وذكرت المنظمة أنه بمجرد فتح مرفق جديد لعلاج المصابين فإنه “يزدحم على الفور بالمرضى ويصبح غير قادر على استيعابهم” وهو ما يعني كثرة عدد الحالات التي لم يتم الإعلان عنها سابقا.
قالت منظمة الصحة العالمية، مساء الاثنين، إن وباء إيبولا في ليبيريا قد زاد “بشكل كبير” وإن 14 من بين 15 مقاطعة في البلاد أبلغت عن حالات مؤكدة مصابة بالفيروس.
وأضافت المنظمة الصحة العالمية في بيان إن “شركاء التنمية الرئيسيين الذين يدعمون التعامل مع المرض في ليبيريا وغيرها بحاجة إلى أن يستعدوا لزيادة جهودهم الحالية من ثلاثة إلى اربعة أضعاف”.وعرض الرئيس الامريكي باراك أوباما مساعدة بلاده العسكرية في إنشاء وحدات عزل وحماية جادة من انتشار فيروس إيبولا إذا لم يتوقف الآن.
وأوضحت المنظمة أنه بعد أن قام فريق من الخبراء تابع لها بالتحقيق في الامر خلال الاسابيع الماضية إن “متطلبات تفشي الايبولا قد تجاوزت تماما قدرة الحكومة وشركائها على التعامل مع المرض”.
وذكرت المنظمة أنه بمجرد فتح مرفق جديد لعلاج المصابين فإنه “يزدحم على الفور بالمرضى ويصبح غير قادر على استيعابهم” وهو ما يعني كثرة عدد الحالات التي لم يتم الإعلان عنها سابقا.
وفي إحدى الحالات، أقامت منظمة الصحة العالمية على عجل مرفقا لعلاج إيبولا لصالح وزارة الصحة الليبيرية سعته 30 مريضا لكن عدد مرضاه زاد عن 70 مصابا بمجرد افتتاحه. ولأن المرضى يتم رفضهم، فإنهم ينتشرون في المدينة” في سيارات أجرة بحثا عن سرير للعلاج، مما يمنح الفيروس فرصة أخرى للانتشار.
ويمثل عدد ضحايا الإيبولا في ليبيريا – التي بها ألف حالة وفاة – نحو نصف العدد الإجمالي للوفيات في أنحاء غرب أفريقيا، في تفش لوباء الإيبولا هو الأكبر في التاريخ. وتعاني غينيا وسيراليون بجانب ليبيريا أسوأ معاناة في أزمة إيبولا الحالية التي حصدت حياة أكثر من الفي شخص.
واشارت المنظمة إلى أنه في حين أن الوسائل التقليدية للحد من إيبولا ليس لها تأثير في ليبيريا، إلا انه يبدو أنها تعمل في مناطق يكون فيها انتقال العدوى محدودا مثل نيجيريا والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية.