ذكرت شبكة "سي بي سي" الكندية العامة ان 3 كنديين على الاقل انضموا الى الفرع السوري لتنظيم القاعدة متورطون مباشرة في احتجاز صحافيين اميركيين استعادا حريتهما.

ذكرت شبكة "سي بي سي" الكندية العامة ان 3 كنديين على الاقل انضموا الى الفرع السوري لتنظيم القاعدة متورطون مباشرة في احتجاز صحافيين اميركيين استعادا حريتهما.

ونقلا عن مصادر غير محددة، اكدت شبكة "سي بي سي" ان الكنديين الذين لم تكشف هوياتهم، ارغموا الصحافي الاميركي بيتر ثيو كورتيس والمصور مات شراير على اعطائهم كلمات الدخول الى الكمبيوتر، ثم سحبوا ارصدة حساباتهما المصرفية عبر استخدام بطاقتيهما الائتمانيتين.

وكتبوا ايضا لعائلتي الرجلين منتحلين اسميهما بحسب "سي بي سي" وتجري الحكومة الكندية تحقيقا حول هذه القضية.
واحتجز كورتيس وشراير معا في حلب في سوريا في 2012 و 2013، والشهر الماضي افرجت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة عن بيتر ثيو كورتيس الذي بقي خطفه سريا بعد 22 شهرا في الاسر.

لكن شراير نجح من جهته في الفرار من نافذة صغيرة في تموز/يوليو 2013 بعد 7 اشهر من الخطف، لكن على الرغم من جهوده بقي كورتيس وهو اضخم من شراير بقليل عالقا ولم ينجح في الفرار.

وبحسب ارقام الحكومة الكندية فان ما يصل الى 130 كنديا يقاتلون في الخارج في صفوف مجموعات متطرفة، لكن مصادر اخرى تقول ان عددهم قد يكون ضعف ذلك على الاقل.