أبدى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اعتزازه بما تضمنته رسالة الملك عبدالله من مشاعر طيبة، مؤكدا أن شهادة الدكتوراه الفخرية أقل مما يستحقه.

أعلن رئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز عن مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بقيام المملكة بإعادة ترميم الجامع الأزهر.

وقال الأمير خالد بن بندر بعد لقائه بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بالقاهرة: "أعلن عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بصدور أمره الكريم بقيام المملكة بإعادة ترميم الجامع الأزهر، حيث بلغت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وفضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم بهذه المبادرة التي تجسد ما يكنه خادم الحرمين الشريفين لمصر قيادة وشعباً، وما يكنه كذلك أبناء المملكة لأشقائهم في مصر من محبة وتقدير".

وأضاف رئيس الاستخبارات العامة "تشرفت بأن أنقل اليوم رسالة لشيخ الأزهر من خادم الحرمين الشريفين والتي تتضمن تقديره وشكره للأزهر مشيخة وعلماء ومنسوبين على منحه شهادة الدكتوراه الفخرية العالمية في مجال العلوم الإنسانية لخدمة القضايا الإسلامية والعربية، التي تقبلها بكل اعتزاز وتقدير".

من جهته، أبدى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اعتزازه بما تضمنته رسالة الملك عبدالله من مشاعر طيبة، مؤكدا أن شهادة الدكتوراه الفخرية أقل مما يستحقه.

وقال إن الملك السعودي يحاول أن يبحر بالسفينة العربية بعيدا عن العوائق التي تُكاد لها، حيث عبر عن شكره للمملكة قيادة وشعبا على وقوفها بجانب مصر وشعبها، سائلا الله تعالى أن يحفظها، مثمناً مبادرة الملك بإعادة ترميم الجامع الأزهر، مفيدا أنه مضى على إنشائه 1060 عاماً.