قتلت الشرطة الاسترالية، اليوم الثلاثاء،"إرهابياً مفترضاً" بعد طعنه رجلي شرطة في مركز للشرطة بسكين غداة دعوة تنظيم داعش التكفيري إلى قتل مدنيين غربيين
قتلت الشرطة الاسترالية، اليوم الثلاثاء،"إرهابياً مفترضاً" بعد طعنه رجلي شرطة في مركز للشرطة بسكين غداة دعوة تنظيم داعش التكفيري إلى قتل مدنيين غربيين منتمين لدول "التحالف الدولي" بأي وسيلة كانت".
وقتل المتشتبه به البالغ من العمر 18 عاماً والمعروف من أجهزة المخابرات الاسترالية، مساء الثلاثاء في مركز شرطة بضاحية ملبورن حيث استدعي لاستجواب "روتيني" من قبل شرطة مكافحة الارهاب.
وقالت الشرطة إن الرجل وجه عدة طعنات للشرطيين ما حمل أحدهما على "إطلاق النار عليه وقتله دفاعا عن النفس". وصرح وزير العدل الاسترالي مايكل كينان الاربعاء أن "الشخص المعني هو إرهابي مفترض تحت المراقبة من قبل القضاء ووكالات المخابرات".
وفي تسجيل صوتي سابق تم بثه بأكثر من لغة، دعا أبو محمد العدناني، المتحدث باسم داعش، أنصار التنظيم "إذا قدرت على قتل كافر أميركي أو أوروبي وأخص منهم
الفرنسيين الانجاس او استرالي او كندي او غيره من الكفار المحاربين رعايا الدول التي تحالفت على الدولة الاسلامية، فتوكل على الله واقتله باي وسيلة او طريقة
كانت".
وقد نقلت الصحف الاسترالية، أن الرجل هدد رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت وشوهد وهو يرفع علم داعش. من جانبه علّق رئيس الوزراء الاسترالي في بيان/ "هذا الامر يثبت أنّ هناك اشخاصاً فمن بيننا قادرين على القيام باعمال عنف"، مضيفاً: "هذا يدل ايضا على ان الشرطة ستبقى متيقظة باستمرار لحمايتنا من أشخاص يمكن أن يتسببوا بالاذى لنا".