ال مخاطبا كبار قادة التنظيم الارهابي: لا تجعلو الشباب مشاريع لعمليات التفجير..، أو وقودا لمعارك مع المسلمين.. وارحموا المسلمين فقد ذاقوا الويلات من جور الطواغيت وظلمهم..، وصونوا دماءهم وأموالهم في سوريا والعراق."
وجه الداعية السلفي الاردني عاصم طاهر البرقاوي المعروف بـ "أبومحمد المقدسي"، رسالة إلى من وصفهم بـ"العقلاء" في جماعة "داعش" الارهابية، داعيا اياهم الى ان يردوا الحقوق الى اهلها ويكفوا سكاكينهم عن رقاب المسلمين.
ومن أبرز ما جاء في الرسالة التي وجهها المقدسي الى داعش انه مشفق على عناصره وعلى الشباب الذين يتوافدون عليه من شتى بقاع الارض تحدوهم آمال وأحلام التمكين لدولة الخلافة داعيا من وصفهم بالعقلاء الى ان يتقوا الله في أنفسهم وشبابهم وعموم المسلمين، ويتوبوا إلى الله من الظلم، فالظلم ظلمات يوم القيامة، ومن لا يَرحم لا يُرحم، ورد الحقوق إلى أهلها، وكف سكاكينهم عن رقاب المسلمين".
وشدد المقدسي على ضرورة تعظيم دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، وعدم تكفير المسلمين ..، وقال مخاطبا كبار قادة التنظيم الارهابي: لا تجعلو الشباب مشاريع لعمليات التفجير..، أو وقودا لمعارك مع المسلمين.. وارحموا المسلمين فقد ذاقوا الويلات من جور الطواغيت وظلمهم..، وصونوا دماءهم وأموالهم في سوريا والعراق."
وتابع قائلا: لا تكفروا المسلمين أو تستحلوا دماءهم وأموالهم بتهمة الخيانة والصحوات، بمجرد الدعاوى والشبهات بغير بينات.. وتجنبوا إثارة الفتن في صفوف الجماعات المسلحة..
وطالب المقدسي تنظيم داعش الارهابي بقوله: كفوا عن نشر مناظر القتل وتصويره، واتركوا الإصرار على القتل بالذبح حتى ولو مع الكفار والمستحقين للقتل..، فقد صارت هذه المناظر الرهيبة تشوه الإسلام والمسلمين، كما توسع فيها السفهاء من القتلة والمعتوهين..