26-11-2024 05:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

برلمانيون أوروبيون يدعون لمحاسبة "إسرائيل" ومقاطعة منتجاتها

برلمانيون أوروبيون يدعون لمحاسبة

لفتت البرلمانية البرتغالية “ماريسا مارتيز″ أن تعليق اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل" ليست خطوة كافية، مشددة على ضرورة تطبيق حظر سلاح كامل وبدء العمل بحظر على المنتجات الإسرائيلة المنتجة من الأراضي المحتلة.

داخل البرلمان الأوروبيقالت السياسية الإيرلندية “مارتينا أندرسون”، عضوة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار المتحد في البرلمان الأوروبي، “إن على إسرائيل أن تدفع ثمن ما ارتكبته، ويجب وضع حد لإفلات منتهكي حقوق الإنسان من العقاب”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عُقد حول جولة قام بها وفد من كتلة الحزب البرلمانية إلى فلسطين والكيان الإسرائيلي، إذ اشتكت فيه من عدم إعطاء وزارة الخارجية الإسرائيلية لهم إذناً بدخول قطاع غزة، قائلة “لا ينبغي أن تتكرر الاعتداءات التي شهدتها غزة ولا أن تُنسى”.

وذكرت أندرسون أن 2200 شخصاً لقوا مصرعهم في غزة جراء العوان الإسرائيلي، منهم 50 من مجاهدي حركة حماس، أمّا الباقين في غالبيتهم من الأطفال والنساء، مضيفةً “يجب تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في حال انتهاك حقfffوق الإنسان، ألا يرى الاتحاد الأوروبي المجازر بحق الأطفال الصغار، وانتهاكات حقوق الإنسان؟ ويدين الاتحاد إقامة المستوطنات غير الشرعية باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي، ولكن اتفاقية الشراكة مازلات قائمة”.

وأكدت البرلمانية حق الفلسطينيين بالسيادة والحرية والعيش بكرامة واحترام، وأن عليهم كبرلمانيين تحمل المسؤولية وإلا سيصبحون “شركاء في الجريمة”.

بدورها، لفتت البرلمانية البرتغالية “ماريسا مارتيز″ أن تعليق اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل" ليست خطوة كافية، مشددة على ضرورة تطبيق حظر سلاح كامل وبدء العمل بحظر على المنتجات الإسرائيلة المنتجة من الأراضي المحتلة.
أمّا البرلماني الفرنسي “يونس عمرجي” فقد قال: “فلسطين تشهد عملية استعمار منافية للقانون الدولي متواصلة بسرعة وليس عملية سلام، نحن نعرف ما حدث، ولكن نغلق أعيننا”.

من جانبه، أفاد البرلماني اليوناني “تاكيس هادجيجيورجيو” أن ظهور حماس هو نتيجة للاستعمار، قائلاً “لذلك، يجب علينا أن نركز على العمل ضد الاحتلال، وأن نرفع صوتنا من أجل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وأن نطرح مسألة استمرار بيع دول الاتحاد الأوروبي للسلاح لإسرائيل على أجندة المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء”.