وقد حملت أنباء واردة من القدس، عاصمة فلسطين، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قد اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم الثلثاء، 22 مواطناً، أكثر من نصفهم من القاصرين، من مختلف مناطق القدس المحتلة
صدر عن اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني البيان التالي:
يواصل العدو الصهيوني حملة اعتقالاته اليومية ضدّ أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس، وعموم الأراضي المحتلة غير آبه بكل الاعتبارات الإنسانية والمواثيق الدولية.
وقد حملت أنباء واردة من القدس، عاصمة فلسطين، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قد اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم الثلثاء، 22 مواطناً، أكثر من نصفهم من القاصرين، من مختلف مناطق القدس المحتلة بتهمة مقاومة الاحتلال.وتركزت الاعتقالات في حي الثّوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وحي شعفاط، وأحياء سلوان.
وذكر بيان لشرطة الاحتلال اليوم أن من بين المعتقلين ستة أطفال يبلغون من العمر 12 عاما، من حي الثوري "أبو طور" وذلك بتهمة رشق زجاجات حارقة على قوات الاحتلال والمستوطنين، وثلاثة آخرين من حي شعفاط وسط القدس المحتلة بتهمة رشق القطار الخفيف في القدس بالحجارة، وأربعة قاصرين من سلوان بتهمة إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال، والمعتقلين الآخرين تم اعتقالهم على خلفية مقاومة الاحتلال بالزجاجات الفارغة والحجارة. وتم إحالة وتحويل المعتقلين إلى مراكز الاعتقال والتحقيق في المدينة (المصدر الإعلامي راسم عبد الواحد).
إننا إذ ندعو كل المعنيين في حقوق الإنسان عربياً ودولياً إلى التحرك لوقف الاعتقالات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لاسيّما الأطفال منهم، فإننا ندعو أيضاً القيادات الفلسطينية كافة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع مثل هذه الاعتقالات، واستخدام كل السبل، بما فيها الملاحقة القضائية الدولية لإرغام المحتل على وقف ممارساته التعسفية والجائرة بحق الشعب الفلسطيني.
كما ندعو الهيئات العربية والدولية المشاركة في منتدى بيروت لنصرة أسرى الحرية في سجون الاحتلال إلى التحرك في مواجهتها وفضح الممارسات الصهيونية والتضامن مع أسرانا الأبطال، لاسيّما مع الإضراب الذي أعلنوه احتجاجاً على سوء الرعاية الطبية التي يمارسها المحتل.