ودعا نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم فريق 14 آذار الى عدم إذكاء نار الفتنة المذهبية لأنها لا تنفع أحدا. وشدد على ضرورة الابتعاد عن الأعمال الميليشياوية والاعتداءات على الآمنين كما حصل في ع
شدد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على أن المحكمة الدولية هي مؤامرة مسيَّسة تستهدف وجودنا كمقاومة. ولفت الى أن "فريق 14 آذار لا يريد المحكمة من أجل الوصول الى الحقيقة بل يعتبرها سيفا مسلطا لتعديل موازين القوى في لبنان ولإستدراج التدخل الأجنبي من أجل تغيير الأغلبية لتكون لمصلحتهم"، ولفت إلى أن "الأدلة التي إستند إليها القرار الاتهامي تثبت بأن المحكمة ليست صالحة للحقيقة ونحن لن نقبل أن تستخدم هذه المحكمة كأداة لمواجهة المقاومة".
ودعا الشيخ قاسم "فريق 14 آذار الى عدم إذكاء نار الفتنة المذهبية لأنها لا تنفع أحدا"، وشدد على "ضرورة الابتعاد عن الأعمال الميليشياوية والاعتداءات اليومية على الآمنين كما حصل في عيات"، وطالب "مجلس الأمن المركزي أن يعقد اجتماعاً لبحث هذه الحادثة التي تستحق النظر خاصة مع محاولات التوجيه السلبي ضد مؤسسة الجيش التي وقفت على مسافة واحدة من الجميع لتحمي البلد"، وتمنى على "فريق 14 آذار التعاطي بأخلاق وموضوعية مع الحوادث الفردية التي تحصل في البلد بدل تحميلها ما لاتحتمل والعمل لاثارة عير واقعية حول كل حادث يجري هنا او هناك".
واعتبر الشيخ قاسم خلال حفل الإفطار الذي أقامه تجمع المعلمين في التعبئة التربوية في حزب الله أن "فريق 14 آذار لا يريد المقاومة حتى ولو ذهب لبنان ليكون محمية إسرائيلية"، وأضاف "إذا سألتهم كيف تحمون لبنان؟ عرضوا عليك نظريات ليس فيها شيء من حماية لبنان"، وتابع "هم يعلمون أن إسرائيل لو لم تخضع بمواجهة المقاومين الشرفاء بثلاثي الدعم المقاومة والجيش والشعب لما أمكن ذلك بطريقة أخرى أن نصل إلى ما وصلنا إليه فهذا إنجاز من الحرام أن نتخلى عنه".
وشدد الشيخ قاسم على ان "حزب ضد الوصاية الأمريكية وضد أن يكون بلدنا تابعا لأي دولة ولأي وصاية مهما كانت وخصوصا الوصاية الاميركية الاسرائيلية التي تريد أن تستخدم لبنان لمشروعها المتمثل بما اسمته كونداليزا رايس الشرق الاوسط الجديد"، وقال إن "14 آذار يعتبرون أن الحكومة يجب أن تكون برئاسة سعد الدين الحريري وكأنه لا يوجد جدير في لبنان إلا هو"، ولفت إلى "تجربتهم كانت فاشلة وأن من حق الناس البحث عن تجربة جديدة وها هي الآن تجربة الحكومة التي تمثل أغلبية الشعب اللبناني".
