15-11-2024 08:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 25-08-2011

التقرير الصحفي ليوم الخميس 25-08-2011

أبرز ما جاء في الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الخميس 25-08-2011

عناوين

- الأخبار

 تأجيل جلستي الحكومة والبرلمان والمعارضة على الكوع  
 
- الشرق

 ترحيل الكهرباء اسبوعين.... والحكومة تعطل جلسة المشاريع النيابية  
  
- اللواء

ميقاتي إلى السعودية ... وجنبلاط ينتظر موعداً... وتطيير جلسة مجلس النواب  
 
- الأنوار

الخلافات داخل الحكومة تؤجّل اجتماعي مجلسي الوزراء والنواب
 
- الديار

قانون عون الكهربائي سقط... وضع بند الكهرباء أولاً  
 
- المستقبل

14 آذار تدعو الحكومة إلى الرحيل .. والسنيورة يرى أن كثيرين يفضّلونها لتصريف الأعمال  
 
- السفير

"ربط نزاع" حتى 7 أيلول يمدّد إقامة اللبنانيين في العتمة  
 
- النهار

الحكومة تواجه انقساماً مبكراً يتهددها بالشلل 
 

الأزمة الحكومية وهجوم الرابع عشر من آذار على الحكومة

- مصادر نيابية قريبة من "حزب الله" لـ"الجمهورية": الكلام عن استقالة الحكومة كلام فارغ ووهم وخيال

علقت مصادر نيابية بارزة في الأكثرية قريبة من "حزب الله" ردا على سؤال عما اذا كان هناك من اتفاق بين الحلفاء على استقالة الحكومة والدخول في مرحلة تصريف الاعمال بالقول "هذا بحث وهم وخيال". واضافت لصحيفة "الجمهورية": "لقد فعلنا المستحيل لكي تتألف الحكومة، وكنا ندرك سلفا ان القرار الاتهامي سيصدر، وكنا نتوقع السيناريو بكامله. هذا كلام فارغ, وعلى العكس نحن متمسكون بهذه الحكومة وهي ستبقى وسنعمل بكل ما اوتينا من جهد وقوة لانجاح عملها، وان شاء الله سيطول عمرها حتى العام 2013". وأكدت المصادر"أن من المستحيل ان تنفجر الحكومة من الداخل، وليس واردا على الاطلاق ان نصل الى هذا الانفجار، ولا حتى الفريق الذي يهدد سينفذ تهديده". وأدرجت ما يجري في اطار "المناورة الشعبية". وطمأنت المصادر الى "ان عون لن يستقيل من الحكومة".

- الأخبار: تمسك جنبلاط بموقفه من خطة الكهرباء ادى لتأجيل جلسة الحكومة

عرضت مصادر وزارية فيحديث لصحيفة "الاخبار" مجريات ملف خطة الكهرباء في الساعات الفاصلة ما بين جلستي الحكومة بعد ظهر أول من أمس في بيت الدين، وصباح أمس في قصر بعبدا. ففي الجلسة الأولى، تقول المصادر، حصل نقاش مستفيض للخطة، ووزير الطاقة والمياه جبران باسيل كان يجيب عن أسئلة الوزراء ورئيسي الجمهورية والحكومة، وأدى هذا النقاش إلى التوافق على كل القضايا التقنية والإدارية والقانونية (الهيئة الناظمة، القانون 462، استخدام الغاز...). واشارت المصادر الى انه "وصل النقاش إلى خواتيمه، وظن بعض الوزراء أنه بات بالإمكان تصديق المشروع بالإجماع. لكن فجأة، أثار الوزير غازي العريضي مسألة إدارة المنشآت المنوي بناؤها. لم يفهم بعض الوزراء ما طرحه وزير الأشغال العامة الذي كان للتو قد حصل على موافقة من مجلس الوزراء للحصول على اعتمادات تصل قيمتها إلى 225 مليار ليرة. أوضح العريضي موقفه، مؤكداً أن تحفظه على بند إدارة المنشآت، شخصي وليس له أي طابع سياسي. بناءً على هذا التوضيح، طرح الوزير علي حسن خليل فكرة إقرار المشروع، على أن يسجل العريضي تحفظه. وافق الوزراء، بمن فيهم الوزيران وائل أبو فاعور وعلاء الدين ترو، زميلا العريضي في جبهة النضال الوطني. وما إن بوشر بكتابة نص القرار، حتى استدرك أبو فاعور أمراً ما، فتوجه إلى رئيس الجمهورية مطالباً بتأجيل بحث الموضوع. وأمام إثارة مسألة التأجيل، اقترح الوزير محمد فنيش أن يكون التأجيل إلى ما بعد الإفطار في الليلة ذاتها، فرفض العريضي هذا العرض، وسانده في رفضه وزير الاقتصاد نقولا نحاس، عندها عرض رئيس الجمهورية عقد جلسة صباح اليوم التالي (أمس)، ليقر خلالها المشروع قبل جلسة مجلس النواب". وتحضيراً للجلسة المقررة صباح أمس، حاول حزب الله وحركة أمل، ليلاً، الدخول على خط تقريب وجهات النظر، إلا أن التواصل مع النائب وليد جنبلاط لم يحصل؛ "لأنه كان نائماً"، مع أن محاولة الاتصال جرت عند الحادية عشرة والنصف ليلاً. ومع بدء توافد الوزراء إلى قصر بعبدا أمس، عقد رئيسا الجمهورية والحكومة خلوة يبدو أنهما اتفقا فيها على بذل محاولات جديدة لإنقاذ الجلسة، فاستدعي إلى الاجتماع الثنائي وزراء من مختلف الكتل، ثم اتسعت المشاورات وتوزعت الاجتماعات على غرف القصر، إلا أن كل ذلك لم يؤد إلى نتيجة؛ لأن جنبلاط ـــــ بحسب المصادر ـــــ متمسك بموقفه الرافض لإقرار خطة الكهرباء. فبدأ درس خيار عقد الجلسة والتصويت على المشروع ثم إحالته على مجلس النواب، علماً بأن أوساط الرئيس نجيب ميقاتي أكدت أنه سيعلن تحفظه "تضامناً مع جنبلاط"، لكن برزت هنا عقدة جديدة، هي أن عدم تصويت وزراء جنبلاط إلى جانب المشروع كان سيؤدي إلى سقوطه، مع ما يعنيه ذلك من تفجير للحكومة والأكثرية النيابية معاً. أجري أكثر من اتصال برئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان يرفض أن تنقل كرة النار من الحكومة إلى المجلس. وبعد مشاورات بين مختلف الأفرقاء، جرى التوصل إلى اتفاق على عقد الجلسة، على أن تقتصر على كلمة لرئيس الجمهورية ثم إعلان تأجيل الجلسة إلى 7 أيلول، وفي هذا الوقت، يعلن بري تأجيل الجلسة التشريعية لغياب النصاب. وبادر ميقاتي إلى الاتصال بالعماد ميشال عون، لوضعه في صورة ما يجري، وكان جو الاتصال إيجابياً.

- المستقبل: السنيورة: لكثير من الافرقاء مصلحة في ان تكون الحكومة لتصريف الاعمال

أكد رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة لصحيفة "المستقبل" ان هذا كله "مما صنعت أيديهم" في تعليق على عدم التوافق على اقرار خطة الكهرباء. وعن امكان ان يكون "حزب الله" المستفيد من الدفع بالحكومة صوب الشلل، يؤكد من دون اي تردد: "لكثير من الافرقاء مصلحة في ان تكون الحكومة لتصريف الاعمال".

- الجمهورية: ليون: الحكومة التي لا تقر مشروع حيوي هي حكومة غير ناضجة

اشار وزير الثقافة غابي ليون لـ"الجمهورية" ردا على سؤال اذا كان ملف الكهرباء بات كملف شهود الزور مهددا الحكومة بالتعطيل، الى "إن المطلوب ان لا نتحوّل نحن شهود زور، فالحكومة التي لا تقرّ مشروعا حيويا ينتظره جميع الناس، هي حكومة غير ناضجة وستسقط سياسيا إذا لم تعط الشعب ما يستحقّ".

- المستقبل: تأجيل جلسة البرلمان جاء بناء على تنسيق بين ميقاتي وسليمان وبري

اشارت صحيفة "المستقبل" الى ان موضوع تأجيل جلسة مجلس النواب بالامس، جاء بناء على تنسيق بين رئيسي الجمهورية العماد ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي من جهة ورئيس مجلس النواب نبيه برّي من جهة ثانية، موضحاً أنه بعد التوصل الى هذا الإخراج وقبول رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون بعد ضغط "حزب الله" عليه، قرّ الرأي على أن تعقد جلسة مجلس الوزراء لدقائق معدودة اقترح خلالها الرئيس سليمان تأجيل الجلسة الى 7 أيلول بحيث يكون تمّ التوصل الى حلّ لهذا الموضوع، آملاً "من الجميع السعي الى إيجاد المخرج الملائم".

- مصادر الاخبار: ميقاتي مرتاح لكون جنبلاط يخوض المعركة مع عون نيابة عنه

لخصت مصادر سياسية رفيعة من الأكثرية في حديث لصحيفة "الاخبار"، أسباب ما يجري في خطة الكهرباء، بالقول إن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، "بغض النظر عن التقديم السيئ لمشروعه في البداية، عاد وسحب كل الذرائع من أمام الجميع. لكن النائب وليد جنبلاط أراد توجيه رسالة مزدوجة: من جهة أولى، أراد مناكفة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون والقول له إنه لن يخضع لتهديداته، وخاصة أن عون تعمد خلال الأسابيع الماضية توجيه أكثر من انتقاد لجنبلاط. ومن ناحية أخرى، أراد جنبلاط إعادة تعزيز موقعه كبيضة قبان في الحياة السياسية اللبنانية، موجهاً بذلك أيضاً رسالة لفريقي 8 آذار و14 آذار". ورأت هذه المصادر أن جنبلاط "حقق نصراً مبدئياً على عون، وبالتالي، صار بالإمكان