قالت احدى نقابات الطيارين الذين ينفذون اضراباً يمكن تمديده، إن نصف طائرات شركة "اير فرانس" لم تتحرك الاثنين، وهو رقم يمكن أن يرتفع إلى توقف ثماني طائرات من كل عشر.
قالت احدى نقابات الطيارين الذين ينفذون اضراباً يمكن تمديده، إن نصف طائرات شركة "اير فرانس" لم تتحرك الاثنين، وهو رقم يمكن أن يرتفع إلى توقف ثماني طائرات من كل عشر.
ودعت نقابة الطيارين التي تمثل الغالبية وتعارض مشروع تطوير فرع مجموعة "اير فرانس" الذي يقدم تذاكر بأسعار مخفضة (ترانسافيا)، إلى إضراب قابل للتمديد من 15 إلى 22 أيلول/ سبتمبر، في حين تضرب نقابتا "سباف" (النقابة الثانية) و"التر" (غير تمثيلية) حتى 18 من الشهر الجاري.
والشركة، التي تتوقع صعوبات كبيرة وتأخير واضطراب في حركة الرحلات، طلبت من زبائنها "إرجاء رحلاتهم أو تغيير بطاقات سفرهم من دون أي تكلفة" أو "استعادة أموالهم"، واوصت الذين "ستلغى رحلاتهم بعدم التوجه إلى المطار".
وجرت مفاوضات اخيرة الاحد بين النقابة الرئيسية والادارة قبل البدء بالتحرك، لكنها لم تسفر عن أي نتيجة تسمح بحلحة الوضع. وأعلن جان لوي باربر رئيس هذه النقابة "لقد تعثرت".
وحركة اضراب لمدة اسبوع ستكون النزاع الاطول الذي ينفذه طيارو اير فرانس (مجموعة اير فرانس - كي ال ام) منذ 1998، وتقدر الاداراة كلفة هذا الاضراب بما بين "10 الى 15 مليون" يورو في اليوم.