قتل عشرات المسلحين من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، اثر كمين محكم للجيش السوري في جرود فليطة، بمنطقة القلمون بريف دمشق، بحسب ما أفادت مصادر المنار.
قتل عشرات المسلحين من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، اثر كمين محكم للجيش السوري في جرود فليطة، بمنطقة القلمون بريف دمشق، بحسب ما أفادت مصادر المنار.
وأوضحت المصادر أنه ولدى محاولة مسلحين من جبهة النصرة التقدم على نقطة للجيش السوري في جرود فليطة بمنطقة القلمون بريف دمشق، وقعوا في شرك من العبوات الناسفة الموجهة التي قد زرعها الجيش فيها
وأكدت المصدار مقتل العشرات من المسلحين في هذا الكمين، ووقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش وعناصر جبهة النصرة، على عدة محاور في جرود القلمون في الريف الغربي للعاصمة دمشق.
وحقق الجيش السوري تقدماً في الجهة الجنوبية لبلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي بعد اشتباكات مع الجماعات المسلحة، حيث فرض سيطرته على على المداجن من الجهة الجنوبية لبلدة لطمين، وأوقع عدداً من المسلحين بين قتيل وجريح، بحسب ما أفادت مصادر المنار.
يأتي هذا في وقت قتل 37 مسلحاً من داعش، اثر اشتباكات مع الجيش في مناطق الجبيلة والعرفي والمطار القديم بدير الزور، وأدت المعارك أيضاً إلى تدمير عدد من المباني التي يتحصنون فيها وإيقاع عدد كبير من الجرحى بصفوفهم، بحسب المصادر.
وذكرت تنسيقيات تابعة للمسلحين أن "داعش" وبعد انسحابه من مدينة البوكمال بدير الزور، سحب معظم قاداته مع مجموعات كبيرة من مقاتليه من منطقة الميادين في دير الزور إلى مناطق حدودية في العراق.
وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في منطقة الدخانية بريف دمشق، في وقت قصف سلاح الجو في الجيش السوري المسلحين في بلدة عين ترما ومواقع ما يسمى "الجبهة الاسلامية" في مدينة دوما في الغوطة الشرقية لريف دمشق، وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.
ودارت اشتباكات بين الجيش والمسلحين في جرود عسال الورد بالقلمون بريف دمشق، ما أدى لسقوط خسائر بشرية ومادية في صفوف المسلحين.
وبالتوازي، قتل عدد من المسلحين وأصيب آخرين في إغارة للطيران الحربي السوري على تجمع للمسلحين في منطقة المتحلق بمدينة جيرود في القلمون، أسفرت عن مصرع وجرح عدد منهم عرف من بينهم "محمد العبد الله" أبو عمر.
واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري نقاط انتشار الجماعات المسلحة في قرية بابيلا وفي مدينة بنش وعلى الأطراف الشمالية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الشمالي، وكذلك في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
وفي درعا، وقعت اشتباكات بين الجيش والمسلحين في مدينة بصرى الشام، بالتزامن مع استهداف مواقع المسلحين في مخيم درعا، بلدة اليادودة، بلدة الغارية الغربية في ريف درعا، ما كبدهم خسائر بشرية ومادية.
كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري أماكن تواجد المسلحين في المنطقة الواقعة بين بلدتي عقربا وكفرناسج وفي مدينة إنخل وسملين بريف درعا، ما أدى لسقوط العديد منهم بين قتيل وجريح.