ضرب زلزال قوته 5,9 درجات الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أمس، فهز المباني واضطر السلطات لإخلاء مبان في واشنطن ونيويورك، بينها مبنى الكونغرس ومقر وزارة الحرب الأميركية
ضرب زلزال قوته 5,9 درجات الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أمس، فهز المباني واضطر السلطات لإخلاء مبان في واشنطن ونيويورك، بينها مبنى الكونغرس ومقر وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون)، لكن من دون وقوع ضحايا أو أضرار جسيمة.
وقالت عالمة الزلازل لوسي جونس لمحطة «سي ان ان» الأميركية «انه احد أقوى الزلازل التي تضرب الساحل الشرقي منذ عدة عقود على الأقل. ليس الأول، لكنه احد أقوى الزلازل المسجلة هنا».
وأعلن المعهد الجيوفيزيائي الأميركي أن قوة الزلزال بلغت 5,9 درجات، علما أن زلزالا يعتبر قوياً اعتباراً من ست درجات. وتم تحديد مركز الزلزال على بعد 66 كلم من ريتشموند، عاصمة ولاية فرجينيا، وعلى بعد 133 كلم عن واشنطن.
واهتزت المباني في واشنطن لثوان عدة جراء الزلزال. وسارع الناس إلى الأرصفة وحاول كثيرون منهم الاتصال بأقاربهم لكن الاتصالات كانت مقطوعة. وتم إخلاء مبنى البنتاغون الذي يضم نحو 23 الف موظف من مدنيين وعسكريين.
وقال الموظف في البنتاغون جيم غارامون «أول ما قلته لنفسي: آمل ألا يكون الأمر ناجماً عن قنبلة أو طائرة. لكن الهزة استمرت وقتا بدا طويلا».
وفي نيويورك، اضطرت السلطات لإخلاء المحاكم ومبنى البلدية بعد الزلزال الذي تسبب أيضا في توقف العمل بموقع مركز التجارة العالمي.
وأخليت أبراج المراقبة بمطاري «جون كينيدي» في نيويورك و«نيو آرك ليبرتي» في نيوجيرسي وأجلت الرحلات الجوية بصفة مؤقتة، بينما بدأت السلطات فحص الأبراج ومدارج الطائرات. وأخليت مبان في بوسطن بينما قال شاهد من «رويترز» إن الزلزال شعر به الناس حتى مدينة تورونتو الكندية.