05-11-2024 05:43 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 11-9-2014: ملف المخطوفين إلى الدوحة.. والنازحون إلى المخيمات

الصحافة اليوم 11-9-2014: ملف المخطوفين إلى الدوحة.. والنازحون إلى المخيمات

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة محليا صباح اليوم الخميس 11-9-2014 الحديث محليا في ملف المخطوفين العسكريين والنازحين السوريين ودور لبنان في التحالف الدولي "لضرب" داعش

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة محليا صباح اليوم الخميس 11-9-2014 الحديث محليا في ملف المخطوفين العسكريين والنازحين السوريين ودور لبنان في التحالف الدولي "لضرب" داعش الذي اخذ بدوره حيزا كبيرا من اهتمامات الصحف.


السفير


لبنان في «لقاء جدة»: تساؤلات عن الشراكة ضد الإرهاب

ملف المخطوفين إلى الدوحة.. والنازحون إلى المخيمات

 

سعدى علوه


نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية، لليوم العاشر بعد المئة على التوالي.

هاجس الارهاب التكفيري لا يزال الحاضر الاقوى بمخاطره الداهمة التي تتخذ أشكالاً مختلفة، لعل أكثرها قسوة ملف المخطوفين العسكريين المفتوح على المزيد من «الوقت الضائع»، في انتظار ما ستؤول إليه الوساطة القطرية «الغامضة»، أو غيرها من الخيارات «المستترة»، حتى الآن.

وعُلم أن الرئيس تمام سلام سيتوجه الأحد المقبل الى الدوحة، استكمالاً للجولة الخليجية التي كان قد باشر بها سابقاً، ويفترض أن تقوده لاحقاً الى الامارات العربية المتحدة. ومن المؤكد، أن ملف المخطوفين سيتصدر محادثات سلام مع المسؤولين القطريين.

وعلى وقع تمدد التهديد التكفيري في جسم المنطقة، يشارك لبنان اليوم عبر وزير الخارجية جبران باسيل في «لقاء جدة» المخصص للبحث في سبل مواجهة الإرهاب، بـ«رعاية» وزير الخارجية الاميركي جون كيري، وحضور وزراء خارجية عشر دول، من بينها دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والاردن ولبنان، الى جانب تركيا.

وتطرح المشاركة في هذا اللقاء تساؤلات عدة، من بينها:

ما الذي تستطيع الدول الحاضرة أن تقدمه للبنان في ظل «النيات المضمرة» لبعضها، وما الذي يستطيع هو أن يقدمه في ظل واقعه الصعب، على مستوى القدرات العسكرية المتواضعة لجيشه، والوضع المالي الصعب، والشغور في رئاسة الجمهورية؟

كيف لنا أن نكون شركاء حقيقيين في الحرب على الإرهاب، فيما تسليح الجيش لا يزال يتم بـ«القطارة»، مع إبقاء مليارات الدولارات المخصصة لدعمه مجرد حبر على ورق، والاستمرار في حرمانه من العتاد النوعي حرصاً على أمن إسرائيل؟

هل سيرتب حضور لبنان التزامات تفوق طاقته على التحمل، أم سيرتب على الدول التزامات حياله، وهل سيضعه في قلب العاصفة أم سيحميه منها؟

والى أي حد سيكون ممكناً تحصيل دعم حقيقي للدولة في مواجهة الارهاب، بينما المجتمع الدولي يتقاعس في ملف انساني يُفترض انه اقل تعقيدا، كما يتبين عبر مماطلته في تقديم الحد الادنى من المساعدات الحقيقية، لاحتواء تداعيات قضية النازحين السوريين.

باسيل: لا يجوز الغياب

وأبلغ وزير الخارجية جبران باسيل «السفير» أن لبنان يجب ألا يغيب عن أي إطار إقليمي او دولي هدفه التصدي للإرهاب، خصوصاً «عندما يكون هذا الإطار جامعاً لدول نتشارك وإياها في مواجهة خطر الإرهاب».

وشدّد على أن المشاركة في لقاء جدة اليوم تندرج في هذا السياق، مؤكداً أن «لبنان لا يدفع في مقابل حضوره أي ثمن سياسي، بل هو أمام فرصة لاستقطاب المزيد من الدعم، إقليمياً ودولياً، في صراعه الوجودي مع التكفيريين».

ولفت الانتباه الى انه كلما كبرت دائرة المشاركة في التصدي للخطر التكفيري، كانت هناك فعالية أكبر للمعركة التي تخاض ضده، والتي يشكل لبنان إحدى ساحاتها الامامية.

وأشار الى عدم وجود أي إشكالية داخلية حول حضور لبنان لقاء جدة، «وأنا على تشاور مستمر مع رئيس الحكومة في هذا الشأن»، مشدداً على ان «وحدتنا الداخلية أهم من أي شيء آخر، ويجب ان لا يُسبب ذهابنا الى أي مكان في العالم مشكلة في الداخل، لان ثوابتنا تبقى كما هي، أينما كنا».

قاسم: أميركا غير جدية

الى ذلك، قال نائب الامين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم لـ«السفير» إن «الحراك الدولي الذي ترعاه اميركا ليس جدياً في إنهاء الخطر التكفيري، وكلام باراك اوباما واضح، فالاحتواء الذي تحدث عنه معناه تحديد المخاطر، وتعطيل بعض الأهداف، ولكن مع الإبقاء على الدور الوظيفي لهذا التنظيم الارهابي باستخدامه في إخافة دول معينة في هذه المنطقة، وإبقاء هذا الخطر كفزاعة في الاماكن المناسبة لتحصيل مكتسبات سياسية، لاسيما في العراق وسوريا».

ورأى أن من يتعمق في الموقف الأميركي على حقيقته يلاحظ «أن الاميركيين يقبلون بـ«داعش» في منطقتنا، ويحاولون منع امتداده الى دولهم، ولكنهم ليسوا في وارد إنهائه». واعتبر أن «ما نسمعه من صراخ دولي وإقليمي، له علاقة بفقدان السيطرة على «داعش»، والخوف من تداعيات لم يتحسبوا لها سابقاً».

مخيمات النازحين

وفيما عُقد في السرايا الحكومية أمس اجتماع برئاسة الرئيس تمام سلام، خُصص لمتابعة درس ملف النازحين السوريين، بحضور وزراء الخارجية والداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل، أكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» أن مسألة المباشرة في إقامة مخيمات للنازحين قد حُسمت نهائياً، وانتقلت من الحيز النظري الى الحيز العملي، موضحة أن النقاش دخل في مرحلة التفاصيل المتعلقة بالجوانب اللوجستية والتمويلية لإنشاء هذه المخيمات.

وعلمت «السفير» أن اللجنة بحثت في البدء بإقامة مخيمات تجريبية، في العبودية بالشمال وفي المصنع بالبقاع، بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بحيث يصار الى توسيعها لاحقاً اذا نجحت الخطوة، على أن يُبحث في تمويل هذه الخطة مع الدول المانحة.

وبحثت اللجنة في ما سيطرحه رئيس الحكومة خلال زيارته الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة في 23 ايلول الحالي، حيث سيعقد على هامشها اجتماع للدول المانحة الصديقة للبنان الذي يفتقر الى الدعم المالي والعيني الكافي الذي كانت قد تعهدت به الدول المانحة لمساعدته في تلبية احتياجات النازحين.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لـ«السفير» إنه سيتم قريباً، وربما خلال أسابيع قليلة، المباشرة الميدانية في بناء مخيمات للنازحين ضمن الاراضي اللبنانية، الواقعة على الحدود مع سوريا، بعد إنجاز الدراسات اللازمة، كاشفاً عن أن هذه المخيمات ستكون في المرحلة الاولى تجريبية، بحيث تضم عدداً محدوداً من النازحين، لاختبار هذه التجربة ومدى نجاحها.

وأكد ان هذه المخيمات اصبحت أكثر من ضرورية، لانه لم يعد مقبولاً هذا الانتشار الواسع للنازحين في الجسم اللبناني، مع ما يسببه ذلك من حساسيات أمنية واجتماعية، لافتاً الانتباه الى ان من شأن هذا المشروع ايضاً ان يجعل فكرة التوطين التي يخشى منها البعض، غير واردة كلياً.

وأوضح ان المخيمات لن تضم خيماً بل ستعتمد على البيوت المتنقلة («كارافان»)، اولا لقدرتها على تحمل الظروف المناخية، وثانياً لأن بإمكان النازحين أخذها معهم لاحقاً الى سوريا.

وأكد ان لبنان لن يستقبل بعد اليوم أي نازح جديد، إلا في حالة الضرورة الانسانية القصوى، لافتاً الانتباه الى «ان الامر لا يتعلق بإقفال الحدود، بل بانتفاء صفة النازح عن الكثير من السوريين بعد مرور وقت طويل على اندلاع الحرب السورية، وبالتالي فإن من يمكن أن يأتي إلينا سيكون من المقاتلين، ونحن لسنا مستعدين لاستقبال أحد من هؤلاء».

 

كيري يحشد الدعم الإقليمي والتمويل للتحرك على الارض

أوباما يحدد ركائز التحالف ضد «داعش»


بات بإمكان الرئيس الأميركي باراك اوباما أن يقول لحلفائه «لقد أصبحت لدينا إستراتيجية واضحة» بشأن «داعش»، وأن على العالم أن يستعد لحرب طويلة ضد التنظيم المتشدد في العراق وسوريا، وربما في أماكن أخرى.

وفيما كان الرئيس الأميركي يضع اللمسات الأخيرة على مسودة الخطاب الرئاسي، الذي يأتي في الذكرى السنوية الثالثة عشرة لهجمات الحادي عشر من ايلول، والذي سيشكل الأساس الذي سيرتكز عليه التحالف الدولي الجديد ضد الإرهاب، كانت وسائل الإعلام الأميركية تنقل تسريبات عن الخطوط العريضة للإستراتيجية، والتي تستند بشكل خاص على توجيه ضربات جوية على مواقع «داعش» والاعتماد على الجيش العراقي وقوات «البشمركة» الكردية والعشائر السنية في القتال البري كبديل عن زج الجيوش الغربية في أتون المعركة الطويلة ضد التنظيم المتشدد، ودعم المعارضة «المعتدلة» في سوريا لتقوم بالدور المرسوم لها كخيار بديل عن انضمام النظام السوري إلى التحالف ضد الارهاب.

واستبق اوباما الكشف عن إستراتيجيته تلك، بإجراء مشاورات مع وزير دفاعه تشاك هايغل وكبار مستشاري الأمن القومي في البيت الأبيض، تلاها اتصال هاتفي بالملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

وبعيداً عن الـ«ستايت فلور»، الذي اختاره الرئيس الأميركي منبراً للإعلان عن الإستراتيجية الجديد ضد الإرهاب عند الثالثة فجراً، مفضلاً إياه على قاعات أخرى اكثر إلفة بالنسبة إلى صحافيي البيت الأبيض، كالـ«ايست روم» أو «روز غاردن» أو «المكتب البيضاوي»، كان وزير خارجيته جون كيري يستهل مهمته الديبلوماسية الهادفة إلى حشد الدعم الإقليمي ضد «داعش» بزيارة مفاجئة لبغداد، قبل الانتقال إلى جدة اليوم، حيث يلتقي وزراء خارجية السعودية والبحرين والامارات والكويت وسلطنة عمان وقطر ومصر والاردن وتركيا ولبنان.

وقبل ساعات من إلقاء البيان الرئاسي الأميركي بشأن «إنهاك والحاق الهزيمة» بتنظيم «الدولة الاسلامية»، سرّبت وسائل الإعلام الأميركية الخطوط العريضة للإستراتيجية الاميركية.

وأفادت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» بأن اوباما مستعد لتوسيع حملة الضربات الجوية الى سوريا بعد بدئها في العراق. ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤول حكومي رفيع تأكيده ذلك، في حين نسبته الصحيفة الأخرى الى خبراء في السياسة الخارجية أجرى الرئيس الاميركي مشاورات معهم هذا الاسبوع.

ونقلت «واشنطن بوست» عن المساعدة السابقة في وزارة الدفاع ميشال فلورنوي، التي كانت من بين الخبراء الذين التقاهم اوباما امس الاول، أن «تنظيم الدولة الإسلامية لا يحترم الحدود الدولية، ولا يمكننا أن نترك لهم ملاذاً»، في إشارة إلى ان العمليات العسكرية لن تقتصر على العراق.

بدورها، ذكرت شبكة «سي أن أن» الاخبارية أن اوباما طلب من الكونغرس منحه تفويضاً لتسليح وتدريب عناصر من «المعارضة السورية المعتدلة» لمواجهة «داعش». وبحسب ما نقلت «سي أن أن» عن مصادر في الكونغرس، فإنّ هذا التفويض سيسمح للولايات المتحدة بقبول الدعم المالي من دول اخرى لتحقيق هذا الغرض.

ودعا زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ هاري ريد الكونغرس إلى الموافقة على طلب اوباما، قائلاً: «يبدو واضحاً بالنسبة لي أننا في حاجة إلى تسليح الثوار السوريين ومجموعات أخرى في الشرق الاوسط»، مضيفاً أن ذلك سيدعم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتشكيل تحالف دولي ضد «داعش».

وإذ أشار ريد إلى أن الجمهوريين يُبدون قلقاً إزاء ثمن تمويل المجموعات المسلحة في سوريا، أكد أن «المال متوافر للقيام بذلك».

وفي بغداد، التي وصل إليها كيري صباح أمس، في زيارة مفاجئة، بدا وزير الخارجية الاميركي واثقاً من أن «التحالف الدولي سيهزم الاسلاميين المتطرفين» في العراق وسوريا.

وقال كيري، خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه مسؤولين عراقيين، ومن بينهم رئيس الحكومة الجديدة حيدر العبادي، «نعلم جميعاً، واعتقد أننا توصلنا الى ذلك بكل ثقة، إن تحالفنا الدولي سينجح في القضاء على التهديد في العراق والمنطقة والعالم».

وأضاف «أن التحالف ضد داعش سيزداد نمواً وعمقاً خلال الأيام القادمة»، ولفت إلى أن «ما يقرب من 40 دولة ساهمت إما بمجهود عسكري أو بعمل إنساني» في مواجهة تنظيم «داعش» خلال الفترة الماضية.

وحول «إستراتيجية» اوباما لمواجهة التنظيم، قال كيري إنها «إستراتيجية واسعة وشاملة ولن تقتصر فقط على شنّ عمليات قصف جوي أو تقديم مساعدات عسكرية، إنها إستراتيجية تتضمن مشاركة قوات الجيش العراقي في التصدي لتنظيم داعش بالتعاون مع قوات عراقية أخرى يتم تشكيلها على الأرض بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى»، وأضاف أنه «عندما سيستمع العالم لكلمة الرئيس أوباما سيستمع لكلمة تعرض بتحديد دقيق كل مكوّن من مكوّنات إستراتيجية واسعة حول كيفية التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية».

وحول انخراط ايران في الحرب الجديدة على الإرهاب، قال كيري «نحن لا نسعى إلى التعاون مع إيران في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهي لديها إجراءاتها»، موضحا أن «إيران لديها جهود خاصة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وتعمل من تلقاء ذاتها ولا نسعى للتعاون معها في هذا المضمار».

إلى ذلك، أكد كيري أن الولايات المتحدة ستعمل على أن يستعيد الجيش العراقي، الذي سبق أن قامت بتفكيكه بعد غزو العام 2013، هيكلته في اطار الإستراتيجية الشاملة ضد «داعش»، موضحاً «ستتم اعادة هيكلة الجيش العراقي وتدريبه من خلال عدد من الإستراتيجيات المختلفة وبمساعدة دول اخرى وليس الولايات المتحدة وحدها».

من جهته، دعا العبادي، خلال اللقاء مع كيري، الى دعم دولي لمحاربة المتطرفين، مستخدماً الشعار ذاته الذي اطلقه الرئيس الاميركي بعيد بدء الضربات الجوية الاميركية، بالقول «إننا مصممون على محاربة هذا السرطان في العراق».

ورحّب العبادي بالتحركات التي تهدف الى بناء تحالف دولي لمواجهة «تنظيم داعش الإرهابي» مشيراً الى أن العراق يرحب بأي «جهد دولي لمساعدته في حربه ضد هذه العصابات».

من جهته، ابلغ رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الوزير الأميركي رفضه القاطع للضربات الجوية التي توقع ضحايا، في صفوف المدنيين في شمال العراق.

في المقابل، أكد زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر أنه لن يتعاون مع وزير الخارجية الأميركي خلال زيارته. وقال الصدر إن حرب العراق ضد تنظيم «داعش» ليست «حرباً طائفية»، مشدداً على أنه يجب على العراق «ألا يكون أسيراً في أيدي الطائفيين والمتطرفين وقوات الاحتلال».

وأشار الصدر إلى أنه يريد أن يتعاون العراق مع دول الجوار والحلفاء، و«لكن أميركا تبقى دولة محتلة».

في هذا الوقت أعلنت الحكومة الفرنسية، أمس، أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ستشارك في المؤتمر حول العراق المقرر عقده مطلع الأسبوع المقبل في باريس. وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول إن مؤتمر باريس سيكون برئاسة كل من فرنسا والعراق، وأضاف أن وزير الخارجية لوران فابيوس أوضح خلال اجتماع الحكومة أن المؤتمر «سيجمع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن».

ورداً على سؤال حول احتمال مشاركة فرنسا في القصف على مواقع «داعش»، قال «لا أريد أن استبق ما سيقوله رئيس الجمهورية»، إلا أنه أضاف «أذكّر فقط بشيء واحد، أن فرنسا قبل عام ونصف العام وعلى لسان رئيس جمهوريتها، عرضت في تلك الفترة قيام ائتلاف وتوجيه ضربات جوية إلى دولة بشار الأسد، الأمر الذي رفضته الولايات المتحدة وكذلك بريطانيا».

وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده ستشارك في العمل العسكري ضد «داعش» في العراق «إذا لزم الأمر»، وأشار إلى أن «الوضع في سوريا مختلف، والبعض في وسائل الإعلام يقول إن فرنسا مستعدة للتحرك في العراق ولكن ليس في سوريا، الأمر ليس كذلك، إذ يتعين علينا التحرك في الحالتين ولكن ليس بالشكل نفسه». وأضاف فابيوس أن الرئيس السوري بشار الأسد «لا ينبغي أن يكون شريكا في القتال ضد داعش لأنه متورط مع المتشددين»، وقال «لهذا السبب سنواصل مساعدة المعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل الدولة الإسلامية والأسد في الوقت ذاته».

ميدانياً، قتل 23 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح في تفجير سيارتين مفخختين يقود إحداهما انتحاري، تزامناً مع زيارة كيري لبغداد.

وقال ضابط في الشرطة العراقية إن «19 شخصا بينهم اثنان من الشرطة قتلوا وأصيب 52 آخرون بجروح في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب حاجز تفتيش للشرطة أعقبها انفجار سيارة أخرى» قرب المكان، على الطريق الرئيسي في منطقة بغداد الجديدة، شرق العاصمة العراقية.

وفي هجوم آخر، قال ضابط في الشرطة إنه «قتل أربعة أشخاص بينهم امرأة وطفل في هجوم مسلح فجرا داخل منزلهم في منطقة الصويرة» جنوب شرق بغداد."

 

النهار


مخيمات تجريبية على الحدود لإيواء اللاجئين السوريين

باور لـ"النهار": التضامن مع لبنان في مكافحته الإرهاب


ومن جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول "تفيد معلومات من العاصمة الفرنسية أن باريس تجري اتصالات مع ايران والفاتيكان لدعم فكرة مرشح توافقي للرئاسة اللبنانية يحصل على الاجماع في مجلس النواب. ويعود الى الفاتيكان ابلاغ من يجب أنه فقد حظوظه ودعوة المرشحين الى الترفع عن حساباتهم الشخصية والسياسية لمصلحة البلد، والتعويل على انتخاب مرشح اجماع. اما بالنسبة الى ايران، فلم يتضح حتى الآن ما اذا كانت ثمة مقاربة جديدة للانتخابات الرئاسية بعد "مؤشرات" الانفتاح الايراني – السعودي، وهل يمكن ايران الضغط على حليفها "حزب الله" للتعجيل في اجراء هذه الانتخابات.

أما في الاستحقاق النيابي، مع احتمال التمديد ?