27-11-2024 12:35 PM بتوقيت القدس المحتلة

بريمر: المعارك ضد "داعش" في العراق تطلب مشاركة قواتنا البرية

بريمر: المعارك ضد

قال الحاكم الأميركي السابق للعراق بول بريمر إنّه لا يمكن إلحاق الهزيمة بالعراق من دون هزيمتهم في سورية، مشيراً إلى أن الدخول إلى المدن العراقية سيتطلب قوات برية.

بول بريمرقال الحاكم الأميركي السابق للعراق بول بريمر إنّه لا يمكن إلحاق الهزيمة بالعراق من دون هزيمتهم في سورية، مشيراً إلى أن الدخول إلى المدن العراقية سيتطلب قوات برية.

وقال بريمر في مقابلة، نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اليوم السبت، إنّ الرئيس باراك أوباما يدرك أنّه "لا يمكن أن نهزم داعش في العراق فقط، هذا لن يكون انتصاراً. سيعبرون الحدود إلى سورية". ورأى أن "داعش" هي نسخة مختلفة عن تنظيم "القاعدة".

وعن تواجد قوات أميركية خلال المعارك ضد "داعش" في العراق، قال المسؤول الأميركي: "الدخول إلى المدن سيتطلب قوات أميركية، ليس بالضرورة للقيام بالقتال الفعلي، إنما يجب أن تكون قوات قتالية للمساعدة في تحديد أهداف الغارات الجوية وبدقة.. كان الجنرال ديمبسي واضحا عندما قال ذلك، وأعتقد أن الرئيس أخطأ عندما استبعد مثل هذا الاحتمال, إنه يقيد يديه بنفسه، ويكشف للعدو عن تردده."

وأعرب عن اعتقاده بان الغارات الجوية ضد التنظيم التكفيري في سورية قريبة جداً، وأردف "إن الرئيس أصر أمس مع مستشاريه على أنه يريد أن يوافق شخصيا على كل هجوم على سورية، وهذا قد يؤخر العمل قليلاً".

المالكي طرد الضباط العراقيين المدربين أميركياً
واعتبر بريمر أن الإدارة الأميركية أخطأت بسحب قواتها من العراق عام 2011، لأن ذلك ترك رئيس الوزراء السابق نوري المالكي حراً،  مشيراً أن أخطر ما ارتكبه المالكي هو "تطهير" لجيش العراقي من الضباط المدربين أميركياً، وقال إن المالكي عمد إلى استبعاد كل هؤلاء من الجيش العراقي لأنه لم يكن يثق بهم.

وعن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، قال إنه يحاول التواصل مع الأكراد والسنّة، معبراً في الوقت نفسه عن قلقه من إعلان العبادي نيته تشكيل حرس وطني، وأوضح أن الأميركيين يريدون مساعدته في إعادة بناء الجيش، مشدداً أن على العبادي وزيري الداخلية والدفاع. كما عبر بريمر عن قلقه من حركة "عصائب أهل الحق" التي قاومت الاحتلال الاميركي، وتشارك حالياً في المعارك ضد "داعش".

تجنيد المقاتلين: إنها سياسة أردوغان
وفي معرض رده عن سؤال حول عدم السماح للقوات الأميركية باستعمال أراضيها ضد أي هجوم يستهدف "داعش" وعن رأيه في التقارير الصحافية حول الدور التركي في تجنيد مقاتلين لصالح "داعش"، رد بريمر: "إنني مصاب بخيبة كبيرة... إنها مسألة محبطة، لا أستطيع تفسيرها سوى أنها السياسة التي يعتمدها الرئيس رجب طيب أردوغان."