26-11-2024 03:34 AM بتوقيت القدس المحتلة

توقع خسائر بمليارات الدولارات إذا لم يوقف انتشار وباء «إيبولا»

توقع خسائر بمليارات الدولارات إذا لم يوقف انتشار وباء «إيبولا»

وحسب أسوأ سيناريو متوقع يمكن ان يتقلص النمو الاقتصادي لغينيا بمقدار 2.3 نقطة مئوية العام المقبل، في حين سينخفض نمو سيراليون بمقدار 8.9 نقطة مئوية.

توقع خسائر بمليارات الدولارات إذا لم يوقف انتشار وباء «إيبولا»قال البنك الدولي في تحليل، أمس الأول، إن أكبر تفش على الإطلاق لوباء «إيبولا» يمكن ان يستنزف مليارات الدولارات من اقتصادات دول غرب أفريقيا بحلول نهاية العام المقبل، اذا لم يتم احتواء التفشي.

وتوقع البنك أن يؤدي الاحتواء البطيء للمرض في غينيا وليبيريا وسيراليون إلى عدوى أوسع في المنطقة، وخاصة من خلال السياحة والتجارة.

وحسب أسوأ سيناريو متوقع يمكن ان يتقلص النمو الاقتصادي لغينيا بمقدار 2.3 نقطة مئوية العام المقبل، في حين سينخفض نمو سيراليون بمقدار 8.9 نقطة مئوية. وستكون ليبيريا الأشد تضررا بانخفاض نموها الاقتصادي 11.7 نقطة مئوية العام المقبل.

وقال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم في بيان «يؤكد تقرير اليوم التكاليف المحتملة الهائلة للوباء اذا لم نحشد جهودنا لوقفه الان.»وقالت منظمة الصحة العالمية ان المرض يحتاج جهدا يتكلف مليار دولار للحد من انتشاره. وأعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي انها سترسل ثلاثة آلاف جندي للمساعدة في التصدي لتفشي «إيبولا».

وتوقع البنك الدولي ان الدول الثلاث في غرب أفريقيا، التي كانت أول من تأثر بالفيروس وهي غينيا وليبيريا وسيراليون، ستكون الأكثر تضررا هذا العام حيث قلص التفشي 359 مليون دولار من اقتصاداتها في صورة انتاج ضائع.

وقال البنك ان التضخم وأسعار الغذاء بدأت ايضا الارتفاع بسبب نقص الإمدادات، إلى جانب التكالب على الشراء والمضاربة. ويمكن للفشل في احتواء الفيروس سريعا أن يؤثر ايضا على الاعمال في دول مجاورة منها نيجيريا.

وقال البنك في بيان «يجد التحليل أن أكبر الآثار الاقتصادية للأزمة ليست نتيجة التكاليف المباشرة… وانما تلك الناتجة عن نفور الناس من بعضهم بسبب الخوف من العدوى.»