قررت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري ان توجه رسالة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون تطلب منها فيها اعداد رد منسق لدول الاتحاد ال27 على تهديدات القاعدة لمسيحيي الشرق الاوسط خلال ا
قررت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري ان توجه رسالة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون تطلب منها فيها اعداد رد منسق لدول الاتحاد ال27 على تهديدات القاعدة لمسيحيي الشرق الاوسط خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في 31 كانون الثاني/يناير الحالي. وقالت اليو ماري لاذاعة اوروبا 1 "قررت اليوم ارسال رسالة اطلب فيها من اشتون ان لا تكون فرنسا فقط لكن اوروبا كلها التي تبحث في هذه المشكلة في 31 كانون الثاني/يناير خلال اجتماع وزراء الخارجية". واضافت "في العراق استقبل الاكراد 20 الف مسيحي منذ 2003 فكيف نساعد فعليا الاكراد على حسن استضافة هؤلاء المسيحيين" وذلك كمثال على القضايا التي يجب ان يشملها جدول اعمال هذا الاجتماع. واوضحت ان الامر يتعلق "بكيفية مساعدة الناس بشكل ملموس", مشيرة الى ان وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني سيوقع ايضا على هذه الرسالة.وقالت الوزيرة الفرنسية "يجب ان نعمل في ما بيننا وان نستقبل ونمنح اللجوء للذين يشعرون بانهم مهددون. لكن يجب ان نعمل ايضا على ان يتمكن هؤلاء الناس من البقاء في اوطانهم". واوضحت "هذا ما يجب التوصل اليه في كل مكان وهذا ما سنعمل عليه" بين الاوروبيين. وفي مقابلة اخرى لصحيفة فان مينوت في عددها ليوم الاربعاء. اعربت ميشال اليو ماري عن املها في ان يعود العراقيون الذين اصيبوا في اعتداءات ويتلقون العلاج في فرنسا الى ديارهم لاحقا. وقالت "ما ان تتم معالجة هؤلاء الناس. يقضي المنطق ان يتمكنوا من العودة الى بلادهم. واذا لم يتمكنوا من القيام بذلك. فسيكون الامر بمثابة اعطاء الحق لمن هاجمهم". ورات "ان هدف القاعدة والمتشددين هو التسبب بمواجهة بين العالم العربي والغرب". واضافت "ان هم الحكومة الفرنسية هو السهر على عدم الدخول في هذا المنطق الذي يعتبر لعبة الارهابيين".