نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسيراً جماهيرياً حاشداً ضم الآلاف من كوادر وأنصار الجبهة ومئات المقاتلين من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تخليداً للذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الأمين العام السابق للجبهة الشعبية أبو علي م
نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسيراً جماهيرياً حاشداً ضم الآلاف من كوادر وأنصار الجبهة ومئات المقاتلين من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تخليداً للذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الأمين العام السابق للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى، واحتفاءً بالانتصار الذي حققته غزة في العدوان الأخير.
ورفع المشاركون في المسيرة والعرض أعلام فلسطين ورايات الجبهة وحزب الله وإيران وسوريا وفنزويلا ، وصور الأمناء العامين للجبهة، وشهدائها، وزعماء دول أمريكا اللاتينية، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وسط هتافات وطنية.
وفي كلمة له توجه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر بالتحية لجماهير الشعب الفلسطيني الذي سطر أروع معاني الصمود والنضال في مواجهة آلة الحرب الصهيونية وحرب الإبادة والمجازر الممنهجة التي دمرت وقتلت، وشردت الآلاف من المواطنين.
وقال مزهر "لقد مرغتم أنف هذا العدو المجرم في وحل غزة. وحققتم إنجازات هامة ستتعاظم خطوة خطوة وتتراكم لتكّون جسراً هاماً لتحقيق الانتصار على هذا العدو المجرم وللوصول لأهدافنا في العودة والحرية والاستقلال".
ووجه مزهر التحية إلى كافة قطاعات الشعب من طواقم الاسعاف والدفاع المدني، والأطقم الطبية، ولجان الاغاثة، والإعلاميين. كما أشاد بدور الفضائيات المقاومة التي غطت الصورة على أكمل وجه ، فضائية الميادين ، فضائية فلسطين اليوم، والقدس، والمنار، والعالم، ومعاً والأقصى، وجميع الفضائيات.
كما وجه تحية خاصة إلى الأخوة في سوريا وإيران والجزائر وحزب الله وإلى مصر، مبدياً أمله إلى أن ترجع إلى دورها الريادي الذي لطالما عهدناه .
من جانبها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية خلال كلمة للناطق باسمها أبو جمال " أن الانتصار بهذه المعركة خطوة على طريق التحرير يجب المراكمة عليها وطالبت بضرورة الإسراع بخلق جبهة مقاومة موحدة" .
وشددت الكتائب على رفضها وعدم إيمانها بمفهوم التهدئة أو وقف القتال وبأنها لن تتوقف عن القتال حتى يرحل الصهاينة عن كل شبر من ثرى الوطن.