الدورة الثانية للملتقي الرمضاني لخط القرآن الكريم ينطلق من 25 رمضان المبارك في دبي بمشاركة 30 خطاطا من 13 دولة اسلامية. وأفادت وكالة الأنباء
الدورة الثانية للملتقي الرمضاني لخط القرآن الكريم ينطلق من 25 رمضان المبارك في دبي بمشاركة 30 خطاطا من 13 دولة اسلامية. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) ان في إطار استعدادات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لإطلاق الدورة الثالثة للملتقى الرمضاني لخط القرآن الكريم الذي يعقد هذا العام بفندق البستان روتانا بدبي خلال الفترة من 25 وحتى 28 من شهر رمضان المبارك، أعلنت اللجنة المنظمة للملتقى مشاركة 30 خطاطاً ينتمون إلى 13 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، حيث يقوم كل منهم بخط جزء كامل من القرآن وفق قواعد معينة تحفظ للكتابة القرآنية شكلها التقليدي، كما يستعمل الخطاطون كافة نفس نوع الأحبار والأوراق وحجم الخط.
وقال «حكم الهاشمي» وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية المجتمعية ورئيس اللجنة المنظمة، إن الملتقي الرمضاني للخط العربي يحظى برعاية ودعم «عبدالرحمن بن محمد العويس» وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مضيفاً أن الملتقى حقق نجاحات مدهشة خلال الدورتين السابقتين، باعتباره منبراً فريداً من نوعه على مستوى العالم، حيث يجتمع 30 خطاطاً عالمياً تحت سقف واحد ليخطوا كتاب الله عز وجل في خير الليالي وهي ليالي رمضان المبارك، على أن يختتم الملتقى أعماله في ليلة القدر وهي الليلة التي اختصها الله تبارك وتعالى بنزول القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد الهاشمي أنها تضم هذا العام أربعة من أبرع خطاطي العالم، وهم «محمد أوزجاي» من تركيا، و«عبد الرضا بهيه داوود الفرجاوي» من العراق، و«عبيدة محمد صالح البنكي» من سوريا، إضافة إلى ضيف شرف الملتقى «أمير أحمد فلسفي» من إيران.
وأوضح حكم الهاشمي أن الهدف من اعتماد خط النسخ للملتقى، هو توحيد العمل لجميع الخطاطين، وحتى لا يكون العمل مجرد نقل من أصل فقط، وإنما يسمح للخطاطين بإظهار إبداعاتهم في كتابة القرآن الكريم، حيث إن الرسم العثماني هو الرسم الذي كُتب به القرآن الكريم ، مشيراً إلى أن هذا الخط يضم العديد من المدارس الخطية المختلفة ما يُسهم بشكل كبير في كتابة القرآن الكريم هذا العام بشكل جمالي يختلف عن العامين السابقين.
وشدد الهاشمي على أن اللجنة المنظمة التي شكلتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للإشراف على الملتقى الرمضاني لخط القرآن الكريم في دورته الثالثة في حالة انعقاد دائم من الآن وحتى اختتام فعاليات الملتقى، حتى يخرج بالصورة التي تليق والهدف النبيل الذي تم تنظيم الملتقى من أجله، لتحلّق إبداعات الخط العربي في الفضاء الإيماني لآيات الذكر الحكيم.
ابوظبي- ايكنا: