قتل الخميس والجمعة خمسة أشخاص بينهم داعية ومواطن مصري قبطي في مدينة بنغازي شرق ليبيا نتيجة أعمال اغتيال متفرقة بينما نجا آخر من محاولة اغتياله في المدينة التي تشهد انفلاتا أمنيا وأعمال قتل شبه يومية.
قتل الخميس والجمعة خمسة أشخاص بينهم داعية ومواطن مصري قبطي في مدينة بنغازي شرق ليبيا نتيجة أعمال اغتيال متفرقة بينما نجا آخر من محاولة اغتياله في المدينة التي تشهد انفلاتا أمنيا وأعمال قتل شبه يومية.
وقال مصدر أمني إن "مسلحين مجهولين اغتالوا الداعية المعروف الشيخ نبيل ساطي مساء الخميس أمام مسجد قيس بن عمر في منطقة سيدي يونس وسط المدينة بعد إمامته للناس في صلاة العشاء".
والشيخ نبيل ساطي من مواليد العام 1977، وكان يشغل صفة رئيس قسم الشؤون الثقافية والدعوية بفرع وزارة الأوقاف الليبية في مدينة بنغازي، وكان خطيب وإمام ومحفظ للقرآن الكريم في المسجد الذي قتل فيه.
وأشار إلى أن "مسلحين آخرين قتلوا ليل الخميس - الجمعة المواطن أحمد الحسوني أمام بيته في منطقة راس عبيدة وسط المدينة"، دون أن يحدد الجهة التي يعمل بها أيضا.
وتستهدف الاغتيالات شخصيات عامة ورجال قضاء وإعلاميين ورجال دين لكنها تتركز في استهداف رجال الجيش والشرطة حتى وإن كانوا متقاعدين او خارج الخدمة.
والخميس أيضا، قتل في ساعات مبكرة العقيد المتقاعد من الشرطة الليبية مسعود العبد العريبي نتيجة استهدافه من قبل مسلحين أمام مزرعته في منطقة أم مبروكة جنوب غرب مدينة بنغازي، وفق المصدر.
في سياق متصل، لقي مواطن مصري مسيحي يدعى عادل اسحاق شعبان حتفه عندما هاجمه مسلحون مجهولون داخل محل للحياكة يعمل فيه في وسط بنغازي.
في السياق ذاته نجا المواطن زهير رمضان بوشويقير من الموت بعد أن انفجرت عبوة ناسفة الصقت أسفل سيارته عقب نزوله منها بلحظات لزيارة والده المريض في المستشفى.
واغتال مسلحون مجهولون ليل الأربعاء الخميس، في مدينة بنغازي شرق ليبيا، الرئيس السابق لركن السلاح الجوي في رئاسة الأركان العامة للجيش أحمد حبيب المسماري.
وتزايد حدة عمليات الاغتيالات في مدينة بنغازي على مدى الأيام الماضية بعد أن توقف لأسابيع نتيجة للمعارك بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومجلس شورى ثوار بنغازي.