وجاء التطبيق الجديد نتيجة تعاون مشترك استمر 40 عاماً بين "الاتحاد القومي للمكفوفين" والعالم الشهير في مجال الذكاء الصناعي، والموظف في شركة "غوغل"، راي كورزفيل.
قضى جوناثان موسن، الذي ولد كفيفاً، أمسيته، وهو يلتقط صوراً فوتوغرافية عديدة للتقرير المدرسي لابنه، ولبعض رسائله الإلكترونية، كما لم يأخذ صوراً للبطاقات الموجودة على الزجاجات في الثلاجة.
وخلال ثوان، استمع الرجل الكفيف إلى تسجيل صوتي يمثل الكلمات المطبوعة التي التقطتها الكاميرا، وذلك بفضل تطبيقات جديدة على جهاز "آي فون" الخاص به، والذي تنتجه شركة "آبل".وصرخ الرجل الاسكتلندي، الذي يعمل في مجال مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في ميدان التكنولوجيا، "لم أصدق مدى دقتها".
وتتيح التطبيقات الجديدة للمكفوفين الاستماع إلى رسائل صوتية تمثل قراءة للمادة المطبوعة، وتمت الإشادة بها بعد اليوم الأول من طرحها، فيما وصفها كثيرون بأنها تبشر بتغيير نمط الحياة لمن فقدوا نعمة البصر.
ويتيح تطبيق "كيه أن أف بي" للقراءة على الهواتف الذكية مستوى جديداً من التعاطي مع مشكلة المكفوفين، تمكنهم أكثر فأكثر من الانخراط في الحياة العامة، بدءاً من قراءة قوائم الطعام في المطاعم وانتهاء بتصفح المادة المكتوبة في الفصول الدراسية.
وجاء التطبيق الجديد نتيجة تعاون مشترك استمر 40 عاماً بين "الاتحاد القومي للمكفوفين" والعالم الشهير في مجال الذكاء الصناعي، والموظف في شركة "غوغل"، راي كورزفيل.
وقال كورزفيل، الذي قام بعرض "كيه أن أف بي" خلال مؤتمر عقد في حزيران الماضي، إن التطبيق الجديد "يمثل بديلاً من جهاز سابق يساعد المكفوفين على التعرف على الأشياء".
واستفاد التطبيق الذكي من الأنماط الجديدة للتعرف على الأشياء وتقنيات معالجة الصور وتقنيات الهواتف الذكية، وهو يتيح لمستخدميه ضبط الكاميرا لقراءة المادة المطبوعة بصوت مسموع.وأكد مستخدمو التطبيق انه "منح بعضهم درجة أكبر من الاعتماد على النفس دون الاستعانة بالآخرين".
