أعلنت الولايات المتحدة الأميريكية أنها قتلت الرجل الثاني في القاعدة عطية عبد الرحمن في باكستان"، واصفة ذلك بالضربة الهائلة" للتنظيم
أعلنت الولايات المتحدة الأميريكية أنها قتلت الرجل الثاني في القاعدة عطية عبد الرحمن في باكستان"، واصفة ذلك بالضربة الهائلة" للتنظيم. واعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، في رسالته الأسبوعية الموجّهة للأميريكيين، أن مقتل عبد الرحمن هو انتصار جديد بعد مقتل أسامة بن لادن في الأول من أيار/مايو في باكستان خلال عملية للقوات الخاصة الأميركية في مدينة ابوت اباد شمال اسلام اباد.
وقال مسؤول أميركي كبير، رفض الكشف عن هويته، إن عطية عبد الرحمن قتل في منطقة وزيرستان القبلية في 22 آب/اغسطس. وذكر المسؤول أنه كان منخرطاً بشكل كثيف في ادارة عمليات القاعدة من دون أن يقدم تفاصيل حول ظروف مقتله. كما قال المسؤول إن القاعدة ستتضرر بشكل ملموس من مقتل عبد الرحمن لأن" أيمن الظواهري، الزعيم الجديد للقاعدة، اعتمد عليه منذ مقتل أسامة بن لادن". وقال المسؤول "كنز المعلومات الذي تمّ الحصول عليه من مجمع بن لادن أظهر بوضوح أنه (عبد الرحمن) كان منخرطاً بكثافة في توجيه عمليات القاعدة حتى قبل تلك الغارة". وأضاف المسؤول "كان يضطلع بمسؤوليات متعددة في التنظيم وسيكون من الصعب العثور على من يحل محله".
من جهتهم، صرّح مسؤولين محليين في وزيرستان لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي، أن طائرة أميركية بدون طيار نفذت ضربة استهدفت سيارة في وزيرستان الشمالية، ما أسفر عن مقتل أربعة مسلحين على الأقل. وتعتبر وزيرستان الشمالية المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة في العالم والقاعدة الخلفية لبعض مجموعات طالبان الأفغانية. وقالت السلطات الاميركية إن عبد الرحمن كان قد انضم الى بن لادن في أفغانستان في الثمانينات لمحاربة السوفيات. ثم بات موفد القاعدة الى ايران بهدف تجنيد أشخاص واجراء مفاوضات مع مجموعات إسلامية اخرى، بحسب السلطات.