كما أشارت الدراسة إلى أنه "لم يعد بإمكان مستخدمي أجهزة أبل الجزم بأن نظام التشغيل لأجهزتهم آمن بالكامل"
كشفت دراسة حديثة في مجال حماية الأجهزة الإلكترونية من هجمات قراصنة الكمبيوتر، أو "الهاكرز"، ومكافحة الفيروسات، أن نحو 315 ألف "تطبيق خبيث" تحاول اختراق أجهزة الاتصالات الإلكترونية يومياً.
من جهة أخرى، ذكرت الدراسة، التي أجرتها شركة "كاسبرسكي لاب" ومنظمة "بي تو بي" الدولية، أن أكثر ما يشغل بال مستخدمي شبكة الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط هي "حماية الخصوصية، والهوية الرقمية، والبيانات الشخصية، والمعاملات المالية، إضافة إلى حماية الأبناء من خطر الإنترنت".
وبحسب الدراسة، فإن "قرابة 315 ألف نموذج جديد من البرمجيات الخبيثة تظهر كل يوم"، مشيرةً من الناحية التقنية إلى أن "قراصنة الإنترنت لم يعودوا يركزون على نظام التشغيل ويندوز"، حيث شهدت الهجمات التي تتعرض لها أجهزة "ماك"، وأنظمة الأجهزة المحمولة، ارتفاعاً مطرداً مؤخراً.
كما أشارت الدراسة إلى أنه "لم يعد بإمكان مستخدمي أجهزة أبل الجزم بأن نظام التشغيل لأجهزتهم آمن بالكامل"، مؤكدة أن أعداد "البرمجيات الخبيثة، التي تستهدف أنظمة الهاتف المحمول الأكثر رواجاً، تواصل النمو سريعاً".
كما رأت الدراسة أن "المواقع التصيدية"، وهي الصفحات الزائفة المصممة لسرقة البيانات الشخصية على شبكة الإنترنت، أصبحت "تهديداً إلكترونياً شاملاً، يشكل خطراً على جميع المستخدمين، بغض النظر عن نوع الجهاز، ونظام التشغيل الذي يعمل به".
وفي هذا الصدد، قال الباحث الأمني بالشبكات الإلكترونية، محمد أمين حسبيني، "إنه تم مؤخراً رصد وتسجيل أكثر من 137 ألف صفحة تصيدية، تدفع مستخدمي الإنترنت إلى تسليم بياناتهم الشخصية والمالية إلى المجرمين الإلكترونيين"، بحسب وصفه.