استقبل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد مساء امس في طهران أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني الذي رافقه في زيارة الى الجمهورية الاسلامية وفد يضم سبعة من المسؤولين والشخصيات القطرية.
استقبل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد مساء امس في طهران أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني الذي رافقه في زيارة الى الجمهورية الاسلامية وفد يضم سبعة من المسؤولين والشخصيات القطرية.
وفي مطار مهر آباد استقبل وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أمير قطر والوفد المرافق، ثم توجه الى مقر رئاسة الجمهورية لإجراء محادثات مع الرئيس نجاد كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا).
كما ذكرت وكالة الأنباء القطرية انه تم خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك. وقال مصدر قطري إن القمة القطرية ـ الإيرانية بحثت الأوضاع في سوريا واليمن.
ودعا الرئيس الايراني خلال اللقاء دول منطقة الشرق الاوسط الى "تسوية مشاكلهم من دون تدخل الغربيين".
ونقل موقع الرئاسة الايرانية عن الرئيس الايراني قوله "بامكان دول المنطقة تسوية مشاكلهم عبر حلول اسلامية وانسانية ومن دون تدخل الغربيين". واضاف احمدي نجاد "ان تدخل الاجانب والقوى المهيمنة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة يعقد الوضع".
من جهته قال امير قطر "ان العاجزين عن تلبية مطالب شعوبهم لا يخدمون بلدانهم وشعوبهم فحسب بل يدفعون المنطقة الى الفوضى".
وكان السفير الإيراني لدى قطر، عبد الله سهرابي، قد أكد في تصريح لوكالة «إرنا» في الدوحة، أن العلاقات الطيبة والمتنامية بين إيران وقطر كانت مؤثرة في حل وتسوية مختلف قضايا الدول الإسلامية والمنطقة، وبإمكانها أن تصبح أنموذجاً في المنطقة.
وأكد أن دولة قطر تتمتع بدبلوماسية نشطة في المنطقة، ويمكن الإشارة الى تجرية العلاقات الجيدة مع إيران وخاصة في حل قضايا لبنان وغزة، متمنياً أن تتواصل سياسة تضافر الجهود بين البلدين في المستقبل.
وأوضح سهرابي أن زيارة أمير قطر لطهران تأتي في إطار «الدبلوماسية الرمضانية» وبغية إيجاد التنسيق في مسار التعاون المتنامي بين طهران والدوحة.