انت يا شبل الحسن لو كان في أمتنا ثلاثة بمزاياك الكريمة لكناحررنا فلسطين المغتصبة وكل ارض عربية ترزح تحت نير الإحتلال
بقلم : يوسف جمعان
إليك يا نصر الله
أيها الزلزال المدمر
والمروع للصهاينة
يامن حطمت
حلم اسرائيل الكبرى
ووأدت دولتها العظمى
يامن حكمت على
إسرائيل بالسقوط
وحطمت حلمها الكبير
اذا كانت الحرب التي شنتها على لبنان قد عصفت بها بعزيمة المجاهدين فى الجبهات وميادين القتال
فإن كلماتك كانت أشد وأقسى دماراً من الزلزال
كانت اشد من ذلك دماراً على الصهاينة فمعها يسمعون ويشاهدون مصرع حلم كبير تهاوى
ورأوا صورة إسرائيل المهشمة التي على وشك أن تزول إلى الأبد .
كلماتك المقدسة كانت بمثابة الزلزال المدمر الذي تعرضت له إسرائيل
وإن ما أحدثته هذه الكلمات طيلة ايام الحرب على لبنان قد أزال الغشاوة عن العيون واظهر لنا ما لم نكن نراه قبلها، وأدى كل ذلك إلى تغير عقلية القادة الصهاينة بمقولة جيشهم الذي لا يقهر فقد قهر ودمر برا وبحرا وجوا
وضعفت قوته وكسرت شوكته ونكست رايته
وعفرت أنوف جنوده وقادته بالتراب اللبناني
إليك يا نصر الله
يا تاج رؤوسنا
يا رمز عزتنا
يا نور ظلمتنا
يامن علمتنا
ان للكرامة ثمن
وللحرية مهر
يامن غرست فينا حب الكرامة والإباء
يا من علمتنا حب الشهادة والبناء
يا من إذا تكلمت نطق الوحي على لسانك
ولا عجب ولا استغراب بذلك
فجدك محمد المصطفى رسول الإنسانية
وأيوك علي المرتضى رمز البلاغة
فلك العهد منا للأبد
لبيك يا ابن فاطمة
لبيك يا نصر الله
ومهما قلت وقال غيري
فمقامك أكبر من الكلمات
واخيراً
يا سليل سيد الانبياء
وابن سيد الأوصياء
نقسم بجدك رسول الله
يا سيد حسن بأنك
أنت رمز الصدق في هذا الزمن
انت من طلاب روح الله الخميني
انت يا شبل الحسن.
لو كان في أمتنا ثلاثة بمزاياك الكريمة
لكنا
حررنا فلسطين المغتصبة
وكل ارض عربية
ترزح تحت نير الإحتلال