15-11-2024 08:21 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 24-08-2011 : سقوط باب العزيزية بلا معركة ...ولا أثر للقذافي

الصحافة اليوم 24-08-2011 : سقوط باب العزيزية بلا معركة ...ولا أثر للقذافي

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الأربعاء بشكل أساسي أخر التطورات في الاحداث الليبية...خاصة السقوط السريع لمجمع باب العزيزية الذي كان يتوقع ان يشهد اشرس المعارك، حيث رفعت عليه أعلام الثورة الليبية

 


تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الأربعاء بشكل أساسي أخر التطورات في الاحداث الليبية... خاصة السقوط السريع لمجمع باب العزيزية الذي كان يتوقع ان يشهد اشرس المعارك، حيث رفعت عليه أعلام الثورة الليبية.

السفير :
صحيفة السفير عنونت"الناتو باق وقلق من الفوضى ودعوات للإفراج عن الأموال المجمدة"و"سقوط باب العزيزية بلا معركة ... ولا أثر للقذافي

وكتبت تقول"مفاجأتان سجلتا امس في تطورات الاحداث الليبية... الاولى السقوط السريع لمجمع باب العزيزية الذي كان يتوقع ان يشهد اشرس المعارك، ورفعت عليه أعلام الثورة الليبية، والثانية الظهور المحرج لسيف الاسلام القذافي".
وبينما كان معمر القذافي يحتفظ بغموض مصيره، ويزيد الصورة تعقيدا، وسط أنباء عن احتمال وجوده في معقله التاريخي في مدينة سرت، كان حلف شمال الاطلسي، يواصل «جدول اعماله» وكأن شيئا لم يكن، حيث انه برغم انهيار حكم القذافي، اعلن امس تمديد مهمته العسكرية في ليبيا لثلاثة شهور اضافية !
وفي مواجهة الغموض الذي يلف مستقبل ليبيا، تسارعت الدعوات الى تمويل الثوار الليبيين والافراج عن الاموال المجمدة، حيث يعقد مؤتمر في الدوحة لهذا الغرض، فيما يعقد مؤتمر آخر لمجموعة الاتصال غدا الخميس في تركيا، عشية المؤتمر المقرر عقده في نيويورك يوم الجمعة.
وبينما استمر اختفاء القذافي واولاده، وانفلات الوضع الامني في العاصمة طرابلس، توجهت الانظار الى مدينة سرت، معقل قبيلة القذاذفة، التي لم تعلن ولاءها للثورة، ولم يعرف ما اذا كان الثوار سيحاولون اقتحامها عنوة، او تسوية الوضع فيها من خلال المفاوضات.
وكان الثوار في مدينة مصراتة الساحلية أعلنوا أنهم اعترضوا أمس الأول قافلة عسكرية تابعة لكتائب القذافي آتية من مدينة سرت لدعم كتائب القذافي في طرابلس. وقال المركز الصحافي التابع للمجلس العسكري في مصراتة إن «القافلة كانت مؤلفة من ثلاثة باصات وعدد من السيارات الرباعية الدفع تنقل مرتزقة وجنودا وكانت تعبر طريق سدادا بن وليد ومنها إلى طرابلس». وأوضح أن «عملية الاعتراض جرت بالقرب من سدادا على الجبهة الجنوبية لمصراتة» وان «احد الباصات دمر بالكامل وباقي سيارات القافلة عادت أدراجها إلى سرت». وأعلن المتحدث العسكري باسم الثوار الليبيين محمد زواوي ان مقاتلي المعارضة سيطروا على ميناء راس لانوف النفطي بعد انسحاب قوات القذافي غربا نحو بلدة سرت.
وتكرر في مجمع باب العزيزية سيناريو اقتحام الثوار لطرابلس قبل 3 أيام. وتمكن الثوار، بعد ساعات من هجومهم، من السيطرة على مقر إقامة القذافي في مجمع باب العزيزية. ولم يتضح ما اذا جرت معارك فعلية، او ما اذا كان هناك مدافعون عن المقر. وقال مراسل «فرانس برس» إن «الثوار حطموا جدران المجمع الإسمنتية ودخلوه. لقد سيطروا تماما على باب العزيزية وانتهى الأمر».
وقال مراسل قناة «الجزيرة» وقناة «سكاي» إن حلف شمال الأطلسي قصف مجمع باب العزيزية، وهو ما سارع الحلف إلى نفيه، مشيرا إلى تحليق للطائرات من دون تدخل. ويقع باب العزيزية الممتد ستة كيلومترات مربعة في جنوب وسط طرابلس ويضم مقر إقامة القذافي إلى جانب ثكنات عسكرية ومنشآت أخرى.
وجاء الهجوم على باب العزيزية، والذي استخدم فيه الثوار الهاونات والأسلحة الثقيلة ومضادات الطائرات، بعد ساعات من ظهور سيف الإسلام القذافي فيه، في ضربة محرجة للمجلس الوطني الانتقالي المعارض الذي كان أعلن انه تم اعتقاله.
كما أن القذافي واصل تحديه الثوار. ونقل رئيس اتحاد الشطرنج الروسي كيرسان اليومجينوف عن القذافي قوله، خلال اتصال هاتفي، انه ما زال في طرابلس حيا وفي صحة جيدة ولا يعتزم مغادرة المدينة. وأوضح اليومجينوف أن محمد الابن الأكبر للقذافي تحدث إليه هاتفيا، مضيفا «أعطى الهاتف لوالده الذي قال انه في طرابلس وعلى قيد الحياة وبصحة جيدة ومستعد للقتال حتى النهاية وليس في نيتي مغادرة ليبيا».
وقال المتحدث العسكري باسم الثوار العقيد احمد عمر باني، من بنغازي، «باب العزيزية بات بكامله تحت سيطرتنا، العقيد القذافي وأبناؤه لم يكونوا في المجمع». وأضاف «لا احد يعلم أين هم».
وتضاربت توقعات الثوار حول مكان وجود القذافي. وقال العضو النافذ في المجلس الوطني الانتقالي فتحي تربل «نحن مقتنعون بان القذافي غادر طرابلس»، فيما قال المتحدث باسم المجلس جمعة القماطي «لا نعتقد انه غادر البلاد. ونعتقد انه ما زال داخل ليبيا. ونعتقد انه إما في طرابلس او بالقرب من طرابلس. سيتم العثور عليه إن عاجلا أم اجلا سواء حيا ومقبوضا عليه وهذه أفضل نتيجة نريدها او اذا قاوم فسيكون ميتا».

الأخبار :

بدورها عنونت صحيفة الأخبار" ليبيا نهاية عهد العقيد"و"الثوار يقتحمون باب العزيزية ولندن تلمّح للدخول براً"

وكتبت تقول "وفي اليوم الرابع لمعركة طرابلس، التي بدأت السبت، سقط معقل العقيد الليبي معمر القذافي في باب العزيزية، في وقت برزت فيه معطيات غربية عن وجود عسكري مباشر على الأرض، مع إعلان لندن نيتها إرسال قوات «حفظ سلام»، وتمديد حلف الأطلسي لمهمته وتوسيعها".

بعد ساعات قليلة من استئناف المعارك في جنوب العاصمة الليبية طرابلس، دخل مقاتلو المعارضة إلى مقر السلطة الحصين في باب العزيزية، حيث فر «الجرذان»، حسبما ذكر القائد العسكري للثوار في طرابلس عبد الحكيم بلحاج. بلحاج، الذي استخدم تعبير القذافي عن مناهضيه منذ بداية الثورة في 15 شباط الماضي، حين وصفهم مراراً بالجرذان، أكد من باب العزيزية أن رجاله «حسموا المعركة» في العاصمة، مضيفاً عبر قناة «الجزيرة» الفضائية «استطعنا ان نهدم الأسوار وفروا أمامنا فرار الجرذان».

تقديرات بفرار القذافي إلى سبها وبحوزته 5 مليارات دولار!

ورجحت معلومات استخبارية لحلف شمالي الأطلسي أن العقيد الليبي، معمر القذافي، انتقل إلى منطقة سبها منذ يوم الخميس الماضي وبحوزته 5 مليارات دولار، بعد توجّسه من أداء عدد من المحيطين به

في هذا الوقت  لا تزال الأخبار متضاربة بخصوص مصير العقيد الليبي معمر القذافي، إذ إن الوجهة التي اختارها لتكون بمثابة «المخبأ الأخير» له ولأركان نظامه لا تزال مجهولة، بعد سقوط طرابلس. بعض الأخبار المستندة إلى ترجيحات ضباط مقربين من العقيد القذافي، ممن تخلوا عنه في اللحظات الأخيرة، أشارت الى أنه تحصن في قاعدة سرية تحت الأرض تقع في الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية.وتعدّ منطقة باب العزيزية الحصن الأخير للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، الذي جهزه ليكون مركز قيادة عمليات. وباب العزيزية مجمّع عسكري أمني ضخم يمتد على مساحة تبلغ ستة كيلومترات مربعة في جنوب العاصمة الليبية طرابلس، دخل التاريخ حين قصفته قوات الطيران الأميركي عام 1986، وعاد إلى المشهد من جديد مع بدء العملية العسكرية لحلف شمالي الأطلسي في الهضبة الأفريقية هذا العام.

لغز اعتقال سيف الإسلام وظهوره
وبقي لغز نجل الزعيم الليبي سيف الإسلام معمر القذافي، حتى وقت متأخر أمس، من دون حل؛ فبينما أعلنت المعارضة والمحكمة الجنائية الدولية، أول من أمس، القبض عليه، ظهر في الليلة نفسها يتجول في أحد شوارع طرابلس، متوعداً بمواصلة قتال «الجرذان» وقوات حلف شمالي الأطلسي.


النهار :

أما صحيفة النهار فعنونت" الثوار دخلوا باب العزيزية ولا أثر للقذافي"و"المجلس الانتقالي إلى طرابلس والأطلسي  مستمر"

وكتبت تقول"في خمس ساعات، سقط باب العزيزية، المقر – الرمز، فانتهى حكم معمر القذافي الذي دام 42 سنة، وإن تكن لا تزال فلول كتائبه تقاوم في بعض أحياء طرابلس، وان يكن هو لا يزال في مكان مجهول، وسط ترجيحات انه في طرابلس. أما المرحلة المقبلة، وفيها الكثير من الغموض، فتبدأ اليوم، مع الوصول المتوقع لأعضاء المجلس الوطني الانتقالي من بنغازي إلى طرابلس".
 الأسوار الخضر للمقر الذي كانت تحميه كاميرات بالأشعة ما فوق الحمراء وأجهزة استشعار متطورة، وفيه ثكن ومبان سكنية وملعبان لكرة المضرب، سقطت في أيدي الثوار على وقع هتافات "الله أكبر"، بعد مواجهات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمدفعية والصواريخ. وتسلق أحدهم التمثال الشهير الذي يمثل يداً ذهبية عملاقة تقبض على نموذج لطائرة أميركية من تلك التي قصفت المكان عام 1986. ومن قمة التمثال الذي صار رمزاً لحكم القذافي، أطلق المقاتل النار ابتهاجاً بسقوط نظامه.
 وجال الثوار في المكان وبدت فيه آثار دمار أحدثتها الغارات الجوية لحلف شمال الأطلسي، وكانت في بعض أرجائه جثث لأنصار للقذافي. وكانت خيم استخدمها القذافي لاستقبال ضيوف أجانب تحترق. حمل ثائر جهاز تلفزيون وقال إنه يعود إلى "الشعب الليبي". وصعد آخرون إلى شرفة "بيت الصمود" التي أطلق منها القذافي خطبه النارية متحدياً الغرب، وأبناء شعبه بعيد انطلاق الانتفاضة الشعبية في 17 شباط، ورفعوا علم الثوار. وعثر في أنحاء المجمع على بنادق لا تزال مغلفة في صناديق. وانصرف كثير من المقاتلين في شاحناتهم بعدما ملأوها بأسلحة وذخائر مصادرة.
 ولم يستبعد ثوار أن يكون القذافي لا يزال في المجمع، "تحت الأرض، كالجرذان، كما وصفنا هو". وفي كل الأحوال، ان المجمع مكان شاسع، وحتى مساء أمس كان بعض أجزائه لا يزال تحت سيطرة أنصار القذافي.
 وفي أنحاء أخرى من طرابلس، أعلن الثوار سيطرتهم على مطار المدينة والتلفزيون الرسمي، ورفعوا علمهم فوق المبنى.
 وفي بنغازي، صرح الناطق العسكري باسم الثوار العقيد احمد عمر باني بأن "باب العزيزية بات تحت سيطرتنا كاملاً، العقيد القذافي وأبناؤه لم يكونوا في المجمع. لا أحد يعلم أين هو". وتحدث عن وجود نحو ألفي مقاتل من الثوار في العاصمة التي يسيطرون على 80 في المئة منها. وأضاف أن الثوار سيطروا على رأس لانوف النفطية الواقعة على الطريق الى مدينة سرت، مسقط القذافي. وأمل في وصول قريب للثوار إلى بلدة بن جواد شرق سرت، في منتصف الطريق تقريباً بين بنغازي ومصراتة.
 وبعدما أعلن "المجلس الوطني الانتقالي" الاحد اعتقال سيف الاسلام، نجل القذافي وخليفته المفترض، ظهر الأخير ليل الاثنين – الثلثاء في فندق "راكسوس" حيث مقر إقامة الصحافيين الأجانب، وفي باب العزيزية نفسه.              

وعلى الصعيد الدولي، أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اتصال هاتفي مع نظيره الاميركي باراك اوباما ان البلدين "سيواصلان جهدهما العسكري" في إطار حلف شمال الأطلسي الى ان يستسلم "القذافي ومعسكره".
واقترحت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين آشتون الثلثاء ان تعقد مجموعة القاهرة التي تضم الاتحادين الاوروبي والافريقي وجامعة الدول العربية  اجتماعاً الجمعة في نيويورك للبحث في الوضع في ليبيا. وأشارت إلى استعداد الاتحاد الاوروبي لتحرير الأرصدة المجمدة للنظام الليبي لمصلحة "المجلس الوطني الانتقالي".
وتوقع وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني توقيف الزعيم وأولاده قريباً آملاً في محاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية. وإذ رفض التكهن بمن سيقود ليبيا مستقبلاً، أشاد بعبد السلام جلود، الذي كان مقرباً من القذافي، وقال إنه يتمتع بصفات "ممتازة". وأضاف ان رئيس "المجلس الوطني الانتقالي" مصطفى عبد الجليل ورئيس المجلس التنفيذي فيه محمود جبريل "أثبتا انهما يتمتعان بالحكمة ورباطة الجأش، حتى في الأوقات الحساسة".
وفي الدوحة، قال جبريل إن "المرحلة الانتقالية بدأت فوراً. نبني ليبيا جديدة، مع كل الأخوة الليبيين، من أجل أمة مدنية وديموقراطية"، وأفاد ان اعضاء المجلس سيجتمعون مع ممثلين للولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا والمملكة المتحدة وتركيا وقطر في قمة اليوم الاربعاء في الدوحة للبحث في المسألة والحصول على مساعدات بملياري دولار. وترددت أنباء عن أن أعضاء المجلس سيتجهون اليوم إلى طرابلس.
وفي موزاة الاعتراف الدولي المتزايد بالمجلس، قال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز: "لا نعترف الا بحكومة واحدة، حكومة معمر القذافي. نجدد تضامننا مع الشعب الليبي الشقيق المعتدى عليه".

 اللواء :

من جهتها عنونت صحيفة اللواء" سقوط  مقرّ العزيزية ... وغموض يلف مصير القذافي وأولاده"و"أوباما وساركوزي يتفقان على استمرار مهمة الناتو لإنضاج التسوية"

وكتبت تقول "احكم ثوار ليبيا سيطرتهم على مجمع باب العزيزية، في خطوة كبيرة لبسط سيطرة كاملة على العاصمة طرابلس، ودخلوا إلى ما يسمى حيث اعتاد العقيد الليبي معمر القذافي إلقاء خطاباته منذ اندلاع الثورة في 17 شباط الماضي،لكن بقي السؤال اين القذافي وافراد عائلته؟ لاسيما بعد الظهور المفاجئ فجر امس لسيف الاسلام القذافي الذي تجول في طرابلس قرب باب العزيزية ،وفرار شقيقه محمد من يد الثوار، وهو ما لم يجب عليه اي من قادة المجلس الانتقالي بل قللا من اهميته،وتزامنا انهارت جبهة البريقة وتقدم الثوار باتجاه راس لانوف وتواترات انباء عن مفاوضات لدخول الثوار الى سرت دون معارك".
وفي المواقف دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما القذافي الى اعلان التنحي فورا،واعلنت الولايات المتحدة ان دبلوماسيين يمثلون الدول الاعضاء في مجموعة الاتصال حول ليبيا سيجتمعون غدا في اسطنبول بهدف، فيما نظام معمر القذافي في طور الانهيار.

فقد إقتحم مقاتلو المعارضة الليبية عصر امس المجمع الرئاسي في باب العزيزية بالعاصمة طرابلس، وشوهدوا وهم يطلقون النار في الهواء ابتهاجا.

وقال القائد العسكري لمعركة طرابلس عبد الحكيم بلحاج ان معركة السيطرة على طرابلس قد تم حسمها،ونقلت قناة الجزيرة القطرية عنقولها إن المقاتلين دخلوا منزل العقيد معمر القذافي الموجود داخل المجمع.

ونقلت وكالة رويترز عن مراسليها في العاصمة الليبية قولهم إن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي حاولت التصدي للمهاجمين ولكن المقاومة سرعان ما تلاشت.

واشارت الانباء الى حي بوسليم في طرابلس ما زال خارج سيطرة قوات المعارضة ولا يعرف ما اذا كانت القوات الموالية للقذافي متواجدة داخل الحي.

ولكن ظل مصير العقيد الليبي مجهولا بعد دخول الثوار منزله في مجمع باب العزيزية، حيث لم يتم الإعلان عن العثور على أي أثر له أو لأبنائه أو لمعاونيه الأساسيين،وقال متحدث بإسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي إن القذافي موجود في طرابلس أو بالقرب منها.

وأوضح المتحدث جمعة القماطي لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

وأضاف.

من جانبه قال رئيس اتحاد الشطرنج الروسي كيرسان أيليومغينوف إن القذافي أبلغه هاتفيا أنه ما زال في طرابلس حيا وفي صحة جيدة ولا يعتزم مغادرة المدينة.

وأضاف أيليومغينوف لرويترز عبر الهاتف.

وأوضح أن القذافي قال له <>أنا حي وبحالة طيبة، أنا في طرابلس ولن أغادر ليبيا، لا تصدقوا تلفاز الكذب الغربي، أنا على قناعة بأننا سنكسب>،من جهته قال حلف الأطلسي إنه لا يعرف مكان القذافي، معتبرا أنه ليس من المهم معرفة مكان اختبائه.

وقال المتحدث بإسم الناتو العقيد رولاند لافوي.

وفي باريس قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه إنه من غير الواضح ما إن كان القذافي لا يزال في العاصمة الليبية، ودعا أنصاره الذين يخوضون المعارك الأخيرة في شوارع طرابلس حاليا إلى إلقاء أسلحتهم.

من جهته أكد رئيس المجلس الوطني الليبي الانتقالي مصطفى عبد الجليل أن معركة طرابلس لم تنته باقتحام الثوار لمعقل القذافي في.

وقال عبد الجليل.

وردا على سؤال إن كان يتوقع معركة في مدينة سرت وهي أيضا من حصون القذافي ، قال عبد الجليل.


المستقبل :

من ناحيتها عنونت صحيفة المستقبل"أوباما وساركوزي يواصلان الجهود العسكرية وبان كي مون يحذر من الثأر"و"الثوار يقتحمون باب العزيزية.. والبحث جارِ عن القذافي" 

وكتبت تقول "سقط باب العزيزية، سقطت طرابلس، لكن العقيد معمر القذافي لا يزال مجهول محل الإقامة ومعه عائلته بعد أن تبين أن أنباء القبض على سيف القذافي لم تكن دقيقة".
فقد تمكن الثوار الليبيون أمس من السيطرة على مقر إقامة القذافي في مجمع باب العزيزية في طرابلس حيث تناثرت جثث القتلى على الارض بعد ساعات من المواجهات العنيفة بين مجموعات موالية للنظام أفادت تقارير أن بينها عدداً من المرتزقة، وقوات الثوار الذين باتت سيطرتهم على العاصمة الليبية وسائر التراب الليبي شبه كاملة.
وفي ضوء الأحداث المتسارعة في ليبيا كان اتصال بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي اتفقا فيه على مواصلة الجهود العسكرية إلى أن تسلّم قوات القذافي أسلحتها، وحذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس زعيم الثوار الليبيين مصطفى عبدالجليل من مخاطر الثأر من القوات التابعة لنظام القذافي.
وهكذا وجه الثوار ضربة قاصمة إلى النظام الليبي المتهاوي بعد سيطرتهم على مقر اقامة القذافي في طرابلس، وأفاد مراسل "فرانس برس" الذي كان موجوداً داخل المقر مع المتمردين الليبيين انهم "حطموا الجدران الاسمنتية للمجمع ودخلوه. لقد سيطروا على باب العزيزية (مقر القذافي) بالكامل، انتهى الامر".
وداخل المجمع الذي يمتد مئات الامتار والمؤلف من مبان عدة، استولى مئات من الثوار على كميات من الاسلحة عثروا عليها في احد المباني. وقال مراسل "فرانس برس" "لقد استولوا على كميات من الذخائر والبنادق الرشاشة والمسدسات".
واظهرت مشاهد بثتها القنوات الفضائية متمرداً شاباً يتسلق نصباً يمثل يداً تقبض على طائرة (في اشارة الى الهجمات الاميركية على المجمع العام 1986) محاولاً تدميره، فيما كان آخر يدوس رموزاً اخرى للنظام منها رأس نحاسي للقذافي.
وفي محيط المقر، كان المقاتلون يحتفلون بانتصارهم هاتفين "الله اكبر" ويسارعون لدى رؤيتهم اجانب الى شكرهم مؤكدين امتنانهم للحلف الاطلسي.
وتمددت جثث عديدة على الارض داخل المجمع يبدو انها تعود الى عناصر من قوات القذافي، وفق المصدر نفسه الذي اشار الى سقوط العديد من الجرحى، وحتى مساء أمس، ظل مصير الزعيم الليبي والقريبين منه مجهولاً.
وقال العقيد احمد عمر باني المتحدث العسكري باسم الثوار متحدثاً من بنغازي ان "باب العزيزية بات تحت سيطرتنا بالكامل، العقيد القذافي وابناؤه لم يكونوا في المجمع". واضاف "لا احد يعلم اين هم". ويعتقد البعض ان القذافي غادر طرابلس.
وكان سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي ظهر ليل الاثنين - الثلاثاء في طرابلس مؤكداً ان والده لا يزال في طرابلس. واكد ان "طرابلس تحت سيطرتنا". واضاف "ليطمئن العالم كله، كل شيء تمام في طرابلس"، مؤكداً ان "القذافي وكل العائلة في طرابلس".
ومساء الثلاثاء في طرابلس، اكد القائد العسكري للثوار بوضوح ان رجاله "حسموا المعركة".
وقال عبدالحكيم بلحاج من باب العزيزية بعيد سقوط المجمع في ايدي الثوار "المعركة العسكرية حسمت، استطعنا ان نهدم الاسوار وفروا امامنا فرار الجرذان"، في اشارة الى القوات الموالية للقذافي.
وعصر امس، قرر الثوار الذين دخلوا طرابلس مساء السبت بدء الهجوم على مقر القذافي بعدما تلقوا تعزيزات من مدينة مصراتة.
الى ذلك، اعلن المتحدث العسكري باسم المتمردين الليبيين أمس ان المتمردين تمكنوا من السيطرة على مدينة رأس لانوف النفطية الواقعة على الطريق الى مدينة سرت مسقط رأس القذافي.
وقال العقيد احمد عمر باني "نحن الان في رأس لانوف" معربا عن امله في ان يصل المتمردون قريبا الى بلدة بن جواد شرق سرت والواقعة في منتصف الطريق تقريبا بين بنغازي ومصراتة اللتين يسيطر عليهما المتمردون.