نفى المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست ، اليوم الجمعة، تهديد عائلة الصحافي الأميركي جيمس فولي، الذي أعدمه تنظيم "داعش"،
نفى المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست ، اليوم الجمعة، تهديد عائلة الصحافي الأميركي جيمس فولي، الذي أعدمه تنظيم "داعش"، بالملاحقة قضائياً إن سعت إلى جمع اموال فدية للافراج عنه، مشددة على أنّ الحكومة بذلت كل الجهود لإعادته سالماً.
وقال أرنست إنّه كانت "على اتصال منتظم مع عائلة فولي" لإبقائها على اطلاع" على المجريات، والتأكيد على أنّ "إعادة وانقاذ (الصحافي) تشكل دوماً أولوية لدى هذه اللإدارة"، مؤكداً أن بلاده تعتمد سياسة ثابتة تاريخية تمنع دفع الفديات لأن هذا "يضع أميركيين آخرين في مواقف اكثر خطورة".
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن أوباما "استخدم كل الوسائل التي يملكها" في محاولة الافراج عن فولي. من بينها عملية انقاذ عسكرية "عالية الخطورة".
وفي أنقرة، ورداً على سؤال بشأن ما قالته ديان فولي أكّد وزير الخارجية الاميركي جون كيري إنّه "فوجئ" بما أتى على لسان والدة الصحافي الراحل، مؤكداً أنّ لا علم له البتة بالتحذيرات التي قالت إنّ الادارة وجهتها الى العائلة. وأضاف: "يمكنني أن أؤكد لكم أن لا علم لي بأي شيء من هذا القبيل وانني لا
يمكن ان اتحمل فكرة أن يكون احد ما في وزارة الخارجية قد ادلى بمثل هكذا تصريح".
وتابع كيري: "أنا، وعلى غرار آخرين في الحكومة، عملنا جاهدين للتواصل مع عشرات الدول من أجل توفير الظروف المؤاتية لتنفيذ عملية ناجحة. لقد أمر الرئيس اوباما بتنفيذ مهمة محفوفة بالمخاطر ولكنها كانت ضرورية لمحاولة انقاذ الرهائن... غير أنّنا فشلنا بشكل مأسوي، انا اتعاطف بالكامل مع هذه العائلة".