تزور وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الشرق الاوسط الاربعاء والخميس. في وقت تبدو محادثات "السلام" بين الاسرائيليين والفلسطينيين في حال مراوحة.
تزور وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الشرق الاوسط الاربعاء والخميس. في وقت تبدو محادثات "السلام" بين الاسرائيليين والفلسطينيين في حال مراوحة. وقال المكتب الاعلامي لاشتون في بيان انها "ستتوجه الى الشرق الاوسط في الخامس والسادس من كانون الثاني/يناير". واضاف "انها ستلتقي القادة الاساسيين في السلطات الاسرائيلية والفلسطينية لتاكيد التزام الاتحاد الاوروبي بعملية السلام واعادة تاكيد ضرورة فتح معابر باتجاه غزة للسماح باعادة اعمارها وانتعاشها الاقتصادي". واشارت اشتون في البيان الى ان "من اللازم تحقيق تقدم طارئ باتجاه سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وسيواصل الاتحاد الاوروبي دعم كل الجهود في سبيل هذا الهدف". وتابعت "لا حل بديلا عن حل تفاوضي. نريد رؤية دولة اسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامن".واعتبر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الثلاثاء في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية ان التوصل الى "اتفاق سياسي" اسرائيلي فلسطيني يحتاج "عقدا من الزمن على الاقل". في حين تبدو مفاوضات "السلام" في حال من المراوحة. وقال ليبرمان "اعتقد ان لدينا تعاونا اقتصاديا وامنيا جيدا وعلينا مواصلة التعاون على هذين المستويين وارجاء الحل السياسي الى عقد من الزمن على الاقل". واضاف "ارى انه من المستحيل تسريع العملية السياسية بصورة اصطناعية. ينبغي التقدم خطوة خطوة اعتقد ان ما نحتاجه حاليا هو اتفاق انتقالي طويل" مع الفلسطينيين. في حين ان مفاوضات السلام متوقفة منذ اشهر. واعتبر وزير الخارجية الاسرائيلي ان المجتمع الدولي "يبالغ في الحديث ويبالغ في التدخل في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني".