تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الخميس بشكل أساسي التطورات في ليبيا حيث أصبح حوالي 90% من العاصمة طرابس في أيدي الثوار..وفي لبنان تناولت موضوع ملف الكهرباء الذي سبب بتأجيل جلستي النواب والوزراء
السفير : ربط نزاع حتى 7 أيلول يمدّد إقامة اللبنانيين في العتمة
السفير : بكين تحاول ضمان حصتها في ليبيا ما بعد القذافي عبر المعارضة والأمم المتحدة ودول البريكس
الاخبار : طرابلس من دون القذافي: أسئلة الأيام الآتية
الاخبار : تأجيل جلستي الحكومة والبرلمان والمعارضة على الكوع
النهار : معارك في طرابلس ومكافأة لاعتقال القذافي
النهار : الحكومة تواجه انقساماً مبكراً يتهددها بالشلل
اللواء : حرب أحياء في طرابلس بين الثوار وفلول القذافي
اللواء : محاولة رئاسية تؤخِّر سقوط الحكومة في فخ الكهرباء
المستقبل : القذافي بـ1.7 مليون دولار
المستقبل : أقصر جلسة لمجلس الوزراء تؤجل استكمال نقاش خطة الكهرباء الى 7 أيلول
البناء : الاستعمار القديم والجديد يحاول مجدداً استخدام مجلس الأمن ضدّ سورية
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الخميس بشكل أساسي أخر التطورات في ليبيا حيث أصبح حوالي 90% من العاصمة طرابس في أيدي الثوار..وفي لبنان تناولت موضوع ملف الكهرباء الذي سبب بتأجيل جلستي النواب والوزراء الى ما بعد عيد الفطر .
السفير :
صحيفة السفير عنونت"ربط نزاع حتى 7 أيلول يمدّد إقامة اللبنانيين في العتمة"و"صاعقة الكهرباء تعطّل الحكومة ومجلس النواب"
وكتبت تقول كاد الخلاف على خطة الكهرباء يطفئ أضواء الحكومة مبكرا، بعدما اندفع كل من العماد ميشال عون والنائب وليد جنبلاط الى ممارسة الحد الاقصى من سياسة حافة الهاوية، قبل أن يتراجع كل منهما خطوة الى الوراء في اللحظة الاخيرة، بما أتاح ترحيل المشكلة حتى السابع من ايلول، موعد انعقاد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء.
ومع إرجاء حسم خطة الكهرباء تحت وطأة التجاذبات بين مكونات الحكومة، يستمر نزيف الوقت الضائع شهراً بعد شهر، وسنة بعد سنة، وسط عتمة متمادية يغرق فيها الشعب اللبناني الذي دفع، ولا يزال، ثمن الصراع المزمن بين زعمائه على هذا القطاع الحيوي من دون أن يراعي هؤلاء حساسيته الفائقة بما يمثله من شريان للحياة، لا يحتمل استمرار العبث به، بعدما تحول الى حقل تجارب ومصالح أهدرت فيه مليارات الدولارات هباء وهدرا.
ولئن كان «ربط النزاع» الذي تم التوصل اليه بعد مشاورات مكثفة شهدها قصر بعبدا يؤشر الى ان أحدا لا يريد ولا يستطيع أن يتحمل مسؤولية إسقاط الحكومة الحالية في هذه المرحلة الدقيقة، إلا ان ذلك لا يلغي في الوقت ذاته خطورة الواقع الذي انتهت اليه الجلسة القصيرة لمجلس الوزراء أمس وهو أن الحكومة دخلت عمليا، ولو بشكل غير معلن، في دوامة الشلل التي بات الخروج منها يرتبط بالتوافق أولا على خطة الكهرباء، باعتبارها أصبحت ممراً إلزامياً للعبور نحو أي بند آخر على جدول الاعمال، في استعادة لسيناريو ملف «شهود الزور» الذي كبّل يدي حكومة الرئيس سعد الحريري وأدخلها في كوما الشلل قبل أن تسقط بالضربة القاضية.
وفي الموضوع الليبي عنونت" بكين تحاول ضمان حصتها في ليبيا ما بعد القذافي عبر المعارضة والأمم المتحدة ودول البريكس"
وكتبت" بدت الحكومة الصينية أقرب من أي وقت مضى إلى القبول بسيطرة الثوار على زمام الأمور في ليبيا بعد أن أشادت عبر بيان مقتضب أمس بقيادة المعارضة، معبرة عن أملها في ان يساعد «النظام الجديد» على استعادة الاستقرار في البلد الشمال أفريقي. وصحيح ان بيان وزارة الخارجية الصينية جاء مقتضبا لجهة الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي وكذلك الحكومة الليبية الجديدة، إلا انه بدا أقرب إلى ذلك من بيانها الذي صدر يوم الاثنين الماضي.
«لقد واكب الجانب الصيني عن كثب التغيرات الهامة في الوضع السياسي في ليبيا، ويحترم اختيار الشعب الليبي كما يأمل حصول انتقال مستقر للسلطة»، هذا ما جاء في البيان المنشور على موقع وزارة الخارجية الالكتروني. وأضاف البيان «لقد علقنا دائما أهمية على الدور الجوهري للمجلس الوطني الانتقالي في حل مشكلات ليبيا... ونأمل أن تتبنى الحكومة الجديدة القادمة إجراءات فعالة وتعمل على تجميع قوى مختلف الفئات وإعادة النظام الاجتماعي في أقرب وقت ممكن، من أجل المساعدة في إعادة بناء الحياة السياسية والاقتصادية».
وفي وقت سابق من يوم أمس، كان المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية شين دانيانغ قد قلل من خسائر بلاده المالية في ليبيا، وعزا ذلك خلال حديثه مع الصحافيين إلى أن المشاريع الصينية النفطية في البلاد لا تزال في مراحل التطوير والاستكشاف. وقد أوضح شين، خلال لقاء صحافي دوري أمس، أن الأرقام عن خسائر الصين في الصراع الليبي ليست متوفرة في الوقت الراهن. ومعروف أن واردات الصين النفطية من ليبيا ضئيلة لجهة الحجم، ولكنها نمت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 3 في المئة من إجمالي واردات النفط الخام، وفقاً لإحصاءات صادرة مؤخراً عن الحكومة الصينية. كما عبّر المتحدث باسم الوزارة عن استعداد بلاده «للعمل مع المجتمع الدولي ولعب دور إيجابي في إعادة إعمار ليبيا في المستقبل».
يُذكر أن الصين أجلت في شباط الماضي 35 ألفاً من رعاياها مع بداية الصراع في ليبيا، ومعظمهم من العاملين في مشاريع البنية التحتية.
وفي الشق السياسي، أكد وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي في حديث مع الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة ان تلعب الأمم المتحدة «دور محرك في مرحلة ما بعد النزاع في ليبيا». وعبّر في اتصال هاتفي منفصل أجراه مع نظيره البرازيلي أنتونيو باتريوتا عن رغبته في أن تعزّز دول «البريكس»، البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا، التنسيق في ما يخص الاستجابة للصراع في ليبيا، وفقاً لما نقلت وكالة أنباء شينخوا.
الأخبار :
صحيفة الأخبار عنونت"طرابلس من دون القذافي: أسئلة الأيام الآتية"
وكتبت تقول"سقطت طرابلس بعد ظهر الثلاثاء في أيدي قوات المعارضة. سيظل تاريخ 23 آب مطبوعاً في ذاكرة الليبيين كيوم للخلاص من الطغيان. فرحة عارمة وفاتحة مرحلة جديدة في حياة شعب عاش 42 سنة في ظل حكم الرجل الواحد. ورغم تشابه الحال الليبية مع ما حصل في تونس ومصر، فإن الدروس أكثر بلاغة وأبعد في الجغرافيا".
ليبيا حرة من دون العقيد معمر القذافي. يقف رجل ليبي كهل أمام كاميرا أحد التلفزيونات ليقول صباح الثاني والعشرين من آب «هذا أول يوم في حياتي تشرق فيه الشمس منذ 42 عاماً، وليبيا من دون القذافي. كنت أستيقظ كل يوم وأعرف أنه هنا، لكني بعد اليوم لن أفكر فيه، سأنساه كلياً». وأضاف «ربما لن أعيش طويلاً، ولكن أيام حياتي المقبلة ستكون ذات معنى، لأني لن أفكر بعد اليوم وأنا آخذ في حسابي أن هناك من يراقب أفكاري ويتجسّس عليها».
شهادة بالغة التأثير. عفوية ولكنها معبّرة. مباشرة لكن عميقة وذات مضامين، لأنها ذهبت إلى القواسم المشتركة بين أبناء بلد ظلوا ينامون ويستيقظون على الخوف. صورة الأخ العقيد ورجاله في كل مكان، وجمهورية «جورج ارويل» في لباس الجماهيرية التي لا سلطة فيها سوى سلطة الجماهير التي تخلت طواعية عن حريتها، وراحت بفرح مرائي تؤدي طقوس الحب والطاعة العمياء للأخ القائد الذي تنازل وزهد في الحكم وصار واحداً من الشعب. لا سلطة له، ولو كان رئيساً لرمى الاستقالة في وجوه الليبيين منذ اليوم الأول لانتفاضة الشعب. الحكم للشعب، ولكن القذافي طمس شخصية شعب لم يعرفه العالم ولم يتعرّف إليه إلا حين بدأت انتفاضة 17 شباط. اكتشف العالم أن ليس كل الليبيين على شاكلة القذافي، وليبيا ليست صحراء وآبار نفط.
يختلف فرح الليبيين عن المشاعر التي عاشها قبلهم التونسيون والمصريون، الذين احتفلوا على التوالي بسقوط زين العابدين بن علي وحسني مبارك. ومن أبرز التمايزات أن الشعبين التونسي والمصري أنجزا التغيير بأقل قدر من الأضرار وفي زمن قياسي، هو أقل من شهر. فالخسائر البشرية والفترة الزمنية التي استغرقها رحيل النظامين في تونس ومصر لا تقاسان بما حصل في ليبيا خلال سبعة أشهر. ورغم شراسة نظام بن علي وسطوة أجهزة مبارك وهيمنتها على حياة المصريين، لا تكاد معاناة الليبيين المديدة تقارن بما عاشه التوانسة والمصريون، ومن هنا يمكن فهم قوة الفرح الليبي، وحتى تلعثمه. وربما لاحظ المراقبون في الحالة الليبية مفارقات لم يشاهدوها في حالتي تونس ومصر، أولاها أن الفرح الليبي بارد إلى حدّ كبير، وحتى الثوار الذين دخلوا طرابلس بعد ظهر الثلاثاء، لم يجيدوا التعبير عن فرحتهم بالقدر ذاته من الحرارة الذي يليق بأهمية الحدث. ولولا تعبير القذافي الفادح عن الخسارة، لما كان يمكن الإحساس بعمق الانتصار الشعبي الليبي.
وفي الشأن اللبناني عنونت" تأجيل جلستي الحكومة والبرلمان والمعارضة على الكوع"
وكتبت"منذ تأليف الحكومة الجديدة كثر الحديث عن ورشة عمل حكومي وبرلماني، وعن التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. التنسيق حصل فعلاً أمس، بطريقة لم تخطر على بال أحد، فطارت جلستا مجلسي الوزراء والنواب بقرار واحد. والمعارضة كانت حاضرة لتطالب بإسقاط الحكومة"
ماذا يجري في البلد، وما حكاية التحفظ الجنبلاطي على خطة الكهرباء؟ كيف ينام اللبنانيون على أمل إقرار مشروع تنوير بيوتهم، صباح أمس، ليستفيقوا على «سوبر ميني» جلسة حكومية جدول أعمالها الوحيد هو: تأجيل الجلسة لمدة أسبوعين، والاتفاق على تطيير نصاب الجلسة التشريعية في ساحة النجمة، وكل ذلك بحجة خوف ثلاثي من: تفجير الحكومة، تطيير الأكثرية الحالية، انتقال «التوتر العالي» من الحكومة إلى مجلس النواب... فهل هناك من يسعى إلى هذه الأهداف الثلاثة، ولماذا؟
ما حصل أمس كان قياسياً بكل المعايير؛ إذ اتُّفق في دقائق على تأجيل جلستي بعبدا والبرلمان، والمعطيات التي فرضت ذلك، تلخصها رواية مشتركة لمصادر وزارية متنوعة، عرضت مجريات ملف خطة الكهرباء في الساعات الفاصلة ما بين جلستي الحكومة بعد ظهر أول من أمس في بيت الدين، وصباح أمس في قصر بعبدا. ففي الجلسة الأولى، تقول المصادر، حصل نقاش مستفيض للخطة، والوزير جبران باسيل كان يجيب عن أسئلة الوزراء ورئيسي الجمهورية والحكومة، وأدى هذا النقاش إلى التوافق على كل القضايا التقنية والإدارية والقانونية (الهيئة الناظمة، القانون 462، استخدام الغاز).
النهار :
من جهتها عنونت صحيفة النهار"معارك في طرابلس ومكافأة لاعتقال القذافي"و"قوات خاصة اجنبية وعربية ساعدت الثوار"
وكتبت "في موازاة حراك دولي سريع لكتابة الصفحة الجديدة في ليبيا، استمر الوضع الأمني يثير القلق، وخصوصاً في طرابلس، فهي مدينة تمتزج فيها مشاعر الخوف والفرح، ويقول الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في تسجيل صوتي إنه لا يزال قادراً على التجول فيها. ومع دعوة باريس إلى مؤتمر لأصدقاء ليبيا في الأول من أيلول، وهو تاريخ رمزي يكرس نهاية نظام القذافي في ذكرى انتصاره في "الفاتح من سبتمبر"، تقود الولايات المتحدة جهوداً في مجلس الأمن لرفع التجميد عن الأرصدة الليبية. بينما يستعد حلف شمال الأطلسي لمرحلة "متابعة" لمهمته السابقة، وسط تقارير عن وجود قوات في الأراضي الليبية".
وانعقد مجلس الأمن بدعوة من الولايات المتحدة للبحث في رفع التجميد عن أكثر من مليار ونصف مليار دولار من الأرصدة الليبية. غير أن الأمر لا يزال يصطدم منذ أسبوعين بمعارضة جنوب افريقيا التي لم تعترف بعد بـ"المجلس الوطني الانتقالي". ويقتضي الأمر إجماعاً في لجنة العقوبات في الأمم المتحدة يتعذر التوصل إليه قبل قمة الاتحاد الأفريقي اليوم، ذلك أن الكثير من الدول الافريقية اعترفت بـ
"المجلس الوطني الانتقالي". لذلك اتجهت الولايات المتحدة إلى طلب تصويت في مجلس الأمن على قرار تخفيف العقوبات، وهذا لا يتطلب إجماعاً.
وقبل ذلك أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لدى استقباله رئيس المجلس التنفيذي في "المجلس الوطني الانتقالي" محمود جبريل: "قررنا الدعوة الى مؤتمر دولي كبير لمساعدة ليبيا الغد الحرة. نعتزم دعوة أصدقائنا الصينيين والروس والبرازيليين والهنود".
وفي الشأن اللبناني عنونت"الحكومة تواجه انقساماً مبكراً يتهددها بالشلل"و"ترحيل ملف الكهرباء بعد تصاعد الخلاف عليه"
وكتبت تقول"بدت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي امس في مواجهة استحقاق مبكر يختبر تماسكها واستمرارها بعد أقل من شهرين ونصف شهر من تأليفها في 13 حزيران الماضي. وعلى رغم مسارعة الرئيس ميقاتي الى محاولة تخفيف وطأة الانقسام الحاد الذي اطاح المساعي للتوصل الى توافق على ملف الكهرباء، فان معالم الخلاف بين طرفين اساسيين في الحكومة هما العماد ميشال عون ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط تجاوزت بسرعة الاطار التقني والمالي والقانوني والاداري لملف الكهرباء، ورسمت مشهد نزاع على النفوذ السياسي داخل الحكومة بحيث بات يخشى معه كباش طويل المدى من شأنه ان يشل انتاجها ويقيد قراراتها وربما ايضا جلساتها".
ذلك ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس ميقاتي سعيا صباح أمس الى استباق جلسة مجلس الوزراء بعقد لقاءات جانبية متعاقبة مع الوزراء المعنيين ولا سيما منهم وزراء "تكتل التغيير والاصلاح" و"جبهة النضال الوطني" توصلا الى تسوية لعقدة ادارة خطة الكهرباء التي يطرحها وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، والتي يتمحور الخلاف بين الجانبين على آلية ادارتها وتنفيذها. غير ان مجمل هذه اللقاءات اخفق في ثني الجانبين عن التمسك بمواقفهما، اذ أصر فريق عون على حق الوزير الحصري في ادارة الخطة، فيما تمسك فريق جنبلاط بضرورة الاستعانة بفريق يضم اختصاصيين وخبراء تناط به مهمة الاشراف على التنفيذ فضلا عن خلافات اخرى متصلة بمصادر التمويل.
اللواء :
أما صحيفة اللواء فكتبت"حرب أحياء في طرابلس بين الثوار وفلول القذافي"و"الإنتقالية يتخوّف من كارثة ...وموسكو تشترط الحفاظ على الوحدة للإعتراف به"
وكتبت تقول"المشهد في ليبيا مازال غامضا لاسيما بعد المعارك التي جرت امس في العاصمة بين الثوار وفلول كتائب القذافي الذي قال في تسجيل صوتي انه تجول في طرابلس متخفيا،في حين اعلن المجلس الانتقالي الذي يستعد للانتقال الي العاصمة عن مكافأة بقيمة 1,7 مليون دولار للقبض عليه حيا او ميتا".
وفي وقت بدأ ناقش مجلس الامن الدولي اقتراجا اميركيا للافراج جزئيا عن ارصدة مجمدة اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاعداد لليبيا مع بعد القذافي ،بالمقابل بدا الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف مترددا ،واعتبر ان ليبيا لا تزال فيها على الرغم من انتصارات الثوار، داعيا الى اجراء مفاوضات للتوصل الى اتفاق سلام.
وقد دارت معارك عنيفة امس في العاصمة طرابلس بالقرب من مقر القذافي الذي سقط في يد الثوار، وقد تمكن نحو ثلاثين صحافيا اجنبيا كانوا محتجزين منذ الاحد في فندق ريكسوس بوسط طرابلس من مغادرته بعد ظهر امس.
واستمرت المعارك في حي باب العزيزية وحي ابو سليم المجاور حيث تتمركز القوات الموالية للنظام، وفقا لمراسل لفرانس برس في المكان.
وقال قائد احدى المجموعات نوري محمد،ولا تزال السيطرة على حي ابو سليم الذي لا يزال ينتشر فيه موالون للنظام وعلى طريق المطار من اولويات الثوار الذين ما زالوا يتعرضون لقصف القوات الموالية بالقرب من المطار.
وبعد هذا الانتصار اعلن الثوار الليبيون امس عن مكافأة مالية بقيمة 1,7 مليون دولار (مليونا دينار ليبي) لمن ياتي برأس العقيد معمر القذافي حيا او ميتا،وقدم هذا العرض رجال اعمال ليبيون اعلن المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار، انه يدعم مبادرتهم.
وفي الشأن اللبناني عنونت"محاولة رئاسية تؤخِّر سقوط الحكومة في فخ الكهرباء"و"وزراء التكتل يهاجمون العريضي ••• وعون متفاجئ بموقف رئيس جبهة النضال"
وكتبت"على طريقة لجأ الرئيسان ميشال سليمان ونجيب ميقاتي الى لعبة الوقت، وضرب المواعيد، في محاولة غير خافية لاحتواء الصدام السياسي - الوزاري داخل الائتلاف المكون للحكومة، لا سيما بين النائب ميشال عون والنائب وليد جنبلاط اللذين - ولاعتبارات شخصية تعود لكل منهما - قدما الكرامة والعنفوان على مصلحة البقاء في الحكومة، او حتى بقاء الحكومة نفسها".
حسب المعلومات، فإن النائب عون استيقظ باكراً واطلع على ما نسب الى النائب جنبلاط، من انه، الامر الذي فسره رئيس تكتل الاصلاح والتغيير بأنه رد مباشر على تهديده بمعادلة والتي فهمت بالخروج من الحكومة اذا لم تقر خطة جبران باسيل الذي يعقد مؤتمراً صحفياً قبل ظهر اليوم، يستكمل فيه دفاعه عن المشروع وتلويحه بأزمة كهرباء لا تبقي ولا تذر، محملاً حلفاءه في الحكومة مسؤولية ما سيقع.
المستقبل :
من جهتها عنونت المستقبل "مشروع دولي لإنهاء تجميد الأموال الليبية"و" القذافي بـ1.7 مليون دولار"
وكتبت تقول"مثله مثل من سبقه من رؤساء دول وقادة تنظيمات اختبأوا ثم ظهروا ثم اختفوا مدداً متفاوتة وكان لرأس كل منهم "تسعيرة"، دخل العقيد معمر القذافي التسعيرة ولكن من باب الثوار الليبيين هذه المرة بـ1،7 مليون دولار عداً ونقداً لمن يسلم رأسه "حياً أو ميتاً" إلى المعارضة الليبية التي لا توفر جهداً في تمشيط العاصمة الليبية طرابلس بحثاً عنه وعن سائر أبنائه الذين لم يستسلموا برغم سقوط عرين آل القذافي في باب العزيزية، مستمراً في رفضه التنحي وداعياً الى مقاومة من لا يزال يسميهم "الجرذان" من قوات المعارضة الليبية المسلحة الذين يواجهون مقاومة شرسة على الجبهة الشرقية، ما يعرقل تقدمهم نحو مدينة سرت مسقط رأس العقيد".
والتقى مساء أمس في العاصمة القطرية الدوحة ممثلون عن مجموعة الاتصال حول ليبيا لبحث سبل توفير مبلغ 2,5 مليار دولار للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا لتمكينه بشكل خاص من دفع رواتب الموظفين قبل انقضاء شهر رمضان.
وفي الشأن اللبناني عنونت"أقصر جلسة لمجلس الوزراء تؤجل استكمال نقاش خطة الكهرباء الى 7 أيلول"
وكتبت"ساعتان من المشاورات المكوكية بين مكتب رئيس الجمهورية ميشال سليمان وقاعة مجلس الوزراء في قصر بعبدا أمس، لم تنجح في عقد جلسة لمجلس الوزراء لأكثر من دقائق، والتي كان من المفروض أن يستكمل خلالها نقاش خطة الكهرباء تمهيدا لإقرارها في مشروع قانون وإحالتها على مجلس النواب لإقرارها".
وبدلاً من ذلك تم الاتفاق على عقد جلسة لمجلس الوزراء في 7 أيلول المقبل تستكمل فيها الإتصالات التي بدأت منذ ليل أول من أمس، للتوصل الى إتفاق حول الخلاف المحتدم خصوصا بين وزراء "التيار الوطني الحر" من جهة ووزراء جبهة "النضال الوطني" من جهة أخرى حول نقاط عدة تتضمنها الخطة، أبرزها "صرف الحكومة مجتمعة للأموال اللازمة لتنفيذ الجزء الاول من الخطة، وليس وزيرالطاقة وحده"، كما جاء في إقتراح القانون المقدم من وزير الطاقة جبران باسيل.
وأوضح وزير العدل شكيب قرطباوي للصحيفة أن "وزير الطاقة أعطى كل الاجوبة والايضاحات التي طلبت منه خلال جلسات مجلس الوزراء التي تم فيها نقاش خطة الكهرباء، علما أن مشروع القانون هو خطة طوارئ وضعت في عهد الرئيس سعد الحريري، وبالتالي فالخطة ستنفذ وفق القوانين اللبنانية المرعية. أما وضع بند صرف الاموال في يد مجلس الوزراء بدلاً من الوزير فأمر مخالف للقانون. وفي المقابل ينص القانون أيضا على أن يقدم الوزير تقريرا دوريا الى مجلس الوزراء كل ثلاثة أشهر يوضح فيه سير الخطة وكيفية الصرف. ما يحكى في السياسة شيء والواقع شيء آخر. قطاع الكهرباء لكل لبنان، للموالاة والمعارضة وليس لفئة واحدة، وكتيار سنستمر في المشاورات خلال الاسبوعين المقبلين لاتخاذ القرار المناسب".
البناء :
أما صحيفة البناء فعنونت"الاستعمار القديم والجديد يحاول مجدداً استخدام مجلس الأمن ضدّ سورية ... واجتماع للجامعة العربية"
و"الخلافات حول إدارة الكهرباء تُطيح الخطة وجلسة الحكومة بانتظار المخارج بعد الفطر"و"المستقبل يُعود النفخ في أبواق الفتنة ودعوات لرفع الحصانة عن الضاهر"
وكتبت تقول "يبدو من خلال وتيرة التصعيد المرتفعة التي يلجأ اليها فريق 14 آذار، بدءا من حملة بعض نواب كتلة المستقبل على الجيش، ان هذا الفريق يدفع باتجاه مزيد من إضعاف المؤسسات الوطنية والرسمية، بعد ان سعى طوال اكثر من ست سنوات خلال ترؤسه لثلاث حكومات، الى بناء دولة رديفة خدمة لمصالحه الفئوية، ولربط لبنان بالوصاية الأميركية".
والأغرب لدى هذا الفريق صمته على الافتراءات التي لجأ اليها بعض نواب المستقبل"، ضد المؤسسة العسكرية خصوصاً النائب خالد ضاهر الذي يستمر في النفخ في أبواق الفتنة المذهبية والطائفية، حتى وصلت به الأمور الى اطلاق ابشع الأوصاف على الجيش، وصولا الى وصفه بـ "جيش احتلال".
وقد لاقت هذه الحملة مزيدا من مواقف الاستنكار والادانة، وصلت الى طلب رفع الحصانة عن الضاهر، بعد تطاوله المريب على الجيش.
ولم تستبعد أوساط سياسية متابعة، ان يصار الى اتخاذ إجراءات سريعة بحق النائب المذكور.
الى ذلك، لم تثمر الاتصالات التي سبقت جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت لمدة عشر دقائق في قصر بعبدا صباح امس، بعد أقل من 14 ساعة من الجلسة، التي سبقتها واللتان بحثت فيهما خطة الكهرباء في التوصل الى اتفاق حول آلية إدارة هذه الخطة، في ظل تمسك وزراء جبهة النضال الوطني، ومعهم آخرون بتشكيل هيئة مختصة لإدارة المشروع، في مقابل تمسك وزير الطاقة جبران باسيل ومعه وزراء تكتل التغيير والإصلاح، بأحقية الوزارة في الإشراف على الإدارة، كون هذا الأمر من بديهيات مسؤولية الوزير وما يكفله الدستور.
وبدا واضحا ان اعطاء البعض عناوين سياسية لخطة الكهرباء، وتمسك البعض الآخر ببعض المسائل التقنية، يهددان بإطالة أمد تأجيل اقرار هذه الخطة، مع ما يمكن ان ينعكس ذلك سلبا على التضامن الحكومي، وعلى مجمل عمل الحكومة. وما ينتظره المواطن من معالجات لمشاكله الاجتماعية والحياتية.
وكان مجلس الوزراء قد انعقد لمدة عشر دقائق في قصر بعبدا صباح امس، حيث لم تؤد الاتصالات التي سبقت الجلسة، بما في ذلك الاتصالات التي قام بها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مع عدد من الوزراء، وايضا الاتصالات التي حصلت ليل أول من أمس الى توافق حول كيفية إدارة خطة الكهرباء وبعض المسائل التقنية الأخرى.
وأوضح وزير الإعلام بالوكالة وائل أبو فاعور بعد الجلسة، ان مشاورات سبقت الجلسة تولاها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء مع عدد من رؤساء الكتل النيابية المكونة للحكومة. وأكد رئيس الجمهورية على اتفاق الجميع على مسلمتين اثنتين: "إيجاد علاج لأزمة الكهرباء عبر خطة متوافق عليها بين الجميع، وإبعاد هذا الأمر عن التجاذبات والمزايدات السياسية، والعمل بموجب مبدأ التضامن الوزاري".
من جهته، أكد رئيس الحكومة على هذين المبدأين، معتبرا أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تكثيفا للمشاورات للوصول إلى خلاصة مشتركة حول خطة الكهرباء. يجب تبنيها من قبل مجلس الوزراء، وإرسالها كمشروع قانون إلى مجلس النواب. واتفق على عقد جلسة لمجلس الوزراء في 7 أيلول في قصر بعبدا.
وأوضح ردا على سؤال، ان "النقاشات لم تفض الى اتفاق حول الوصول الى تصور مشترك يتعلق بتحديد فريق العمل". أضاف: "ليست قضية سياسية ولا قضية كرامات، هي قضية تقنية تناقش في مجلس الوزراء".
ولفت أبو فاعور، إلى أنه "كان من الممكن إقرار الخطة أمس (أول من أمس) في مجلس الوزراء مع تحفظ بعض الوزراء واعتراض البعض الآخر". ولكن كان هذا سيفضي الى نتيجة واحدة، وهي أننا سنذهب الى مجلس النواب غير متفقين وبالتالي غير موحدين في الموقف، وسيعلق هذا الأمر في مجلس النواب، لذلك كان هناك اتفاق من الجميع على إعطاء المزيد من الوقت للتشاور، من دون حسابات سياسية، ومن دون كمائن سياسية ونيات سياسية مبيتة، لكي يستطيع مجلس الوزراء الوصول الى اتفاق حول القضايا التقنية التي لم تنجز. الجميع صب بعض الماء في نبيذه والجميع تراجع خطوة الى الوراء، لإعطاء مزيد من الوقت لنقاش علمي وموضوعي وليس اكثر من ذلك".
مصدر وزاري
وفي هذا السياق، ذكر مصدر وزاري في جبهة النضال الوطني، ان كل طرف ما زال على رأيه من موضوع إدارة خطة الكهرباء ومراحلها. وقال "لقد طرحنا أسئلة ولم تأت أجوبة عليها". أضاف: "انه في ضوء الاتصالات جرى الاتفاق على إعطاء مزيد من الوقت للتشاور والنقاش للوصول الى مخارج مقبولة من الجميع".
مصدر وزاري آخر
وقال مصدر وزاري آخر، أن تحفظات الوزير العريضي التي أكد عليها النائب وليد جنبلاط في حديث له امس، شكلت عقدة لم يكن محسوب حجمها، ما أدى الى فشل مجلس الوزراء في التفاهم على الصيغة النهائية كمشروع. وبالتالي جعله يعطي نفسه فرصة مستفيدا من عطلة الأعياد، لمعالجة الموقف من أجل حسم هذا الموضوع الحساس والحيوي في جلسة 7 أيلول.