قال الباحث الديني بشأن مكانة ليالي القدر و أهميتها: ليالي القدر فرصة ذهبية لتعريف الناس علي الأهداف القرآنية. أشار حجة الإسلام و المسلمين عبدالله جلالي، الباحث الديني، في
قال الباحث الديني بشأن مكانة ليالي القدر و أهميتها: ليالي القدر فرصة ذهبية لتعريف الناس علي الأهداف القرآنية. أشار حجة الإسلام و المسلمين «عبدالله جلالي»، الباحث الديني، في حوار له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) إلي فضائل ليالي القدر و الروايات التي تؤكد علي المكانة الرفيعة التي تحظي بها هذه الليالي قائلاً: شهر رمضان بأيامه و لياليه خاصة ليالي القدر طريق لوصول الإنسان إلي الله. وأضاف: قد جعل الله ليالي القدر ليتم فيها تقرير مصير البشرية، و في هذه الليالي يتم تقييم أعمال الإنسان حتي يُقرَّر مصيره في السنة المقبلة.
و أكّد علي أهمية هذه الليالي قائلاً: ينظر العالم الإسلامي في هذه الليالي كفرصة ذهبية و مفتاحية في حياتهم الدنيوية و الأخروية فلهذا نشاهد جميع الشرائح من الشباب و الكبار يتجهون نحو المساجد ليتمتعوا من هذه الليالي أحسن التمتع.
و تابع قائلاً: قد أنزل القرآن الكريم علي النبي الأكرم (ص) في هذه الليالي فيجب أن نستفيد من هذه الفرص الذهبية لتعريف الناس علي الأهداف التي قد جعلها الله في هذا الكتاب المقدّس.
و صرّح قائلاً: ليالي القدر فرصة للناس ليتعرفوا علي القرآن الكريم و يألفوا به أكثر فأكثر، و الإحياء و السهر فيها يعتبر من القضايا التي قد تم التأكيد عليها.
و أشار إلي أن السهر يحظي بمكانة خاصة في ثقافة المسليمن الدينية قائلاً: علي العباد أن يستفيدوا من هذه الفرصة المتاحة لمناجاة الله تعالي لأنه قد ورد في كثير من الروايات أن هذه الليالي تعتبر أفضل ليال للإتصال بالله و الإحياء.