25-11-2024 11:24 AM بتوقيت القدس المحتلة

مقال "وزير الانتقام المصري".. يثير أزمة ثقافة في مصر

مقال

ورفض الشناوي أن تكون هناك أي وساطة لأحد لدى الوزير، من أجل حل الخلاف بشكل ودي، مؤكدا أن المشكلة متواجدة لدى الوزير وعليه هو أن يقوم بحلها.

مقال "وزير الانتقام المصري".. يثير أزمة ثقافة في مصر"وزير الانتقام" هو عنوان المقال الذي كتبه الناقد الفني طارق الشناوي، وتسبب في غضب لدى الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة المصري، الذي قام بدوره برفع دعوى قضائية تتهم الشناوي بالسب والقذف بسبب ما جاء في المقال.

وهو ما أكده الشناوي في تصريحاته لأحد مواقع الالكترونية العربية، مشيرا إلى كونها المرة الأولى في تاريخ مصر التي يقوم فيها وزير الثقافة بمواجهة مقال للرأي بدعوى قضائية، مشيرا إلى كونه فوجئ برد فعل الوزير.

وأعلن الناقد الفني عن اندهاشه مما جرى، خاصة وأن المقال انتقد الوزير لصفته وليس لشخصه، على عكس وزراء آخرين من بينهم فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، الذي كان البعض ينتقده لشخصه ولم يكن يحرك ضدهم أي دعاوى قضائية، كما عبر الشناوي عن غضبه من كون هذه الخطوة تأتي من وزير ثقافة يمارس الكتابة.

وشدد على كونه يعلم حدود السب والقذف، وهو ما لم يأت به في المقال الذي تسبب في الأزمة، مؤكدا أنه سيتوجه إلى نيابة استئناف القاهرة يوم الأحد المقبل، من أجل الاستماع لأقواله، التي لن يغيرها بحسب تأكيده، مشيرا إلى كونه سيعيد ما قاله في المقال أمام النيابة، كما أنه يطلب من الجميع إعادة نشر المقال الذي تسبب في الأزمة مرة أخرى.

ورفض الشناوي أن تكون هناك أي وساطة لأحد لدى الوزير، من أجل حل الخلاف بشكل ودي، مؤكدا أن المشكلة متواجدة لدى الوزير وعليه هو أن يقوم بحلها.

وكان الشناوي قد تحدث في المقال عن كون الدكتور عصفور يعلم أن أيامه في وزارة الثقافة معدودة، خاصة وأنه سيرحل مع تقديم الوزارة لاستقالتها بعد انتخاب مجلس الشعب، لذلك يقوم الوزير، بحسب ما كتبه الشناوي، بالانتقام من بعض الشخصيات داخل الوزارة، من بينها أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الدكتور سعيد توفيق.