شكك قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري، بجديته ما تعلنه الولايات المتحدة من نيتها القضاء على "داعش"
شكك قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري، بجدية ما تعلنه الولايات المتحدة من نيتها القضاء على "داعش". وأشار إلى أن أميركا أعلنت الحرب على "داعش" ولازالت تقدم الدعم لجماعات مسلحة أخرى، مؤكداً أنها ستندم لمشاركتها في الهجوم على سورية.
وقال اللواء جعفري، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في اجواء ذكرى تأسيس القوات الجوية والبرية والبحرية للحرس، إن الجمهورية الإسلامية عارضت "داعش" منذ اليوم الأول وقدمت الدعم لسورية لمواجهته، وأكد أن إيران لم تكن لتشارك في تحالف بقيادة أميركا فيما لو دعيت لذلك.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري أن التواجد الأميركي في العراق يهدف لدعم الاكراد في شماله. ولفت أن جهود القوات العراقية والمتطوعين لم توجب تدخلاً إيرانياً لفك الحصار عن آمرلي، مؤكداً أن الدور الإيراني إقتصر على الاستشارة.
قدرات فيلق القدس قيّمها العدو
وأشار اللواء جعفري إلى الانجازات التي تم تحقيقها في المجالات الامنية والدفاعية ولفت أن الحرس يمتلك أسلحة قوية، مضيفاً إلى أن الحرس الثوري إلى جانب الجيش الإيراني لديه امكانيات واسعة في الدفاع ومواجهة التهديدات الاجنبية. ولفت في هذا المجال إلى أن العدو اعتزم الاعتداء على ايران مرارا لكنه تخلى عن هذا الامر بسبب جهوزية هذه القوات، التي تمكنت بذلك من تحقيق الردع.
وحول قدرات قوات فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري نوّه إلى أن إقرار العدو هو أفضل تقييم لهذه القوات، ولفت إلى أنه تقديم الدعم الفكري وتدريب الشعوب المستضعفة في المنطقة من قبل قوات فيلق "القدس"، وقد أثبتت هذه الخطوات إمكانيات الفيلق.
وأضاف أن نطاق مهمة فيلق القدس هو في الخارج وفي دعم الحركات الاسلامية وقوى المقاومة في كل أنحاء العالم، متى ما احتاجت الشعوب إلى ذلك. وأكد أن الحرس الثوري يعتبر ان من واجبه الدفاع وتقديم الدعم للشعوب التي تعاني من ظلم الأميركيين والصهاينة.
حسن حيدر
