ويتكون الدير من قسم للإقامة والمبيت، وقسم للصناعات اليدوية. ويعتقد الباحثون أن الرهبان اعتمدوا في معيشتهم على إنتاج وبيع النبيذ وزيت الزيتون.
كشف باحثون أثريون عن دير بيزنطي واسع ومغارة كارستية نادرة في منطقة غربي القدس المحتلة. وتحتوي آثار الدير البيزنطي لوحات فسيفسائية وآبارل، ومخبزين ومعصرتي نبيذ وزيتون نادرتين.
ويتكون الدير من قسم للإقامة والمبيت، وقسم للصناعات اليدوية. ويعتقد الباحثون أن الرهبان اعتمدوا في معيشتهم على إنتاج وبيع النبيذ وزيت الزيتون.
وكشفت أعمال التنقيب عن أرضيات فسيفسائية في حجيرات الدير البيزنطي بنيت من أحجار صغيرة ملونة ومربعة الشكل وتبرز فيها رسومات لعناقيد عنب تزدان بالزهور في أطر هندسية متنوعة.
ويرون أنه رغم عدم العثور على أطلال كنيسة في الموقع، يعتقد أنه دير على أساس مؤشرات كثيرة منها لوحات الفسيفساء الفاخرة وملامح النوافذ والسقوف ومنشآت خاصة بمنتوجات زراعية وغذائية تميز الأديرة البيزنطية.
ويرجح أن الدير خرب قبيل الفتوحات الإسلامية في القرن السابع الميلادي وحل به سكان جدد.
وفي المنطقة ذاتها اكتشفت «مغارة هوابط» ضخمة خلال عمليات تجريف وتفجير بالصخر بهدف البناء، وعندما دخلها الباحثون وبحوزتهم مصابيح تبينت حليمات وهوابط وصواعد صخرية وظواهر كارستية داخلها تتكون من ذوبان الصخور الجيرية مع الأيام.
