15-11-2024 08:19 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 27-08-2011: خطاب السيد في مارون الراس

الصحافة اليوم 27-08-2011: خطاب السيد في مارون الراس

خطاب الامين العام لحزب الله سماحة السيد حس نصر الله الذي ترددت اصداؤه على مسامع المستوطنين شمالي فلسطين المحتلة كان بمضامينه ورسائله المتعددة نجم الصحافة اللبنانية الصادرة اليوم،

خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حس نصر الله الذي ترددت اصداؤه على مسامع المستوطنين شمالي فلسطين المحتلة كان بمضامينه ورسائله المتعددة نجم الصحافة اللبنانية الصادرة اليوم، وركزت بعض الصحف ايضا على تطورات سورية وفلسطين المحتلة وليبيا..

السفير

صحيفة السفير افردت حيزاً اساسياً لخطاب السيد نصر الله، وركزت في صفحتها الاولى ايضا على الموضوع الفلسطيني والصلاة الحاشدة في اخر جمعة من شهر رمضان في المسجد الاقصى المبارك.

«كـل تحريـض علـى الجيـش والمقاومـة والفتنـة هـو خدمـة لإسرائيـل»..نصر الله: نريد سوريا الإصلاحية والقوية وسند لبنان وفلسطين

وقالت الصحيفة: مشاورات فعلية ولا حلول لقضية الكهرباء، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يواصل رحلته الدينية إلى السعودية، فيما رئيس الجمهورية ميشـال سليمان، قرر ولو متأخرا، احتضان «مؤسسته» العسكرية، باستقباله قائدها العماد جان قهوجي، مثنيا على أداء الجيش ودوره الضامن للسلم الأهلي وللحدود، وفي ظل هذا الوقت الضائع، كانت سفيرة الولايات المتحدة مورا كونيللي تسرح وتمرح، منادية لبنان الوفاء بالتزاماته الدولية، وذلك على مسافة ثلاثة أسابيع من استحقاق ملف حصة لبنان في تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
وفيما يواجه لبنان اليوم، استحقاقا دبلوماسيا، يتمثل في انعقاد المجلس الوزاري العربي في القاهرة، بمشاركة وزير الخارجية عدنان منصور، لمناقشة أوضاع ليبيا وسوريا واليمن، أبلغ مصدر رسمي لبناني بارز «السفير» «أن لبنان ينسق الموقف من الاجتماع مع سوريا لاعتبارات كثيرة، وهناك تشاور مستمر بين وزيري خارجية البلدين، بشأن المواقف التي ستتخذ والتوجهات المستقبلية».
وأكد المصدر ان أي بيان سيصدر عن الاجتماع يجب أن يحظى بإجماع عربي حسب نظام الجامعة «وهذا الأمر حتى الآن غير متوافر أقله على المستوى السوري واللبناني خصوصا أن ما يطرحه القطريون تحديدا هو تخيير سوريا بين أمرين لا ثالث لهما إما ذهاب الملف السوري الى التدويل اي الى مجلس الأمن الدولي، او القبول بلجنة متابعة عربية شبيهة بتلك التي تشكلت إبان الحرب اللبنانية ومهدت الأجواء لمؤتمر الطائف».
وقال مصدر دبلوماسي لـ«السفير» إن صيغة المشروع الروسي التي طرحت في مجلس الأمن الدولي،  أمس، «أحرجت الأميركيين كما ستحرج العرب في اجتماع القاهرة، الذي سيجد نفسه مضطرا للتواضع إزاء الموضوع السوري».
في هذه الأثناء، أطل الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، عصر أمس، من خلال شاشة عملاقة نصبت في أعالي بلدة مارون الراس الحدودية المطلة على فلسطين، وتحدث مع المشاركين في المهرجان السنوي المركزي، لمناسبة «يوم القدس العالمي»، ومن خلالهم مع الجمهور العربي والاسلامي، بخطاب بدت ركيزته، من بدايته وحتى نهايته، قضية فلسطين.
وبعد تشديده على أنه لا يجوز لأحد أن يتخلى عن حبة تراب أو قطرة ماء أو غاز أو نفط من فلسطين، قال ان إقامة دولة فلسطينية على اراضي العام 1967 هي شأن فلسطيني، لكن ليس على حساب بقية أرض وشعب وتراب فلسطين.
وقارب نصر الله المشهد العربي بدءا بعملية إيلات النوعية الأخيرة، وما يجري من تحولات، داعيا الى قياسها استنادا الى «البارومتر» الفلسطيني، أي مدى انعكاسها سلبا أو إيجابا على قضية فلسطين، وتوقف في هذا المجال عند ما تشهده مصر في هذه الأيام رسميا وشعبيا كمؤشر على مرحلة مصرية جديدة، وخاصة في الموقف من إسرائيل وعدوانها على غزة وعلى الأراضي المصرية، وبالتالي المطالبة بطرد السفير الاسرائيلي من مصر، وقال «عندما تتنحنح مصر يعني أن هناك تحولا استراتيجيا مهما في المنطقة». ودعا الليبيين الى إعادة ليبيا الى قضية فلسطين.
وتوقف نصر الله عند المشهد السوري من الزاوية نفسها، منطلقا من تمسك القيادة والشعب في سوريا بالثوابت الوطنية والقومية ورفضهم التفريط بالحقوق العربية وخاصة قضية فلسطين، ووقوفهم بوجه الضغوط الدولية طوال عقود مضت، وقال إن هذا الموقف السوري هو ركيزة لبقاء القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، مثلما وقفت سوريا وتحديدا قيادتها الى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين.

الفلسطينيون يتحدّون القمع الإسرائيلي: 300 ألـف يـؤدّون الصـلاة فـي الأقـصى

لم تمنع إجراءات القمع التي اتخذتها سلطات الاحتلال، يوم أمس، الفلسطينيين من أداء آخر صلاة جمعة من شهر رمضان لهذا العام في المسجد الأقصى، إذ تقاطر عشرات الآلاف من مدينة القدس وأراضي العام 1948إلى المسجد منذ ساعات الفجر الأولى، بينما منعت قوات الاحتلال عشرات آلاف آخرين قدموا من مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية من الوصول إلى القدس، في وقت نجحت الجهود المصرية مجدداً في تثبيت التهدئة في قطاع غزة بعد أسبوع من التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وذكرت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» أن نحو 300 ألف من أهل القدس والداخل الفلسطيني، ومن استطاع الوصول من أهل الضفة الغربية، أدوا صلاة الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
وامتلأت كل الأبنية المسقوفة والشجرية والخيام التي نصبتها دائرة الأوقاف خصيصا للوافدين إلى الأقصى بالمصلين من الرجال والنساء.
وتقدم خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة الزاحفين إلى الأقصى برغم إجراءات الاحتلال.


الأخبار

صحيفة الاخبار تناولت في غلافها موضوع ليبيا في مقال حول حكام ليبيا الجدد. كما ركزت على خطاب الامين العام لحزب الله.

حكام ليبيا الجدد

لم تعرف «سي آي إيه» نظاماً أكثر عداوةً من النظام الليبي، اتهمته لعشرات السنين بشن هجمات إرهابية وقتل أميركيين ودعم وتمويل جماعات إرهابية، وأعدّت له في المقابل مؤامرات انقلابية فشلت في جميعها، لكن كل شيء تبدل مع الحرب على الإرهاب، وتحوّلت العداوة الى غرام، قبل أن تعود مجدّداً لتُنهي مهمتها الأولى
منذ بداية المعارك في ليبيا، تحدثت تقارير إعلامية بإسهاب عن دور الاستخبارات الأميركية «سي آي ايه» في مساعدة الثوار الليبيين عبر جمع المعلومات الاستخبارية وتقديم العون اللوجستي. وذكرت أن فريقاً من «سي آي إيه» يعمل في ليبيا ضمن القوات الغربية الى جانب الاستخبارات البريطانية والفرنسية. وأشارت الى أنّ هذ الفريق التقى المعارضين وساعد على لمّ شملهم وراء قادة ميدانيين موحدين لمقاتلة كتائب القذافي، لكن مهمته في جمع المعلومات الاستخبارية كانت شاقة، فالساحة الليبية لم تكن محط اهتمامه خلال السنوات الماضية، ونظام القذافي كان أحد أهم حلفائه في مجال مكافحة الإرهاب، وزوّده بأخطر المعلومات الاستخبارية.

ولم يكن عناصر «سي آي ايه» يحتاجون الى التمرّغ في الأرض الليبية، لكن كل هذا انقلب رأساً على عقب مع اندلاع الاحتجاجات.
نزلت وكالة الاستخبارات الأميركية الى أرض المعركة لمساعدة المعارضين على النيل من القذافي. وسمح الرئيس الأميركي للوكالة بتزويد المعارضين بالسلاح وبكل ما يلزم الأمر من طائرات تجسس أميركية متطورة لتعقب قوات القذافي. وبما أن الولايات المتحدة اختارت أن لا يشارك أميركيون في القتال مباشرة، فإنها أوكلت هذه المهمّات الى «رجالها الليبيين». وتحدثت تقارير عن دور القائد العسكري الجنرال خليفة حفتر، الذي أمضى الـ20 عاماً الأخيرة في ضواحي فيرجينيا وبنى علاقات متينة مع الجماعات المناوئة للقذافي، قبل أن يعود الى ليبيا ليقود القتال ضدّ كتائب القذافي. ووصفه أحد التقارير بأنه «رجل سي آي ايه في ليبيا».
خليفة كان أحد الضباط الرفيعين التابعين لمعمر القذافي، لكنه انقلب عليه في أواخر الثمانينيات. وقاد عدّة مهمّات انقلابية ضدّ العقيد برعاية «سي آي ايه»، منها المهمة التي بدأت منذ أكثر من ربع قرن مع الرئيس الأميركي رونالد ريغان، الذي حاول فريق ليبي اغتياله في أواخر 1981، عقب توتر العلاقات وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وبعدها انطلقت لعبة الحرب الأميركية الليبية الطويلة التي انطوت على اعتداءات وتفجيرات واغتيالات ضدّ أهداف أميركية ردّت عليها الولايات المتحدة بالعقوبات والعزلة الدولية وضربات عسكرية (في 1986ردّاً على تفجير الملهى الليلي في برلين) وإيكال وكالة الاستخبارات بمهمة تدبير انقلابات ضدّ العقيد.

نصر الله: المحرضون على المقاومة يخدمون إسرائيل

من مارون الراس، ولو عبر الشاشة، حدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الموقف من إقامة دولة فلسطينية على أراضي الـ1967، معلناً الوقوف مع سوريا وقيادتها الداعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين «لا بالمعنويات والسياسة فقط»، ورافضاً استهداف الجيش والطعن به، غير متردد في القول إن كل من يحرض على المقاومة وعلى الجيش ويتحدث طائفياً أو مذهبياً «يخدم إسرائيل». أما المحكمة، فما زالت عنده «لا قيمة لها»
لم تمنع الشاشة التي أطل منها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، على المحتشدين في مارون الراس، من التحدث كأنه موجود شخصياً على حدود الحدود مع فلسطين المحتلة، وخصوصاً أن «شاشته» وشاشة المنار اتحدتا لربط الصوت والصورة، ليبدو صاحب الكلام كأنه يطل شخصياً على الظاهر من الأراضي المحتلة... هو قال «هذه الأرض الطيبة ستعود إلى أهلها»، وكاميرا المنار واكبت القول بلقطة للأرض الفلسطينية يظهر فيها جنود الاحتلال مستنفَرين.
صحيح أنه يوم القدس العالمي، لكن نصر الله لم يقصر خطابه المتلفز على القدس، بل تحدث عن الدولة الفلسطينية والموقف من التطورات في سوريا، والمحكمة الدولية، والاستهدافات لأركان معادلة الجيش والشعب والمقاومة. بادئاً بصاحبة اليوم، القدس، وضرورة حماية المقدسات فيها وتثبيت أهلها في أرضهم، ثم انتقل إلى فلسطين ككل.

الأطلسي ينقل غاراته إلى سرت وطرابلس هادئة.. الاتحاد الأفريقي لا يعترف بعد بـ"المجلس الانتقالي"

نعمت طرابلس أمس بيوم هو الأكثر هدوءاً منذ دخلها الثوار الأحد، وأعلن "المجلس الوطني الانتقالي" مباشرة عمله في بعض الدوائر والمباني الحكومية بالعاصمة، فيما اتجهت الأنظار إلى سرت، مسقط الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ومعقله الأخير، بعدما أغارت طائرات بريطانية على مواقع عسكرية فيها، كما يساعد جنود بريطانيون الثوار في الإعداد للهجوم البري.
وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن هناك "مؤشرات جدية تذهب إلى أبعد من الشكوك لوجود القذافي في سرت".
وفي أديس أبابا تعرض "المجلس الوطني الانتقالي" لنكسة ديبلوماسية إذ فشل في انتزاع اعتراف الاتحاد الافريقي الذي دعا إلى مرحلة انتقالية تشمل الجميع، وهو ما لمحت إليه مصادر في المجلس لم تستبعد أن تضم الحكومة المقبلة وجوهاً من النظام السابق. وأفادت مصادر تجارية أن الثوار سيحصلون على إمدادات من الوقود من شركة روسية، على رغم عدم اعتراف موسكو بهم.
وفي طرابلس التي أقام الثوار صلاة الجمعة فيها على مقربة من الساحة الخضراء، التي أطلقوا عليها ساحة الشهداء، ثمة مخاوف من وضع إنساني وطبي متدهور.

النهار

صحيفة النهار ركزت ايضا على مواقف السيد نصر الله، كما تناولت في الصفحة الاولى مواقف لرئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة. وفي المواضيع غير المحلية تركيز على سورية وليبيا.

نصرالله: لا قيمة للمحكمة ولقرارها الاتهامي.. السنيورة: "حزب الله" في الحكومة ويخفي المتّهمين

وقالت "النهار": استعاد ملف المحكمة الخاصة بلبنان موقع الصدارة في الاهتمام الداخلي الذي أنشغل في الايام الاخيرة بملف الكهرباء. وكان تركيز الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في كلمته امس في مناسبة "يوم القدس العالمي" على ملف المحكمة لافتاً من حيث ابرازه في مناسبة توحي بأمر آخر، مع العلم ان مضمون ما قاله لم يخرج عن سياق ادبيات الحزب التي تعتبر المحكمة "لا قيمة لها" على حد تعبير الامين العام.
وفي المقابل، كان لرئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة جملة مواقف على هذا الصعيد تناولت المتهمين الاربعة من الحزب ومقابلة احدهم مع مجلة "تايم" الاميركية واشكالية التزام رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي التعاون مع المحكمة فيما هناك "حزب ممثل في حكومته يقول انه لا يريد التعامل مع المحكمة".
وترافق هذا السجال مع نقل "وكالة الصحافة الفرنسية" من لاهاي عن ناطق باسم المحكمة ان محاكمة المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه قد تبدأ منتصف سنة 2012.
وقال للوكالة: "يمكنني ان اؤكد ان رئيس القلم (هيرمان فون هيبل) أعلن ان المحاكمة قد تبدأ منتصف 2012". واوضح "ان هذا التاريخ تقديري يستخدم من اجل التخطيط الاداري. لكن فون هيبل اشار مع ذلك الى ان القضاة وحدهم مخولون اتخاذ اي قرار في شأن بدء المحاكمة".
أما نصرالله الذي تحدث عبر شاشة في بلدة مارون الراس الجنوبية الحدودية حيث اقام الحزب احتفالاً حاشداً، فوضع المحكمة في سياق "مسألة المقاومة بعد الفشل في الاستهدافات العسكرية وآخرها حرب تموز والاستهدافات الامنية وآخرها اغتيال الشهيد القائد الحاج عماد مغنية". وقال: "جاء القرار الاتهامي ليقول ان الادلة واهنة وضعيفة ولا قيمة قانونية أو قضائية لها". ووصف المتهمين من الحزب بأنهم "من المقاومين الشرفاء وهم مفترى عليهم ومظلومون (…)".
وفي موضوع التطورات في سوريا، دعا "كل من يدعي الصداقة" معها "ان تتضافر الجهود لتهدئة الاوضاع" هناك. وحذّر اللبنانيين الذين "يساعدون على توتير الاوضاع في سوريا ويرسلون السلاح ويحرّضون، هؤلاء لن يبقوا، لبنان ليس بمنأى، التطورات في سوريا ستطال المنطقة كلها (…)".

 مشروع روسي يفاجئ مجلس الأمن وبريطانيا ترحب باستعداد موسكو للنقاش

فاجأت روسيا أمس الدول الـ14 الاخرى الأعضاء في مجلس الأمن إذ طلبت عقد جلسة طارئة للمجلس وقدمت مشروع قرار عن الأزمة في سوريا، في تطور دراماتيكي رأى ديبلوماسيون غربيون أن "هدفه الإلتفاف وقطع الطريق" على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، وتسبب بـ"معركة اجرائية" حول أي من المشروعين وضع بالحبر الأزرق أولاً، الى الخلافات الجوهرية على مضمونهما.
وعلمت "النهار" من ديبلوماسي حضر الجلسة المغلقة الطارئة وطلب عدم ذكر اسمه أن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين تحدث عن "ضرورة الحفاظ على وحدة المجلس"، وأن بلاده تقدم مشروع قرار "يستند الى فلسفة" البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن في 3 آب الماضي بالإجماع، لأننا "متفقون على أسس مشتركة للعمل وهي انهاء العنف والاسراع في الإصلاحات"، وحمل المعارضة السورية "مسؤولية عدم قبولها المشاركة في الحوار الذي دعا اليه الرئيس بشار الأسد.
وقال الديبلوماسي إنه "بمجرد حديث تشوركين عن مشروع قرار جديد، طلب نائب المندوب البريطاني الدائم فيليب بارهام وضع مشروع القرار الغربي بالحبر الأزرق". بيد أن رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري المندوب الهندي الدائم السفير هارديب سينغ بوري "جمد الطلب البريطاني وقبل بوضع المشروع الروسي بالحبر الأزرق". ووصف تصرف سينغ بأنه "مناورة ديبلوماسية فيها محاباة".


المستقبل

صحيفة المستقبل ركزت كالعادة على الموضوع السوري وتحدثت ايضا كالعادة على تظاهرات واسعة تعم سورية.

مشروع قرار روسي في مجلس الأمن يدعو الى التسريع بالإصلاحات.. التظاهرات تعمّ سوريا في "جمعة الصبر والثبات"
 
عمت التظاهرات أمس مختلف أرجاء سوريا في "جمعة الصبر والثبات" وخصوصاً في محافظتي دير الزور ودرعا حيث سقط العدد الأكبر من الضحايا برصاص قوات الأمن والشبيحة، في وقت لا تزال الصين وروسيا تعيقان صدور أي قرار عن مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على النظام، حيث عرضت موسكو أمس مشروع قرار يتجنب الدعوات الغربية الى فرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد، ويدعو الى التسريع في الإصلاحات.
وميدانياً، أفاد ناشطون حقوقيون أن عدداً من التظاهرات انطلق في مدن سورية عدة أخرى بعد دعوة أطلقها ناشطون الى التظاهر في يوم "جمعة الصبر والثبات" المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في بيانات "إن شهيدين سقطا اثر إطلاق مجموعة من الشبيحة الرصاص على متظاهرين خرجوا في تظاهرة من مسجد علي بن أبي طالب وأُصيب شاب بجراح خطرة إثر إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على متظاهرين في قرية القورية بمحافظة دير الزور، فيما استُشهد مواطن وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح اثر إطلاق النار على متظاهرين خرجوا من مسجد المحمدي في مدينة نوى بمحافظة درعا".
وتابع المرصد "أن ثلاث تظاهرات خرجت في مدينة دير الزور من مسجد الروضة ومسجد العلامة الشيخ محمد سعيد العرفي ومسجد علي بن أبي طالب، لتلتقي جميعها في شارع التكايا جوبهت بإطلاق رصاص كثيف من قوات الأمن ما أدى الى سقوط شهيدين اثنين وإصابة خمسة آخرين بجراح حالة واحد منهم خطرة".
وفي مدينة حمص (وسط)، التي تشهد غليانا امنيا وعسكريا منذ ايام ذكر المرصد السوري "ان نحو 15 الف متظاهر خرجوا في حي الخالدية بالاضافة الى الالاف في احياء اخرى كبابا عمر وباب السباع والقصور".
وفي ريف حمص، "خرج عشرات الالاف في تظاهرات حاشدة مطالبة باسقاط النظام في مدن تدمر والرستن وتلبيسة والقصير"، بحسب المرصد.

البناء

صحيفة البناء –وبالاضافة الى خطاب السيد نصر الله- ركزت على اتّساع دائرة الاستنكار لتعرّض النائب في كتلة المستقبل خالد الضاهر للجيش اللبناني...

اتّساع دائرة الاستنكار لتعرّض الضاهر للجيش... و«الدفاع» نحو رفع دعوى قضائية

مع تراجع حركة الاتصالات والمشاورات بشأن الملفات الداخلية المطروحة، مع بدء دخول البلاد في عطلة عيد الفطر، ووجود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السعودية لأداء فريضة العمرة. شكّل الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عبر "الشاشة" في المهرجان الذي أقيم في بلدة مارون الراس الحدودية لمناسبة يوم القدس العالمي أمس مساراً سياسياً متكاملاً للوضعين الإقليمي والداخلي، واتجاهات الوضع في المرحلة المقبلة. كما أنه وضع النقاط على الحروف على مستوى العديد من الملفات الكبرى، بدءاً من قضية فلسطين إلى ما يحصل في سورية، مروراً بمصر وليبيا، وصولاً إلى الوضع الداخلي اللبناني. وبالدرجة الأولى ما يتعلق بالمحكمة الدولية وقرارها الاتهامي ذي الاستهدافات السياسية، مروراً بالمؤامرة المتعددة الوجوه التي تستهدف المقاومة، وصولاً إلى الحملة الأخيرة على الجيش اللبناني وما ترمي إليه من إحداث فتنة في الداخل.
وفيما استمر النائب خالد ضاهر في حملته الكيدية ضد الجيش، زاعماً أن "الجيش يتعاطى بمكيالين"، اتسعت دائرة الاستنكار والرفض لحملة النائب المذكور على المؤسسة العسكرية، حيث صدرت مواقف عديدة مستنكرة ورافضة لهذه الحملة.
ورأت مصادر سياسية متابعة، أنه من الضروري على القيادة السياسية في الدولة، ليس فقط الوقوف إلى جانب الجيش في وجه هذه الحملة، التي يراد منها دفع البلاد نحو الفتنة بل أيضاً البدء الفعلي برفع الحصانة عن ضاهر وتحويله إلى القضاء على دعوته العسكريين إلى التمرد.
وعلم في هذا الإطار، أن وزارة الدفاع تتجه نحو رفع دعوى قضائية ضد ضاهر مضمونها اتهام الأخير بدعوة العسكريين إلى التمرد ودفع البلاد نحو الفتنة.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قد أكد خلال استقباله قائد الجيش العماد جان قهوجي أمس وقوفه إلى جانب الجيش.

نصر اللّه: الدعم السوري أحد أهم عوامل انتصار 2000


إلا أن الأبرز أمس ما صدر من مواقف مهمة عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مهرجان يوم القدس، حيث ستكون لهذه المواقف نتائج كبيرة على مستويات مختلفة في المرحلة المقبلة.
وأكد السيد نصرالله ان " لبنان لم يعد الحلقة الاضعف في هذه المنطقة، ولن يأتي يوم يعود كذلك، لبنان القوي يحمي سيادته واستقلاله، وعندما يتحدث البعض عن مخاوف التوطين، فلو كان لبنان ضعيفا لحصل التوطين للفلسطينيين، ولو أراد العالم كله التوطين ورفضه الفلسطينيون في لبنان واللبنانيون"، مشيرا الى ان " دماء الفلسطينيين في مارون الراس تؤكد انهم يرفضون التوطين، واللبنانيون لو كانوا ملتفين حول معادلة الشعب والمقاومة والجيش لن يحصل توطين، و لن نسمح بحصول التوطين، ولو تآمر البعض لحصوله، لن يكون هناك حل على حساب لبنان".
وقال: "لبنان اصبح مأزقا لـ"إسرائيل" تهرب منه وفخا لها، تقع فيه لا تنصبه لاحد، ونحن مطمئنون من هذه الزاوية، ودائما كانت خيرات لبنان موضع طمع لـ"إسرائيل"، ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة هي ما فرضت هذا الواقع، وهذه المعادلة واقعية كُتبت بالدم والتضحية".
ودعا السيد نصرالله اللبنانيين الى المحافظة على هذه المعادلة من اجل لبنان وفلسطين والقدس، وهناك من يعمل في الخارج ومن يساعده في الداخل، ومن في الداخل اصغر من ان يتمكن من ان يستهدف، وهو جزء من ماكينة يديرها الخارج الاميركي و"الاسرائيلي" لضرب هذه المعادلة وتفكيكها".