اتفق وزراء الخارجية العرب على اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لمواجهة تنظيم "داعش" والتعاون مع كل الجهود الدولية والاقليمية والمحلية لمحاربة الجماعات المتشددة.
اتفق وزراء الخارجية العرب على اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لمواجهة تنظيم "داعش" والتعاون مع كل الجهود الدولية والاقليمية والمحلية لمحاربة الجماعات المتشددة.
وأيّد الوزراء في البيان الختامي لاجتماعهم في القاهرة، قرار مجلس الأمن الدولي الصادر الشهر الماضي والذي يطالب الدول الأعضاء بالتحرك لوقف تدفق الدعم اللوجستي والعسكري والمالي للمتطرفين في العراق وسورية.
وقرر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم في القاهرة "التصدي لجميع التنظيمات الارهابية" بما فيها تنظيم "داعش"، واكد القرار الذي تلاه الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في مؤتمر صحافي ان المجلس الوزاري للجامعة العربية قرر "التصدي لجميع التنظيمات الارهابية" بما فيها تنظيم داعش "واتخاذ جميع التدابير سياسيا وامنيا وقانونيا وفكريا لمواجهة" الارهاب.
ونص القرار كذلك على ضرورة "تجفيف منابع الارهاب" ومعالجة "الاسباب والظروف" التي ادت الى تفشي هذه الظاهرة.
ولم يشر القرار الى التحالف الذي دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى تشكيله من اجل مكافحة تنظيم "داعش" في حين كان مشروع قرار أولي يتحدث عن "تنسيق مع الولايات المتحدة" لمواجهة "داعش".
ولكن نبيل العربي قال ان "التعاون الدولي منصوص عليه" في القرار مضيفاً ان "التعاون الدولي في جميع المجالات"، فيما لم يتضمن القرار أي تفاصيل كذلك عن الاجراءات التي سيتم اتخاذها في هذا السياق.
واعتبر العربي ان هذا القرار "هام" لانه "قرار بالتصدي والمواجهة" للارهاب.
وكان ديبلوماسيون قد قالوا في وقت سابق إنه من المتوقع أن يوافق وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماعهم في القاهرة، على مشروع قرار لدعم الجهود العراقية للتصدي لمسلحي تنظيم "داعش".
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد دعا في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية الى ان يتبنى هذا الاجتماع قراراً "واضحاً وحاسماً لمواجهة شاملة عسكرياً وسياسياً" للإرهاب.