27-11-2024 01:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

اوباما "يدعو العالم" للانضمام الى محاربة "داعش"

اوباما

اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن لا شريعة دينية تقبل إرهاب داعش وتقر به، وشدد على ان بلاده ليست في حرب ضد الإسلام، وقال إن مسلمي أميركا مكون رئيس من المجتمع الأميركي.

دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء العالم للانضمام الى محاربة "داعش" في العراق وسوريا معتبرا انه تنظيم شديد العنف لا يفهم سوى "لغة القوة".

وقال اوباما من على منبر الامم المتحدة ان "القوة" هي اللغة الوحيدة التي يفهمها تنظيم الدولة الاسلامية". واضاف "اليوم ادعو العالم للانضمام الى محاربة تنظيم الدولة الاسلامية".

وشدد على ضرورة إضعاف تنظيم داعش والقضاء عليه، وأضاف أنه لا بد من استئصال التطرف والإرهاب في العالم، مشيراً إلى أن الإرهابيين في العالم يستخدمون تقنيات حديثة في عملياتهم، داعياً إلى تجفيف مصادر تمويل الإرهاب في العالم.

واعتبر أن السوريين والعراقيين قادرون على تحرير بلادهم، مشيراً إلى أن بلاده لن ترسل جنوداً لها إلى العراق أو سوريا.

وفي الملف السوري، قال أوباما إن الحل النهائي للازمة هناك هو سياسي.


وحول الملف النووي اكد اوباما "يمكننا التوصل الى حل يلبي حاجاتكم في مجال الطاقة مع ضمان سلمية هذا البرنامج في الوقت نفسه".
وقال اوباما ان "اميركا تسعى لحل دبلوماسي للمشكلة النووية الايرانية" بهدف وقف الانتشار النووي وجعل العالم اكثر امانا. واضاف "هذا لا يمكن القيام به الا اذا اغتنمت ايران هذه الفرصة التاريخية".

وجدد أوباما دعمه "للشعب الأوكراني وقضيته العادلة"، واعتبر أنه من الأفضل لروسيا اعتماد مسار الدبلوماسية، وقال إنه إذا اتخذت روسيا مسار السلام في الأزمة الأوكرانية سيتم رفع العقوبات عنها.

نعمة نعيم