أعلنت قطر أن الإفراج الذي جرى اليوم عن الجنود الفيجيين التابعين لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين الحكومة الإسرائيلية وسوريا في مرتفعات الجولان السورية المحتلة (أوندوف) جاء "بوساطتها".

أعلنت قطر أن الإفراج الذي جرى اليوم عن الجنود الفيجيين التابعين لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين الحكومة الإسرائيلية وسوريا في مرتفعات الجولان السورية المحتلة (أوندوف) جاء "بوساطتها".

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء القطرية، إن جهود دولة قطر في الافراج عن الجنود الفيجيين من قوات حفظ السلام الذين تم احتجازهم منذ حوالي أسبوعين في الجانب المحرر من الجولان السوري قد نجحت.

وبينت أن "المساعي القطرية في الإفراج عن 45 جنديا من فيجي جاء انطلاقاً من إيمان دولة قطر بمبادئ الانسانية، وذلك عقب طلب حكومة جمهورية فيجي الوساطة القطرية"، وبينت أنه "تم تسليم الجنود للقوات الأممية الفلبينية عبر معبر القنيطرة"، وقالت أن تلك الجهود تمت "بتوجيهات من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر".

وأكدت الخارجية، في بيانها، أن "دولة قطر لن تألو جهداً في تسخير جميع إمكاناتها وأدواتها الدبلوماسية للحفاظ على الأرواح"، وشكرت في بيانها تعاون الجهات (لم تحددها) التي ساهمت في إنجاح هذه العملية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إطلاق سراح 45 جندياً فيجياً من قوة أوندوف، والذين اختطفهم تنظيم "جبهة النصرة" التابع للقاعدة في 30 أغسطس/آب الماضي.