي الشجاع المرحوم سميح الحاج".
وأوضح أنه "في قضية الاختطاف يتم التركيز على التحقيقات الجديدة امام المحقق العدلي أما اثبات وفاة معمر القذافي فليس له اي فائدة او معنى اللهم الا للسير في مطالب لا تليق بالقضية"، منوهاً بأن "عائلة الامام وحرصاً منها على اضفاء الطابع السامي على القضية لم تطالب بتعويضِ الا بتعويض رمزي مقداره ليرة لبنانية واحدة، فأهل المخطوف عادة يطالبون الخاطف بتحريره اولاً دون الالتفات الى مطالب اخرى تحت حجة الضغط وما شابه ذلك".
ورأى أن "انجاز الاستحقاق الرئاسي سيبقى يحتل موقع الاولوية، لأن الدولة لا يمكن لها السير دون رأس ، ولأن ثقة المواطن بالدولة وثقة العالم بلبنان ستبقى مهتزة اذا استمر العجز عن انجاز انتخابات الرئاسة"، مشيراً إلى أننا "نرى كما رأى الامام الصدر في ايار عام 1976 ان فصلاً جديدا" من حياة الوطن والمواطن يبدأ مع انتخاب رئيس للجمهورية يمكنه ان يكون الخيط الابيض من فجر الامل وبداية النهاية من ليلتنا الظالمة المظلمة".
وأكد ان "اتمام انتخابات الرئاسة امر سيعبر عن قوة وحدتنا ورسوخ نظامنا وسيفتح الباب لانجاز مختلف الاستحقاقات التي تدق على الابواب ومنها الانتخابات النيابية، مما يعيد الى لبنان بهاء نظامه البرلماني الديموقراطي ويطلق عملية سياسية نحن احوج اليها لمواجهة استحقاقات وتهديدات الارهاب العابر للحدود والدول، وهي تهديدات طرقت ابوابنا وشعرنا بها طوراً على شكل ازمة نازحين وتارة على شكل معتقلين وتفجيرات واجتياحات كما حدث لعـرسال، وجولات لحروب صغيرة كتلك التي شهدتها طرابلس وصيدا".
وأضاف: "لقد آن الاوان لكي نهب جميعاً لتوحيد الصفوف ونضع حداً لكل صراع وشقاق، ونثبت اننا اقوى من الفتن ونحفظ بلدنا انموذجاً لتلاقي الحضارات، وصيغة العيش المشترك في هذه القرية الكونية ، ونثبت امكانية حفظ التنوع في الوحدة ، ونؤكد ان السير في مشروع المواطنة هو الذي يؤسس لاكثرية وطنية واحدة"، مشدداً على "ان الوحدة الوطنية الآن وفي كل آن تشكل ضرورة وطنية في سبيل مواجهة الارهاب كما كانت سلاحنا الامضى بمواجهة العدوان الاسرائيلي عام 2006".
وأشار إلى ان "مواجهة الارهاب ليست مسألة امنية او عسكرية فقط ، انها مسألة تفكيرية تثقيفية وطنية تحتاج الى تعبئة وطنية والى ثقافة وطنية راسخة والى تحصين البيئة الوطنية بمواجهة فكر التكفير والتعصب"، لافتاً إلى أن "التصدي للارهاب التكفيري ليس مسؤولية السنة في لبنان ، كما ان التصدي للعدوان الاسرائيلي ليس مسؤولية الشيعة ، والتصدي لتهجير الاقليات ليست مسؤولية المسيحين". وأضاف: "ان التصدي للارهاب والعدوان والتهجير هو مسؤولية وطنية مشتركة تعبر عنه الدولة الواحدة ومن الضرورة بمكان ان يكون مسؤولية عربية ودولية مشتركة".
ولفت الى "السكوت الى حد الخرس الذي جرى عن تطور حركة الارهاب لتصبح تشكيلات منظمة وتحتاج اراضي بحجم دول ، وتصل الى حد تهديد جميع كيانات المنطقة وتتحول الى تهديد عابر لكل الحدود وتصدر المخاوف منها الى كل العالم"، معلنا ان "الصمت المريب والتأخر في اتخاذ القرار الدولي الاخير 2170 الذي قصد تجفيف بعض منابع الارهاب المادية والبشرية ، لكن بخفر وبدون أسنان وكذلك عدم اتخاذ مواقف دولية حازمة هو السبب الذي ادى وسيؤدي الى حصول ما حصل من كوارث ومصائب".
وأشار إلى "ان الجيوش الاجنبية التي تنضم الى عناوين الارهاب في غير موقع وبلد عربي باتت تهدد الآن امن غير بلد عربي منها لبنان وبلدان الخليج والاردن ، وطبعاً وأساساً سوريا وتستدعي ضبط حركة المسلحين والسلاح عبر المطارات والدول".
وأعلن أن "المطلوب دولياً ليس مواجهة مجزأة للارهاب واتخاذ قرارات لدعم جغرافية اقاليم عرقية او طائفية او مذهبية أو حتى قومية، بل قرارات بدعم سيادة الدول ووحدة اراضيها ومؤسساتها وشعوبها وتكويناتها لتأكيد انحياز العالم الى نظام المنطقة".
وأشار إلى أن" المطلوب وطنياً تأكيد الاستثمار على زيادة قوة الردع الوطنية التي تميز الجيش اللبناني ، وزيادة عديده وتحديث عتاده وانجاز ايصال المعدات المطلوبة للجيش من فرنسا بموجب المكرمة السعودية الاولى ، وتوظيف المكرمة الثانية وبالسرعة المطلوبة ، والانتباه الى ضرورة تنويع مصادر الاسلحة خصوصاً وان دولاً عديدة عرضت ولا تزال تعرض تقديم سلاح حديث للجيش".
وأعلن أن "ما يحدث في العراق او سورية او اليمن او ليبيا او تونس وما يتهدد دائما" الشقيقة الكبرى مصر امر يعني لبنان ، لأن لبنان هو مرآة الشرق ، وما يحدث في انحاء الامة انما يصيب مقتلا" فيه فكيف اذا كان الامر هو التعدي على المسيحيين واستباحة مدنهم وسلبهم وتهجيرهم كما حدث في العراق مؤخرا".
وأشار إلى أن "لبنان يجب ان يكون محامي التعايش الذي شكل عنوانا" لهذا الشرق العربي العظيم ، ويجب ان لا نألو جهدا" في قرع الاجراس وتنبيه العالم الى خطورة العدوان التكفيري على حق الحياة وحق السكن لمجموعات شكلت منذ فجر التاريخ جزءا" هاما" من تاريخ المنطقة".
وشدد على "انحيازنا في حركة امل الى المقررات التي اتخذها اصحاب الغبطة بطاركة الكنائس الشرقية في اجتماعهم الذي انعقد في الديمان بتاريخ السابع من آب 2014 وبالأمس القريب في 27 آب في بكركي ودعوتهم الى مكافحة آفة التطرف الديني والمـذهبي ، بأعتبار التطرف داء يهدد منطقة الشرق بكل مكوناته ، ونضم جهودنا الى المساعي التي تدعو المسلمين والمسيحيين ومراجعهم جميعا" لتجنيب منطقتنا هذه الويلات بنشر الوعي في العقول والضمائر حول خطر التطرف والتعصب، والدعوة الى التزام اصول الدين وجوهره بعيداً عن كل استغلال له من اجل مآرب شخصية وتحقيق مصالح اقليمية ودولية"، معلناً أننا "في حركة امل نؤكد على نهجنا الثابت الذي رسمه الامام القائد السيد موسى الصدر في اعتبار ان الطائفية هي سياسة وليست ديناً، والطوائف هي الدين".
وأضاف: "انني دائماً وكما الامام الصدر استدعي ان تكون عيوننا مفتوحة بإتجاه الجنوب وان تتوحد على ان اسرائيل هي التي تمثل التهديد الوجودي للبنان، وان لبنان التعايش بالنسبة لها يمثل نقضيها العنصري وانه كان ولازال يمثل منافسها المصرفي والسياحي والتجاري في نظام المنطقة، وهي بهذه الصفات اضافة الى حروبها ضد لبنان تمثل الشر المطلق، وهو الامر الذي يستدعي ان نتوحد على ان من كانت اسرائيل عدوه فهو عدو كاف، وان نأخذ بعين الاعتبار ان اي عدوان اسرائيلي سيضعف لبنان وليس فئة او جهة في لبنان".
وأشار إلى أننا "في الحوار عام 2006 اتفقنا على أشياء عديدة ولكن لم نتوصل الى استراتيجية دفاعية واحدة، لماذا؟ كلمة مختصرة بسبب عدم الشعور الواحد آنذاك أزاء الخطر الإسرائيلي وكيفية التصدي له، هل بالدبلوماسية أم بالمقاومة؟ واليوم بعد ان اصبحت كل حدود الوطن مهددة جنوبا" وبحرا" من اسرائيل ، وبقية الحدود من الارهاب التكفيري اصبح الاتفاق على استراتيجية دفاعية وتعميم المقاومة الى جانب الجيش في كل اتجاه امراً وطنياً لازماً بل ضرورة وطنية بديهية"، متسائلاً: "ألا يكفي ما يحيط بنا لكي نتوحد؟ وهل نبقى موحدين ونحن نذهب الى تقسيم المقسّم؟".
وتابع: "لقد آن الاوان من اجل ضخ الحياة في مشروع الدولة والعبور فعلياً الى الدولة ورسم خريطة طريق الى ذلك يلتزم خلالها الجميع بتنفيذ كامل لاتفاق الطائف بشقيه الدستوري والاصلاحي لا التلاعب استنسابيا" بتنفيذه".
وأكد أن "العبور الى الدولة يستدعي التزام الجميع بالدستور ووقف سياسة تعطيل مؤسسات الدولة لحساب او على حساب مؤسسة اخرى جرى فيها شغور او استقالة، لأن الواقع الراهن يعبر عن اننا وبدلاً من سد العطل دستوريا" نمارس التعطيل عضوياً، إذا واحد وجعو راسو منقطعلو ايديه ورجليه؟".
كما أكد "ثبات ورسوخ استقرار النظامين الامني والنقدي رغم بعض الاهتزازات، واقـول للجميع رغم كل ذلك لا خوف على هذا البلد. لبنان اكبر من كل امر يدبر في ليل"، مشدداً على أن "لبنان سيعود ليكون واحة الديموقراطية في هذا الشرق وسيبقى حديقة الحرية". وذكر بأنه "حذرت وما زلت احذر من ان ما يوصف بالفوضى البناءة التي تضرب منطقتنا ستؤدي الى تقسيم المقسم وجعل الكيانات الراهنة فيدراليات وكونفدراليات"، لافتاً إلى أن "المانع الرئيسي امام قيام اسرائيليات جديدة وامام تشكيل "الدولة الداعشية" ككيان أمر واقع هو انطلاق العملية السياسية بعد انجاز كل الاستحقاقات في العراق". وأوضح أن "التجزئة انطلقت أصلاً من انقسام الموقف الفلسطيني ومن قيام سلطة في الضفة وسلطة في غزة ، ورهاني اليوم هو على وحدة الموقف الفلسطيني الذي عاد بأبهى صوره خلال مواجهات غزة وخلال مفاوضات القاهرة".
ولفت إلى ان "ضعف القوة التي اثبتها العدوان الاسرائيلي على غزة ، يجب ان يؤدي بنا جميعاً الى العودة الى مشروع فلسطين والى الاصطفاف خلف هذه القضية المركزية ، والى تأكيد انحيازنا جميعاً الى الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في تحرير ارضه وتقرير مصيره وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وشدد على أن "كبح الارهاب التكفيري كما العدوانية الاسرائيلية يعتمد على وحدة الموقف والادوار في اطار برنامج عربي لمواجهة هذا الارهاب"، قائلاً: "لقد آن الاوان لاعتراف الجميع ان الحل السياسي هو السبيل لحل المسألة السورية واليمنية والليبية ومنع وقوع تونس ضحية العنف ، وانه لا بـد من عمل عربي موحد واستراتيجية عربية موحدة لمواجهة الارهاب ، وان هذه المواجهة ليست امنية وعسكرية فحسب ، بل هي ثقافية وتستدعي دور المرجعيات الاسلامية لنشر مبادىء الدين الحنيف والتصدي لتشويه الدين".
ـ النشرة: جميل السيد: بيان أشرف ريفي عن حرق علم داعش لفت النظر الى حادث محدود
أشار المدير العام السابق للأمن العام جميل السيد، في حديث تلفزيوني، إلى أن الجنود العسكريين الموجودين في قبضة "داعش" و"النصرة" لا ينطبق عليهم وصف أسرى بل مخطوفين أو رهائن، لكن لهم نفس حقوق الأسرى لأنهم كانوا يقومون بمهام رسمية.
وشدد اللواء السيد على ضرورة عدم الإنجرار إلى تصنيفات جبهة "النصرة" و"داعش" بالنسبة إلى العسكريين، مؤكداً أن العسكريين طائفتهم لبنان وأي محاولة لاستثمارات بالداخل منكر ومرفوض. من ناحية أخرى، رأى أن بيان وزير العدل أشرف ريفي حول حرق علم "داعش" لفت النظر الى حادث محدود، مؤكداً أن "هذا العلم ليس مقدساً وعلم حزب الله مكتوب فيه آية قرآنية"، مشيراً إلى أنه "لا يجوز أن يعطى علم "داعش" حصانة تجعل منه قضية". من جهة ثانية، أشار السيد إلى أن الجيش اللبناني منع في الفترة السابقة بقرار سياسي، فيه رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، من أن يكون إنتشاره جدياً ومن التنسيق مع السلطات السورية. وأعلن السيد أن السلطة السياسية وتيار "المستقبل" يتحملان المسؤولية الأساسية عما حصل في عرسال، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني أعطي مهمة خاطئة في عرسال.
ـ لبنان الان: الجيش الإسرائيلي يسقط طائرة من دون طيّار قدمت من سوريا فوق الجولان المحتلّ
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنّه أسقط طائرة من دون طيّار قدمت من سوريا فوق الجزء الذي تحتلّه إسرائيل من هضبة الجولان. وفي بيان، قال الجيش: "نجح سلاح الجوّ في اعتراض طائرة من دون طيّار خرقت المجال الجوّي الإسرائيلي على الحدود مع سوريا قرب القنيطرة". واندلعت معارك عنيفة في هضبة الجولان السورية بين مسلّحي المعارضة السورية وقوّات النظام السوري في نهاية الأسبوع في المنطقة المجاورة للجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة. وتمكّن عشرات الجنود الفليبينيين العاملين ضمن قوّة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان من القيام بعملية هروب كبرى، وأفلتوا ليل الأحد من حصار مسلّحي المعارضة السورية الذين كانوا يطوقون مركزهم بآليات.
ـ موقع بوابة فيتو: "وورلد تريبيون": إسرائيل تواجه أنفاق حماس بـ"المجرفة الحديدية"
كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم، النقاب عن أن إسرائيل اختارت شركتي أسلحة عملاقتين لتطوير منظومة جديدة بتكلفة تصل إلى 750 مليون دولار لمكافحة أنفاق حركة "حماس" و"حزب الله".
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئولين إسرائيليين قولهم: "إن وزارة الدفاع الإسرائيلية وقع اختيارها على شركتي "إلبيت" و"رفايل" للأنظمة الدفاعية المتطورة المملوكة لدولة الاحتلال، لوضع نظام شامل للكشف عن الأنفاق ومنع تسلل عناصر المقاومة إلى داخل إسرائيل. وأوضح المسئولون أن وزارة الدفاع الإسرائيلي لم تحدد ميزانية محددة لتطوير منظومة مكافحة الأنفاق، وقالوا إن "إلبيت" و"رفايل" سيقومان بالتعاون في تطوير المسار السريع الذي من شأنه أن يشمل أنظمة الكشف عن الأنفاق فضلًا عن بناء أعمدة على عمق 30 مترًا لمنع "الأعداء" من حفر الممرات تحت إسرائيل. ونوَّهت الصحيفة إلى أن شركة "إلبيت" تعد المقاول الرئيس لمشروع الذي أطلق عليه "المجرفة الحديدية"، بينما تقوم "رافايل" بتطوير التكنولوجية اللازمة لأجهزة الاستشعار المتقدمة التي من شانها رصد الأنفاق تحت الأرض...
ـ وطنية: يزبك: المؤامرة على الجيش والشعب والوطن والأمة هي عندما لا نميز بين من حمى الوطن وبين داعش
استذكر الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، خلال كلمة ألقاها في حسينية طاريا في احتفال تأبيني للشهيد عباس سماحة نجل رئيس جمعية التعليم الديني في لبنان محمد سماحة، الامام موسى الصدر، في ذكرى تأبينه، قائلا إن الصدر "هو خريج المدرسة الإسلامية الإنسانية التي تريد للبشرية الهداية والنور، لذلك لم تكن حدوده طائفة أو مذهب، إنما الانسان وكرامة الإنسان". أضاف: "وقف الإمام الصدر في وجه الظلم والحرمان، يواجه الحرمان وطواغيت المال أصحاب الجشع الذين حرموا الناس وجوعوهم وجلسوا في قصورهم، فالإمام الصدر دعا إلى مواجهة الحرمان من دون أن يؤطره بإطار طائفي أو مذهبي، لأن الحرمان كالإرهاب لا يعرف طائفة ولا مذهب". وتابع: "عندما وجد الإمام الصدر أن هناك فتنة تريد أن تقضي على البلد، والوطن مهدد، كان اعتكافه، وكانت كلمته: سأبذل نفسي من أجل كل الشعب ومن أجل لبنان. وعندما كانت القضية فلسطين يمم وجهه نحوها وقال: فلسطين حق مطلق وإسرائيل شر مطلق قاتلوها بأسنانكم وأظافركم". وسأل "أين العالم من قضية الإمام الصدر، وأين دعاة الحقوق الإنسانية، ظنوا أنهم بتغييبه يقتلعون المقاومة التي أسس الإمام الصدر بنيانها، ولم يدركوا أن هذا البنيان أسس قربة لوجه الله، وها هي مقاومة الإمام الصدر مستمرة". وأردف قائلا: "نسمع من قياديين في لبنان عبثوا بهذا البلد أن داعش وحزب الله وجهان لعملة واحدة، ويتدرجون أكثر بالحديث عن ولاية الفقيه. هذا لن يغير في المعادلة. العالم كله يشهد بأننا وولاية الفقيه ندفع الثمن الباهظ من أجل تحرير فلسطين، وهؤلاء لم ينصروا ويدعموا فلسطين بمظاهرة أو كلمة، بينما الصواريخ الإيرانية هي التي كانت تقصف المستوطنات الإسرائيلية. عندما كنا نطالب بالاستراتيجية الدفاعية، كانت الاستراتيجية بالنسبة إليهم التخلي عن سلاح المقاومة، في حين أن الاستراتيجية الدفاعية تقتضي البحث بكيفية حماية الوطن من تهديدات العدو الإسرائيلي وكيفية بناء الدولة القوية والجيش القوي، فدعم الجيش الوطني ليكون قادرا على حماية الوطن وحدوده وداخله، لا يكون بالكلمات المعسولة، وهم حتى الآن تركوا هذا الجيش لقدره. وما حصل في عرسال لا يستطيعون أن يدفعوا عن أنفسهم مسؤوليته مهما حاولوا أن يتذرعوا، فهم الذين حرضوا على الجيش". ورأى ان "المؤامرة على الجيش وعلى الشعب والوطن وعلى الأمة هي عندما لا نميز بين من حمى الوطن بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة وبين داعش". وشدد على أن "المخطوفين من عناصر الجيش والقوى الأمنية هم أبناء هذا الوطن، لذلك نحن مع أهاليهم نطالب الدولة والحكومة بأن تبذل كل ما لديها من أجل إنقاذ أرواحهم". وطالب الحكومة ب"توفير الغطاء السياسي الكامل للجيش الباسل بكل أفراده ورتبائه وقيادته الذين يدافعون عن كرامة هذا الوطن"، وقال: "يجب أن يدرك أهلنا في عرسال جيدا أن لا النصرة ولا داعش تدوم لهم، إنما الدولة اللبنانية هي التي تدوم لهم". وأكد "المضي قدما للدفاع عن كرامة وعزة شعبنا وأهلنا في مواجهة الإرهاب التكفيري"، شاكرا "الأهل وعوائل الشهداء وشباب الدفاع المقدس الذين هم في عمر الورود الذين يدافعون عن مجتمعهم وعرضهم وعن تربة وطنهم، ويستشهدون من أجل عزة هذا البلد وحريته".
وفي رد على كلام الرئيس السنيورة، قال يزبك: "الولاية هي سر وجودنا وسر حياتنا، ولن نزيح عن هذه الولاية مهما غلت الأثمان، وسيبقى مشعل الولاية مضيئا على العالم كله، وإن عزتنا ونصرنا وكرامتنا ووجودنا هو من خلال هذه الولاية التي نتحدى بها الإرهاب والظلم والتعسف". ورأى أن "مستقبل الوطن لا يمكن أن يقرر من خلال أصحاب الجشع والحقد والخطابات التحريضية، وإنما يبنى الوطن من خلال أبنائه الذين يعيشون همه. فلبنان هو الوطن النهائي للجميع، لذلك علينا أن نحافظ عليه، فلماذا تعطلون المؤسسات ولماذا لا يصار إلى انتخاب رئيس للجمهورية؟ اعلموا أن لا أميركا ولا أوروبا ولا الخليج ولا العالم يبكي عليكم، هم يبكون على مصالحهم، لذا علينا أن نتوحد لمواجهة المصاعب وبناء وطننا". وختم يزبك: "نحن نحرص على وحدة لبنان، لذلك سنستمر مع كل الشرفاء بحماية الوطن، ولن نسمح بأن يعبث به المتآمرون من الدواعش وغيرهم".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها