رحب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستراتيجية الرئيس الاميركي باراك اوباما التي تتبنى مساندة بلاده في حربها ضد تنظيم "داعش" والجماعات الارهابية.
رحب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستراتيجية الرئيس الاميركي باراك اوباما التي تتبنى مساندة بلاده في حربها ضد تنظيم "داعش" والجماعات الارهابية.
واوضح بيان أصدره مكتبه نقلا عن متحدث باسم العبادي ان "العراق يرحب باستراتيجية اوباما فيما يخص الوقوف معه بحربه ضد داعش والجماعات الارهابية، اذ أن المتضرر الأول والأخير من خطورة هذا التنظيم هم العراقيون بكافة طوائفهم واديانهم واعراقهم".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما تعهد في خطاب كشف فيه خطته لمواجهة "داعش" بحرب "لا هوادة فيها" ضد التنظيم الذي اعلن "الخلافة" في مناطق واسعة في العراق وسوريا.
ورحبت بغداد كذلك، "بالخطوات المتخذة لحشد تحالف دولي ضد التنظيم لانهاء وجوده في المنطقة كما رحب بأي تعاون اقليمي فاعل وايجابي لمحاربة هذه العصابات الاجرامية بما يضع مصالح الشعوب فوق المصالح الطائفية وغيرها".
واشار المتحدث باسم العبادي الى ان "تنظيم داعش خطير وتمدده سيمثل انتكاسة كبيرة للسلم والامن في المنطقة والعالم"، مبينا ان "حكومة العراق ملتزمة امام شعبها في محاربة التنظيم ومحو آثاره المدمرة على المجتمع من خلال العمل على بناء موقف وطني موحد ضده".
ودعا البيان "جميع الدول الى محاربة الفكر والايديولوجيا التي تتبناها هذه التنظيمات الارهابية واشاعة روح التسامح".
ويقوم وزير الخارجية الاميركية جون كيري بجولة في الشرق الاوسط لتشكيل ائتلاف يضم اكثر من 40 بلدا بهدف القضاء على تنظيم "داعش". وفي هذا الاطار وصل كيري الخميس الى السعودية سعيا لضم عشر دول عربية وتركيا الى هذا الائتلاف.
اضافة الى المنطقة حصلت الولايات المتحدة على دعم العديد من الدول الاوروبية مثل فرنسا التي ينتظر وصول رئيسها فرنسوا هولاند الجمعة الى العراق، ولم يستبعد هولاند المشاركة في ضربات في هذا البلد "اذا اقتضى الامر".