أعلنت الخارجية الاميركية الخميس ان مخاوف الولايات المتحدة حيال انتهاك محتمل من قبل روسيا لمعاهدة مراقبة الاسلحة للعام 1987 "لم تتبدد"، لكن الحوار بين القوتين الكبريين "سيتواصل".
أعلنت الخارجية الاميركية الخميس ان مخاوف الولايات المتحدة حيال انتهاك محتمل من قبل روسيا لمعاهدة مراقبة الاسلحة للعام 1987 "لم تتبدد"، لكن الحوار بين القوتين الكبريين "سيتواصل".
والتقى ممثلون عن الولايات المتحدة الخميس في موسكو نظراءهم الروس لبحث معاهدة مراقبة الاسلحة للعام 1987 التي يتبادل الطرفان الاتهام بانتهاكها.
وقالت الخارجية الاميركية في بيان "على الرغم من ان مخاوف الولايات المتحدة لم تتبدد في هذا اللقاء، الا ان الطرفين تبادلا وجهات النظر، واتفقا على مواصلة الحوار". واضافت ان البلدين "اقرا ايضا باهمية هذه المعاهدة واكدا التزامهما" احترامها.
وتبدي الولايات المتحدة قلقها حيال تطوير موسكو صاروخا جديدا منذ 2008 بينما تحاول روسيا التي تعتبر ان تثبيت الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا يمثل تهديدا لها، ان تتوصل الى العدول عن هذا المشروع او على الاقل ان تكون شريكة فيه.
ومعاهدة الاسلحة التي وقعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في 1987 ودخلت حيز التنفيذ في الاول من حزيران/يونيو 1988 قبل ان تصبح معاهدة متعددة الاطراف مع انهيار الاتحاد السوفياتي "ترغم الطرفين على ان يدمرا بعد ثلاثة اعوام على ابعد تقدير من دخول المعاهدة حيز التنفيذ، كل صواريخهما البالستية والعابرة التي تطلق انطلاقا من الارض ويصل مداها الى ما بين 500 و1000 كلم والصواريخ التي يتراوح مداها بين الف و5500 كلم"، بحسب الامم المتحدة.