اعتبرت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والاعلامية للرئيس السوري بشار الاسد، ان بلادها "لا بد" ان تكون جزءا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية لمواجهة تنظيم "داعش".
اعتبرت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والاعلامية للرئيس السوري بشار الاسد، ان بلادها "لا بد" ان تكون جزءا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية لمواجهة تنظيم "داعش". وقالت شعبان ان "الارهاب لم يبدأ اليوم في سوريا بل منذ اربع سنوات، ولا بد ان تكون ضحيته دمشق والمتضرر منه عنصرا اساسيا في محاربته"، بحسب تصريحات نشرتها وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
ورأت ان خطاب اوباما "احتوى العديد من الثغرات ولم يتضمن شيئا جديدا"، مشيرة الى ان "القرار الدولي رقم 2170 اتخذ بالاجماع في مجلس الامن منتصف آب/اغسطس، ولذلك من المفترض ان تكون كل الاطراف التي وافقت عليه جزءا من مكافحة الارهاب". واضافت ان "الولايات المتحدة استثنت روسيا والصين من الدعوة الى مكافحة الارهاب، وهذا يشكل ثغرة ثانية".
واعتبرت شعبان ان "الدول التي كانت أساسية في دعم وتسليح وتمويل الإرهاب في سوريا، كانت جزءا أساسيا" من الاجتماع، مشيرة الى ان "قرارهم بتدريب الإرهابيين بعد تسميتهم معارضة معتدلة لا يعني أن هؤلاء الذين يحملون السلاح ضد الشعب والدولة في سوريا ليسوا مجرمين أو إرهابيين". وقالت شعبان ان "أي قوى مهما كانت عظيمة لا تستطيع أن تحارب الإرهاب من وراء البحار أو بالطائرات فلا بد لها أن تسأل وتتواصل مع ضحايا الإرهاب والذين يعانون منه".
واعتبر وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر الخميس ان اي عمل عسكري ضد "داعش" ينفذ في سوريا دون موافقة النظام او التنسيق معه، سيعد بمثابة "اعتداء".