ان ممارساتهم تسببت في تشويه صورة الاسلام وانه دين عنف. واليوم اصبحت اغلبية المصريين تنظر الى المرأة المنقبة والرجل الملتحي بأنهما من المتطرفين.
أقرّ الفنان حسن يوسف برغبته في انشاء حزب باسم «الشعراوي»، وقد حلق لحيته استنكاراً لممارسات الاخوان بعد وصولهم الى السلطة في مصر. واعرب عن توقه الى تجسيد شخصية الرئيس المعزول، محمد مرسي. جاء ذلك في حوارات صحافية مختلفة.
وقال انه كان يتمنى ان يؤسس حزباً باسم «الشعراوي»، ثم عدل عن هذه الرغبة عندما نصحه صديقه د. حسن راتب بأن يبتعد عن السياسة، خصوصاً وان يوسف هو المستشار الاعلامي لجمعية محبي الشيخ الشعراوي.
عن المسلسل التلفزيوني المرتقب الذي يشارك فيه بعنوان «جرح عمري»، قال انه يؤدي فيه شخصية رجل أعمال يدفع اسرته الى التفكك نتيجة لجشعه وحبه لتكديس المال. تشاركه الفنانة سهير رمزي، وهما يجتمعان في عمل جديد بعد سنوات طويلة لم يلتقيا فيها في مسلسل او فيلم.
وأكد انه أقدم على حلق لحيته استياء من السلوك الذي انتهجه الاخوان في الآونة الاخيرة، قائلاً: «ان ممارساتهم تسببت في تشويه صورة الاسلام وانه دين عنف. واليوم اصبحت اغلبية المصريين تنظر الى المرأة المنقبة والرجل الملتحي بأنهما من المتطرفين. وهذا تفكير خاطئ». اضاف: «لذلك ظن الناس انني انتمي الى هذه الجماعة المتأسلمة».
وتمنى لو تتاح له الفرصة ليقدم على الشاشة الصغيرة شخصية العالم التنويري، الشيخ محمد عبده. ونفى رغبته في تقديم سيرته الذاتية في عمل تلفزيوني، لأنه يفضل بدلاً من ذلك الحلقات القصيرة التي لا تتجاوز أداءها الخمسة عشر دقيقة. واعتبر ان السيرة الذاتية في ثلاثين حلقة تنطوي على احساس كبير بالأنانية.
عن دوره في الفيلم المرتقب بعنوان «حارس الرئيس» قال إن الفنان طلعت زكريا والكاتب يوسف معاطي رشحاه ليؤدي شخصية الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال إن موعداً لم يتحدد بعد للبدء في التصوير.
