أكد قياديون من جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في مصر ما نُقل حول طلب قطر لعدد من قياديي الجماعة مغادرة أراضيها، إثر تعرضها لضغوط وفق تبريرهم.
أكد قياديون من جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في مصر ما نُقل حول طلب قطر لعدد من قياديي الجماعة مغادرة أراضيها، إثر تعرضها لضغوط وفق تبريرهم.
ونشر القيادي في الجماعة عمر درّاج بياناً، في حسابه على "فايسبوك" في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، اكد فيه أن قادة الجماعة المقيمين في قطر سيغادرونها، إثر تعرضها لضغوط كبيرة لوقف الدعم الذي تقدمه لهم. وأضاف: رموز الجماعة سيغادرون "حتى نرفع الحرج عن دولة قطر".
وأضاف القيادي الاخواني في بيانه: "استجابت بعض رموز حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين، الذين طلب منهم نقل مقر اقامتهم خارج الدولة، لهذا الطلب" .
وكالة "فرانس برس" نقلت عن مسؤولين في الجماعة من المقيمين في قطر تأكيدهما لما جاء في بيات درّاج، ورجحت أن يتم نقل مقر إقامة القيادات إلى تركيا.
وفي شريط فيديو نشره موقع يوتيوب ليل الجمعة، قال الداعية الإخواني وجدي غنيم "قررت أنّ أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر"، مضيفاً: "حتى لا أحرجهم قررت أن أنقل دعوتي خارج قطر، وأرض الله واسعة".
يأتي الموقف القطري بعد ضغوطات مارستها دول الخليج لا سيما السعودية والإمارات والبحرين كادت أن تهدد وحدة مجلس التعاون الخليجي. حيث تُدرج كل المملكة العربية السعودية ودولة الامارات الجماعة على اللائحة السوداء.
وترى دول الخليج المحافظة في نفوذ الجماعة تهديداً لاستقرارها، وهو ما يبرر غضبها السابق من دعم هذه الجماعة وغير من تنظيمات مسلحة في سورية والعراق.
ولا يرى المحلل لدى المجلس الاوروبي حول العلاقات الخارجية اندرو هاموند في القرار القطري تغييراً في سياسة الإمارة الخليجية إذ أنه يعني بقاء العشرات من النشطاء الاخوانيين في الدوحة. ويوضح: "لا اعتقد ان ذلك يؤشر إلى تغيير كبير في السياسة، يبدو وكأنه تنازلات اضافية لاسترضاء جيران (قطر) ومنع الخلاف من الخروج عن السيطرة".