شهدت المنطقة زيارات مكثفة للمسؤولين الغربيين في محاولة لحشد تأييد واسع للحرب على داعش، في وقت أثارت هذه الحملة تساؤلات حول مدى جدية هذه الدول، خصوصاً وأنها تنكرت سابقاً لوجود الإرهاب في العراق وسوريا.
شهدت المنطقة زيارات مكثفة للمسؤولين الغربيين في محاولة لحشد تأييد واسع للحرب على داعش، في وقت أثارت هذه الحملة تساؤلات حول مدى جدية هذه الدول، خصوصاً وأنها تنكرت سابقاً لوجود الإرهاب في العراق وسوريا.
وأكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري من انقرة أن "الولايات المتحدة الأميركية وتركيا شريكان مهمان وبالتأكيد داخل الحلف الاطلسي وإنما ليس فيه فقط"، مشدداً على التعاون بين البلدين في مكافحة الارهاب.
ونقلت "وكالة أنباء الأناضول" عن مصدر في الرئاسة التركية قوله ان "تركيا ستقف الى جانب التحالف المناهض لتنظيم "داعش" من دون اللجوء مع ذلك الى الخيار العسكري".
وأوضح هذا المصدر رافضاً كشف هويته ان "تركيا والولايات المتحدة الأميركية ستواصلان مكافحة كل المنظمات الارهابية في المنطقة معاً، كما كانت عليه الحال في الماضي"، مشدداً على ان "الطرفين أكدا مرة أخرى رغبتهما في مواصلة تقاسم المعلومات الاستخباراتية ومساعدة المعارضة السورية على الصعيد اللوجستي والانساني لهذا الغرض".
وبدوره أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة اقامة "جسر انساني فعلي" للاجئين العراقيين الذين يرغبون في مغادرة بلادهم. وقال في مؤتمر صحافي في اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق "سنواصل مع اوروبا مساعدتنا للاجئين، سنقيم جسرا انسانيا فعليا وسنتعامل ايضا مع الحالات الاكثر ايلاما لعائلات تربطها علاقات بفرنسا وتريد المجيء لوقت معين للجوء لدى اقربائها".
أحمد فرحات