أعلنت السلطات المحلية في مدينة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا انه تم منذ الجمعة انتشال 44 جثة لمهاجرين غير شرعيين، أغلبهم سوريون، وذلك في حصيلة جديدة غير نهائية.
أعلنت السلطات المحلية في مدينة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا انه تم منذ الجمعة انتشال 44 جثة لمهاجرين غير شرعيين، أغلبهم سوريون، وذلك في حصيلة جديدة غير نهائية.
وقال مصطفى عبد الكريم رئيس بلدية بن قردان جنوب شرق تونس "تم منذ الجمعة وحتى اليوم الاثنين انتشال 44 جثة منها 5 لأطفال، و8 لنساء إحداهن حامل"، لافتا الى ان الحصيلة "غير نهائية".
ويرأس عبد الكريم "خلية أزمة" أحدثتها السلطات لانتشال الجثث التي جرفها التيار البحري من سواحل غرب ليبيا الى سواحل بن قردان.
ورجح مسؤول في جهاز الدفاع المدني التونسي ان تكون الجثث لركاب زورق اختفى بداية الاسبوع الماضي قبالة مدينة الزوراء الساحلية غرب ليبيا.
وقال مصطفى عبد الكريم "أغلب الجثث لسوريين بحسب بطاقات الهوية التي تم العثور عليها في ملابس الغرقى، بالاضافة الى سوداني واحد وصومالي واحد"، لافتا الى ان الجثث كانت "متحللة".
وأضاف انه تم دفن الجثث التي عثر معها على بطاقات تثبت هوية أصحابها في مقابر فردية، والجثث مجهولة الهوية في مقابر جماعية. ولم تدل السلطات التونسية حتى الان باي تقدير للعدد الكامل للمهاجرين الذين قضوا غرقا.
وازداد عدد المهربين الذين يستفيدون من تراخي الرقابة على سواحل ليبيا الغارقة في الفوضى وحيث لا تمارس الحكومة سوى سلطة نظرية، لاغراء المهاجرين بعبور المتوسط، خصوصا الى ايطاليا.
وليبيا بلد مرور الى السواحل الاوروبية لمئات الاف المهاجرين الذين يشكل الافارقة القسم الاكبر منهم بالاضافة الى الذين يأتون من مناطق النزاع في الشرق الاوسط.
وتقول المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين ان اكثر من 100 الف شخص وصلوا الى ايطاليا بحرا منذ بداية السنة.