28-11-2024 10:43 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 13-9-2014: حراك أميركي لـ"صوملة" الحرب على "داعش"

الصحافة اليوم 13-9-2014: حراك أميركي لـ

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 13-9-2014 مواضيع عدة ابرزها موضوع التحالف الدولي لضرب "داعش"، فبعد الجولة المكوكية التي يقوم بها كيري على خط بغداد - جدة - انقرة

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 13-9-2014 مواضيع عدة ابرزها التحالف الدولي لضرب "داعش"، فبعد الجولة المكوكية التي يقوم بها كيري على خط بغداد - جدة - انقرة، حط الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، امس، في العراق، في زيارة مفاجئة، سبقت الاجتماع الدولي الذي تستضيفه باريس بعد غد الاثنين تحت شعار "من اجل السلام والامن في العراق".

محليا، استمرت التفاعلات السياسية على اكثر من صعيد في قضية العسكريين الرهائن وملف الانتخابات الرئاسية والنيابية.

 

السفير


باسيل: لانخراطنا شروط.. والأهم عدم استبعاد أحد

لبنان يحارب «داعش».. بأية إستراتيجية وكلفة؟

 

نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثاني عشر بعد المئة على التوالي.

لا أفق للفراغ للرئاسي، ولا تتعدى حصة لبنان من الاهتمام الإقليمي والدولي حجم تماسه العسكري والأمني مع «داعش»، أي عرسال وجردها بما هو ساحة عسكرية مفتوحة على شتى الاحتمالات.

كل ما عدا ذلك لبنانياً، لا أولوية له في الخارج، ولذلك تستمر الحكومة بكل تناقضاتها، ويطمئن المجلس النيابي للتمديد الآتي، برغم مزايدات الترشيحات، أما باقي الأزمات، فيمكن معالجتها بالمسكنات، من المالية العامة للدولة إلى الماء والكهرباء مروراً بالسير ومواسم المدارس والجامعات و«السلسلة»، فضلاً عن الملف الأخطر، ألا وهو ملف النزوح السوري.

في هذه الأثناء، ظلت قضية انخراط لبنان في التحالف الاميركي الخليجي ضد تنظيم «داعش» محور اهتمام من زاوية ما بعد تشكيل «المحور»، وليس من زاوية التشكيك بمنطلقات لبنان الذي يدفع أثماناً غالية في مواجهة ارهاب حاول وما يزال جعل البلد ساحة من ساحاته، بالتفجير والانتحاريين والخلايا النائمة والهجمات الصاروخية واحتلال منطقة لبنانية معينة قبل أن يتمكن الجيش من تحريرها، وإقفال آخر معابر المسلحين باتجاه بلدة عرسال قبل ساعات من بدء اجتماع جدة.

بدا واضحاً منذ البداية أن لبنان قرر الوقوف عند حافة تحالف وضع اجتماع جدة ركائزه الأولى، على أن يستتبع الاثنين باجتماع دولي في باريس تحضره الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن بمشاركة لبنان ايضاً، لكن ما ينبغي طرحه من اسئلة لا يتعدى حدود قدرة لبنان على الانخراط ضمن هذا التحالف، أي تحديد الدور المطلوب منه، ومحاولة استكشاف طاقته وقدرته على القيام به، ومن ثم سبل حماية البلد بكل تركيبته الهشة وتعقيدات بيئاته وتعدد اللاعبين فيه؟

التجربة مع الأميركيين في المنطقة، وخصوصاً بعد احتلال العراق لا تشجع على قراءة موقف واشنطن بنية حسنة، ولا يخفى على أحد أن الأميركيين يقاربون حربهم على «داعش» من زاوية مصالحهم المباشرة وغير المباشرة في المنطقة، وهذا هو حال معظم دول الخليج، وخصوصاً السعودية، أما الدول الأخرى، وخصوصاً الأردن ومصر وتركيا، فقد حاولت صياغة مواقف تنسجم ومصالحها بالدرجة الأولى.

فالأردن الذي يواجه ضغطاً داخلياً من الاسلاميين لم يقدم التزامات نهائية، أما مصر، فقد أعلنت أن مشاركتها في اجتماع جدة لا تلزمها بأية مشاركة عسكرية، وقرر الأتراك، برغم الضغط الأميركي، التحفظ على أية مشاركة عسكرية من جهة، وعدم إجازة استخدام أراضيهم منطلقاً لأية أعمال تستهدف «داعش». هنا تصبح الحكومة اللبنانية بكل مكوناتها معنية بتقديم أجوبة حول منسوب المشاركة اللبنانية في الحرب الكونية ضد «داعش»، خصوصاً في ظل قرار استثناء دول اساسية كروسيا وإيران من الجلوس الى طاولة اجتماع جدة.

يأتي ذلك أيضاً في ظل ما أفصحت عنه مصادر مطلعة عن زيارات عدة قامت بها وفود اميركية الى بيروت في الآونة الأخيرة، وتخللها طرح أسئلة حول طبيعة انخراط لبنان في الحرب ضد «داعش»، خصوصاً بعدما نجح الأميركيون في إبرام صفقة مع رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري تصل الى نحو 200 مليون دولار، من ضمن هبة المليار دولار المخصصة لتسليح الجيش وباقي القوى الأمنية، تشمل تزويد الجيش بطائرتي «سيسنا» جديدتين مع ذخائرهما من صواريخ «هيلفاير» (استخدمت طائرة و9 صواريخ في مواجهات عرسال)، وطائرة أو أكثر من طراز «امبراير أي ام بي توكانو» على أن تزود بصواريخ هجومية تقتصر على الأهداف الأرضية من علو شاهق، فضلا عن طائرات مروحية لنقل الجنود وغيرها مما كان طلبه لبنان في اطار المساعدات الأميركية للجيش (مناظير ليلية ومدافع «هاون» وصواريخ محمولة مضادة للدروع وقناصات وأسلحة رشاشة متوسطة).

وقالت المصادر إن تجربة السنوات الثلاث الأخيرة، بيّنت أن الأميركيين كانوا حريصين بالمعنى الأمني على عدم حجب أية معلومة أمنية تصل الى أجهزة استخباراتهم في كل أمر يتعلق بالأمن الوطني اللبناني، بما في ذلك أمن «حزب الله» وجمهوره، وهناك أدلة كثيرة لعل أبرزها الكشف عن محاولة تفجير مطعم «الساحة» في مطلع الصيف (خلية «ديروي»).

وأكدت المصادر ان السفارة الاميركية ابلغت مراجع سياسية وأمنية لبنانية ان واشنطن مهتمة باستقرار لبنان «اكثر من اي وقت مضى»، وأن الولايات المتحدة «معنية بالوقوف الى جانب لبنان في معركته ضد الارهاب»، وأنها «عازمة على تزويد الجيش اللبناني بما يلزم من سلاح وذخائر وأعتدة في حربه ضد الارهاب «وثمة شحنات من السلاح ستصل تباعاً وآخرها وصل يوم أمس الى مطار بيروت».

وفي انتظار تبلور الصورة الحقيقية للتحالف الدولي المزمع عقده، لا بد من طرح الأسئلة التالية:

÷ هل تملك الحكومة اللبنانية رؤية استراتيجية موحدة حيال المشاركة في التحالف الدولي ـ الخليجي؟

÷ اذا كانت الرؤية قائمة، ما هو حجم المشاركة وهل يمكن أن تتعدى حدود لبنان؟

÷ هل يمكن أن يطلب لبنان في لحظة معينة دعماً عسكرياً، وخصوصاً أميركياً، في مواجهة حالة معينة أو بؤرة إرهابية؟

÷ اذا كان الجواب الأميركي إيجابياً، كيف سيكون شكل المشاركة الأميركية طالما هي محصورة بالنسبة للأميركيين عند حدود الغارات الجوية؟

÷ هل يمكن للبنان أن يشرِّع مطار عاصمته أو مطارات رياق والقليعات وحامات للطائرات العسكرية الأميركية؟

÷ لماذا رفع الروس وتيرة اعتراضهم على «تحالف جدة»، وهل استشعروا هدفاً مخفياً للعمليات الحربية، على شاكلة توجيه ضربة خاطفة للنظام في سوريا، وماذا سيكون موقف لبنان من قرار «التحالف» تسريع وتيرة تدريب «المعارضة السورية المعتدلة»، بعدما قرر السعوديون الذهاب الى خيار كهذا على أرضهم مباشرة، في ضوء رفض الأردن ومصر التي صار قادتها يجاهرون بوقوفهم الى جانب النظام السوري؟

÷ كيف يمكن للبنان ان يوفق بين سياسة «النأي بالنفس» عن الازمة السورية، وبين الانخراط في تحالف كهذا؟

÷ اذا اخذت السعودية على عاتقها دفع كلفة هذه الحرب التي قد تزيد عن مئة مليار دولار، ما هو نصيب لبنان، وهل سيقتصر على المليار دولار وما هو مصير هبة الثلاثة مليارات؟

÷ هل تملك المؤسسات العسكرية والأمنية خريطة طريق لما بعد انخراط لبنان في استراتيجية دولية وإقليمية كهذه، وهل يمكن أن تتكامل أدوار هذه المؤسسات ومعها أدوار القوى السياسية.. حماية للبنان أولا؟

في هذا السياق، قال وزير الخارجية جبران باسيل لـ«السفير»: اكدنا للأميركيين ولكل المشاركين في اجتماع جدة اننا معهم في المعركة ضد «داعش» و«النصرة» و«القاعدة»، ولكن اي حرب على «داعش» يجب ان تكون من ضمن احترام سيادة الدول، والقانون الدولي وبرعاية الامم المتحدة، كما ان اي حرب يجب أن تتم عبر الحكومات الشرعية، ومن قبل الجيوش النظامية، والأهم من كل ذلك، عدم استبعاد اية دولة، لأن من شأن ذلك أن يؤدي الى خلل في المواجهة الشاملة.

ورداً على سؤال، اوضح باسيل «ان موقف لبنان هو عدم الدخول في محور دولي ضد محور دولي آخر».

وعما يمكن ان يحققه لبنان من هذه المشاركة، قال باسيل: لا يمكن للبنان ان يغيب، ومشاركته تؤمن له الحماية من «داعش»، وإلى جانب الدعم السياسي له، تؤمن المساعدة للجيش اللبناني تباعاً بالاضافة الى الاستفادة من المعلومات لملاحقة الارهابيين، ومن تجفيف منابع المال التي تمر عبر لبنان، ومن تجفيف المنابع الفكرية والدينية ورفع الغطاء الاسلامي عن كل «الدواعش» في المنطقة وفي لبنان. وأما امتناعنا عن المشاركة فيجعلنا مكشوفين ومعرضين اكثر لتسرب «داعش» من المنطقة الينا.

 

هولاند في بغداد عشية اجتماع باريس.. وكيري يرفض مشاركة إيران

حراك أميركي لـ"صوملة" الحرب على "داعش"

 

يبدو أن ثمة سباقاً دولياً على النفوذ في المشرق العربي، عبر بوابة الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام». وبعد نجاحه في حشد الدعم العربي للمعركة الجديدة في اجتماع جدّة ، حرص رئيس الديبلوماسية الأميركية جون كيري على التوجه إلى انقرة، التي ما زالت بعض الأطراف تنظر بعين الريبة إلى موقفها من «داعش»، حيث اجرى محادثات شملت الرئيس رجب طيب اردوغان ورئيس مجلس الوزراء احمد داود اوغلو، ليبدي بعدها تفاؤله في إمكان تشكيل «تحالف عريض» ضد «الدولة الإسلامية»، عاكساً في الوقت ذاته رغبة أميركية في عزل ايران عن هذا التحرك.

وفي موازاة الجولة المكوكية التي يقوم بها كيري على خط بغداد - جدة - انقرة، حط الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، امس، في العراق، في زيارة مفاجئة، سبقت الاجتماع الدولي الذي تستضيفه باريس بعد غد الاثنين تحت شعار «من اجل السلام والامن في العراق»، وعكست رغبة فرنسية في اقتناص الفرصة التاريخية للعودة إلى الواجهة في الوطن العربي، على المستويين الديبلوماسي والعسكري، وذلك بعد 11 عاماً من رفض الرئيس الأسبق جاك شيراك اتباع خطى الولايات المتحدة وبريطانيا في غزو بلاد الرافدين.

وفيما وضع اجتماع جدة، الركائز الاساسية للتحالف الدولي ضد «داعش»، والتي ينتظر ان يتم تثبيتها في اجتماع باريس بعد غد، يبدو ان جهود الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة ستنصب على انجاز البناء النهائي لهذا التحالف في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبر تأمين مظلة دولية لحرب طويلة الامد وفق النموذج الصومالي.

وكان الرئيس باراك اوباما قال، في خطابه امس الاول، بشأن الاستراتيجية ضد «داعش» انه يريد ان يستلهم العمليات التي جرت في الصومال واليمن خلال الأعوام الماضية، وتوّجت بمقتل زعيم حركة «الشباب» الاسلامية احمد عبدي غودان في مطلع ايلول الحالي.

وشمل نموذج الصومال تنفيذ عمليات جوية في القسم الاكبر منها، بالإضافة إلى عمليات دقيقة للقوات الخاصة على الارض.

ويبدو أن الولايات المتحدة لم تنس «معركة مقديشو» التي ادت الى مقتل 18 جنديا اميركيا في العام 1993، ولذلك فإنها ترفض عمليات تقليدية على الارض، مع ان قوات خاصة اميركية، وخصوصاً من «المارينز»، شنت غارات عدّة في الاراضي الصومالية، من بينها واحدة لأسر مسؤول كبير من حركة الشباب في العام 2013.

والجدير ذكره ان نموذج الحرب على الارهاب في الصومال استدعى تفويض المجتمع الدولي قوة افريقية قوامها 22 الف عنصر للانتشار في هذا البلد الغارق في الفوضى، والقيام بالعمليات القتالية التقليدية التي اتاحت منذ سنتين طرد الاسلاميين من القسم الاكبر من معاقلهم، لكن الصوماليين ما زالوا غارقين في الانقسامات والفقر والنزاعات المسلحة.

وفي هذا الإطار، فإن تفويضاً مماثلاً لقوة عربية يمكن ان يكون خياراً متاحاً، خصوصاً بعد اعلان واشنطن عن ضم عشر دول عربية الى تحالفها ضد «داعش». ولكن دور تلك الدول العربية ما زال محاطاً بالضباب، وقد أضاف كيري مزيداً من الغموض على هذا الدور حين قال إن «اي دولة لا تتحدث عن ارسال قوات الى الارض، ونحن لا نعتقد انه ستكون هناك حاجة اليها».

وسواء اعتمدت الولايات المتحدة النموذج الصومالي أو النموذج اليمني (الذي تحدث عنه اوباما أيضاً في خطابه)، فإن الحرب على «داعش» لن تكون بالأمر السهل، خصوصاً ان التقارير الاستخباراتية ترجح اكتساب التنظيم المتشدد مهارات عالية، سبق ان اختبرها المتشددون الصوماليون خلال السنوات الماضية.

وفي هذا الإطار، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر في جهاز استخبارات اوروبي مطلع على ملفي «الشباب و«داعش» قوله إنه «في سوريا، كما في الصومال، سيتعين وضع بنية استخبارات وتحديد الحلفاء المحتملين وتحديد الاهداف الرئيسية والقضاء عليها الواحد تلو الآخر»، مضيفاً «سيتعلق الامر بعملية تتطلب نفساً طويلاً... إنها عملية طويلة».

وأشار إلى ان «الشباب اظهروا كيف يمكن التكيف والبقاء على قيد الحياة حتى عندما يقطع رأس التنظيم. ويفترض ان نتوقع ان يقوم تنظيم الدولة الاسلامية بالامر ذاته».

يأتي ذلك، في وقت رفعت أجهزة الاستخبارات الأميركية بشدة تقديراتها لأعداد مقاتلي «داعش» إلى ما بين 20000 و31500 عنصر، قياساً إلى تقديرات سابقة في حزيران الماضي بأن عددهم يبلغ نحو عشرة آلاف مقاتل.

كيري

وثمة تساؤلات إضافية تطرح في هذا الإطار عن دور تركيا، التي لم توقع على البيان المشترك الذي صدر عن اجتماع جدة، والذي التزمت فيه الولايات المتحدة والدول العربية العشر بمحاربة «داعش»، بما في ذلك «عبر المشاركة في حملة عسكرية منسقة».

لكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد بعد لقائه كيري في انقرة استمرار بلديهما في «التعاون الاستخباراتي، وتقديم الدعم اللوجستي للمعارضة السورية، وتوفير المساعدات الإنسانية»، بحسب مصادر مقربة من الرئاسة التركية.

وأكد كيري، خلال مؤتمر صحافي، أن الولايات المتحدة وتركيا «شريكان مهمان وبالتأكيد داخل الحلف الأطلسي وإنما ليس فيه وحسب»، مشيراً بشكل خاص إلى التعاون «في مكافحة الإرهاب».

وأعرب كيري عن ثقته بالنجاح في تشكيل التحالف الدولي ضد «داعش»، قائلاً «أنا مرتاح: سيكون تحالفا كبيرا مع دول عربية ودول اوروبية والولايات المتحدة وآخرين يساهمون في كل اوجه الإستراتيجية التي عرضها الرئيس اوباما».

في المقابل، قال كيري إن مشاركة إيران في مؤتمر باريس «لن تكون في محلها»، عازياً موقفه هذا إلى «ضلوع ايران في سوريا».

وفي ما يعكس التباين الاميركي - التركي حول الحرب على «داعش»، قال داود أوغلو، في مقابلة مع محطة «كانال 24» التلفزيونية إن الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد «ضرورية لكنها لا تكفي لإرساء النظام... اقصد لتحقيق الاستقرار السياسي».

ويتوجه كيري إلى القاهرة، اليوم، حيث يلتقي «كبار المسؤولين المصريين، ويبحث معهم القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك»، وفق بيان صدر عن وزارة الخارجية الأميركية.

هولاند

وقبل ثلاثة ايام من انعقاد مؤتمر دولي في باريس حول «السلام والامن في العراق»، زار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بغداد، حيث اكد استعداد بلاده لتقديم «المزيد من المساعدات العسكرية» للعراق.

وقال هولاند، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، «جئت الى هنا الى بغداد لأعلن استعداد فرنسا لزيادة المساعدة العسكرية للعراق»، معرباً عن «دعم» فرنسا للحكومة العراقية التي «استطاعت جمع كل مكونات الشعب العراقي».

وفي إشارة إلى حديث العبادي عن اهمية الدعم الجوي من جانب الحلفاء لضرب المتطرفين، قال هولاند «سمعت طلب رئيس الوزراء العراقي. ونعمل مع الحلفاء على عدد من الفرضيات»، لكن هولاند تملص من الرد على سؤال حول احتمال توجيه ضربات جوية فرنسية، كما انه ابقى الغموض في ما يخص الوسائل العسكرية التي بإمكان فرنسا تقديمها.

وفي ما يتعلق باحتمال انتشار حاملة الطائرات «شارل ديغول»، اكتفى هولاند بالقول «نتخذ القرارات في الوقت المناسب... ليست هناك حالياً تفاصيل».

ورأى هولاند ان «التهديد الشامل» من قبل «داعش» يستدعي «رداً شاملاً». وأضاف ان «الارهاب يهددنا لأن المقاتلين يصلون من كل الدول وبإمكانهم الرجوع وارتكاب افعال اخرى». لافتاً إلى ان مؤتمر باريس المزمع عقده بعد غد يأتي في «وقت حساس مع المعركة التي تخاض ضد التنظيم المتطرف الذي بإمكانه ان يمتد الى ما يتجاوز العراق وسوريا».

ورداً على سؤال حول حضور ايران مؤتمر باريس، اجاب هولاند انه يتمنى «اوسع مشاركة ممكنة»، لكنه أشار إلى انه &laq