ولأنّ الموسيقى لغة العالم وقيثارة الروح وترجمان الوجدان نظم "مركز أطوار للموسيقى" مع"منتدى ألوان" ندوة موسيقية بعنوان "الموسيقى ..أصالة الحلّية والجمال" مساء أمس الجمعة بحضور حشد من المهتمين.
ولأنّ الموسيقى لغة العالم وقيثارة الروح وترجمان الوجدان نظم "مركز أطوار للموسيقى" مع"منتدى ألوان" ندوة موسيقية بعنوان "الموسيقى ..أصالة الحلّية والجمال" مساء أمس الجمعة بحضور حشد من المهتمين.
وقدم الندوة الأستاذ أحمد همداني متحدثا في البداية عن غاية الفن والانسان الفنان وفرصته ليكون أقرب الى الله وعن أن الموهبة هي نعمة ومسؤولية .
وقال همداني أن الموسيقى كانت احد العلوم الرياضية حيث تم وضع تنظيرات فيها من قبل بيتاغورس والفارابي وابن سينا.
ولفت إلى أنه عندما يدخل الصوت الى الإنسان ولا يترك تأثيرا حسيا يكون ظاهرة فيزيائية،أما عندما يصبح للصوت اثرا حسيا او نفسيا...فيسمى موسيقى".
واستعرض همداني تاريخ الموسيقى واستخدماتها حيث كانت في البداية للحاجة، لزجر الحيوانات او للإعلان مثل مزامير القبائل والطبول ولما استقر الإنسان استخدمها للترفيه .
وتحدث همداني عن المجتمعات الزراعية التي كانت تستخدم الزمور والطبول وكلام غير مهم من اجل الوصول إلى النشوة الإضطرابية المجنونة .
اما المجتمعات الرعائية فاعتمدت على الآلات الوترية الهادئة واستخدمت كلاما له معنى شعري تسبيحي .
ولاحقا في الديانات الإبراهيمية فكان استخدام الحنجرة والترنيم الخالي من الآلات اي اداء ترنيمي لنص نثري مُنزل .
واعلن همداني في ختام الندوة عن برنامج "اعزف حلمي وأغنيه " السنوي حيث اوضح أن البرنامج يمتد على مدى ثلاثة فصول بمعدل ساعة ونصف أسبوعيا ،و توقيت الحصص هو يوم الجمعة من الساعة الخامسة حتى السادسة والنصف".
مضيفا أن "البرنامج مفتوح لجميع الأعمار بدءا من سن السابعة مع ارجحية الفصل بين الفئات العمرية،والتسجيل مستمر حتى نهاية أيلول يوميا ما عدا السبت والأحد بين الساعة الواحدة والساعة السابعة بعد الظهر في المركز،وتبدأ الدروس باذن الله يوم الجمعة ٣ تشرين الاول".
كما اشار همداني إلى أنه بإمكان القرّاء والمنشدين والرواديد الالتحاق ا ببرنامج "اطوار" لهذا العام..حيث سيكون لهم بدءا من الفصل الثاني حصص خاصة حول المقامات وأصول الأداء بمراعاة النص والآلة المرافقة ومشاركة الجمهور.
وفي الختام اقيم حفل كوكتيل على شرف الحضور .
تصوير : ساجدة شاهين