وكانت السلطات الكويتية أفرجت في 21 أغسطس /آب الماضي، عن الداعية حجاج العجمي بعد يوم واحد من توقيفه، على خلفية إدراج مجلس الأمن والولايات المتحدة اسمه على قوائم الداعمين لـ”تنظيمات إرهابية”.
قال الداعية الكويتي حجاج العجمي، يوم أمس الخميس، إنه تمّ فصله من عمله لأسباب أمنية، وذلك على خلفية إدراج مجلس الأمن والولايات المتحدة اسمه الشهر الماضي على قوائم الداعمين لـ”تنظيمات إرهابية”.
وأوضح العجمي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنه “بعد التضييق في العمل الحكومي انتقلت للعمل في القطاع الخاص واليوم تم فصلي منه على خلفية اتهام مجلس الأمن لي. الحمد لله على كل حال”.
وكانت السلطات الكويتية أفرجت في 21 أغسطس /آب الماضي، عن الداعية حجاج العجمي بعد يوم واحد من توقيفه، على خلفية إدراج مجلس الأمن والولايات المتحدة اسمه على قوائم الداعمين لـ”تنظيمات إرهابية”.
وفرضت الولايات المتحدة، في أغسطس/آب الماضي عقوبات على العجمي ووضعته ضمن قائمة الإرهاب، بسبب ما اتهمته به وزارة الخزانة الأميركية بجمع الأموال وتسليمها لـ”جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلامياً بـ”داعش”، كما اتهمته بتهريب مقاتلين إلى أفغانستان والعراق.
وتضمن قرار لمجلس الأمن الدولي أصدره في أغسطس/آب الماضي، وضع العجمي ومواطنين كويتيين اثنين آخرين من أصل 6 أشخاص على قائمة الجزاءات المفروضة على داعمين لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” اللذين صنفهما بـ”الإرهابيين”.
وأعلنت الكويت رسمياً التزامها بذلك القرار، في تصريحات لمندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي آنذاك.