اجرى ستيفن بوسوورث المبعوث الاميركي حول كوريا الشمالية الاربعاء في سيول لقاءات مع نظيره الكوري الجنوبي حول سبل تهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
اجرى ستيفن بوسوورث المبعوث الاميركي حول كوريا الشمالية الاربعاء في سيول لقاءات مع نظيره الكوري الجنوبي حول سبل تهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. على ما افاد مسؤولون. ودعا بوسوورث الثلاثاء لدى وصوله الى سيول الى "مفاوضات جادة" كنقطة مركزية في الاستراتيجية في الملف الكوري الشمالي. ويشمل جدول نشاطات المبعوث الاميركي لقاء مع نظيره الكوري الجنوبي زي سونغ-لاك ووزير الخارجية كيم سونغ-هوان. واشار متحدث باسم وزير الخارجية الى ان بوسوورث والمسؤولين الكوريين الجنوبيين من المفترض ان "يناقشوا الوضع الحالي المتعلق بتطور البرنامج النووي الكوري الشمالي والردود المستقبلية".وقبل متابعة جولته في بكين ثم في طوكيو الخميس. من المقرر ان يلتقي بوسوورث ايضا وزير التوحيد الكوري الجنوبي هيون اين-تاك. وتوقفت الولايات المتحدة الاثنين بحذر عند التغيير "الواعد" في النبرة من جانب كوريا الشمالية في ما يتعلق بالعلاقات بين الكوريتين. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "الى حد ما. ما نسمعه في العلن واعد". الا انه استدرك قائلا "لكن الكلمات يجب ان تستتبع بافعال. سننظر الى ما فعلته كوريا الشمالية وليس فقط ما تقوله".
ودعت كوريا الشمالية في افتتاحيات نشرتها صحفها الرسمية يوم راس السنة الى تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب في وقت لا يزال التوتر حادا في شبه الجزيرة. واشار كراولي كذلك الى ان النظام الكوري الشمالي بات حاليا في حال "انسحاب" بالمقارنة مع "اللغة الحربية" المستخدمة خلال الاسابيع الاخيرة. وقال الرئيس الكوري الجنوبي لي ميزنغ باك الاثنين ان باب الحوار بين الكوريتين لا يزال "مفتوحا" وان سيول مستعدة "لتعزيز التعاون الاقتصادي بشكل كبير" اذا ما اظهرت بيونغ يانغ صدقية في استئناف العلاقات.
والثلاثاء. اعربت اليايان عن استعدادها لفتح "حوار مباشر" مع كوريا الشمالية ما سيشكل احد "العناوين الكبرى" للعام الجديد. على ما قال وزير الخارجية الياباني سيجي مايهارا. وتشارك اليابان في المفاوضات السداسية حول الملف النووي الكوري الشمالي والتي تضم ايضا الكوريتين والولايات المتحدة وروسيا والصين.