وصف رئيس معهد الثقافة و الفكر الإسلامي للبحوث في ايران أن تفاسير القرآن الكريم بأنها مصدر عظيم للتطور القرآني في العلوم الإنسانية. قال ذلك حجة
وصف رئيس معهد الثقافة و الفكر الإسلامي للبحوث في ايران أن تفاسير القرآن الكريم بأنها مصدر عظيم للتطور القرآني في العلوم الإنسانية. قال ذلك حجة الإسلام و المسليمن «علي أكبر رشاد»، رئيس معهد الثقافة و الفكر الإسلامي للبحوث في ايران، في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا).
وأوضح بشأن علاقة تفسير القرآن الكريم بالتطور القرآني في العلوم الإنسانية قائلاً: أكّد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمي السيد علي الخامنئي قبل سنتين علي أننا يجب أن نستخرج العلوم الإنسانية من القرآن الكريم.
وتابع قائلاً: القصد من هذا الكلام هو أننا من واجبنا أن نربي التفسير بمعناه العام ونتحرك بشكل منهجي ومنظّم نحو موضوعات يمكن أن نستخرجها من القرآن الكريم ثم نقوم بإعداد علوم مستقلة أو بتوسيعها.
و اعتبر قائلاً: لكن يجب أن ننتبه أن تفاسير القرآن الكريم نفسها تعتبر ذخائر عظمية قد جعلت في متناول أيدينا، علي سبيل المثال يمكن أن نستخرج من تفسير «الميزان» كثيراً من القضايا والمبادئ المقصودة.